وخسرت البورصة ثمانية في المئة خلال ثلاث جلسات. لكنها ما زالت مرتفعة 15.1 في المئة منذ بداية العام، بعدما ارتفعت بدعم آمال في ترشح السيسي

سجلت البورصة المصرية أمس الإثنين أكبر خسارة يومية لها بالنسبة المئوية في سبعة أشهر مع إستمرار المستثمرين الأفراد في البيع لجني الأرباح بعد موجة الصعود التي دعمتها توقعات بترشح المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام السابق للقوات المسلحة للرئاسة.

وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة 3.6 في المئة إلى 7805 نقاط ليهبط للجلسة الثالثة على التوالي، حيث هبطت جميع أسهمه الثلاثين، باستثناء سهمين إثنين، وإرتفعت احجام التعاملات مجددا بعد انخفاضها أمس الأول.

وخسرت البورصة ثمانية في المئة خلال ثلاث جلسات. لكنها ما زالت مرتفعة 15.1 في المئة منذ بداية العام، بعدما ارتفعت بدعم آمال في ترشح السيسي – الذي يعتبره كثير من المستثمرين أفضل ضامن للإستقرار – في الإنتخابات المقررة في مايو/أيار.

وعندما أعلن السيسي’الاُسبوع الماضي أنه سيترشح في الانتخابات بدأ المستثمرون جني الأرباح، وهو اتجاه تسارع بعد نشر تقرير نتائج أعمال المجموعة المالية ‘هيرميس′ الذي أظهر تحولها إلى خسائر صافية في 2013 بسبب مصروفات غير متكررة.

وقال شامل فهمي، من شركة ‘إتش.سي’ لتداول الأوراق المالية والإستثمار في القاهرة ‘في هذه الحالة أعتقد أننا ينبغي ان نعتمد على بعض التوجيه الفني. يتوقع أغلب المحللين الفنيين مستوى دعم فني رئيسيا عند 7800 نقطة’.
وكان بين البائعين أمس صندوق ‘أكتيس′ للإستثمار الخاص الذي باع أسهما في البنك التجاري الدولي من خلال البورصة لمجموعة من المستثمرين الدوليين. وهوت أسهم البنك 4.2 في المئة.
وفي منطقة الخليج هبط المؤشر العماني 0.8 في المئة، فيما يرجع أساسا إلى هبوط سهم أسمنت شركة ‘ريسوت’ 3.5 في المئة بعد انتهاء فترة توزيعات الأرباح.

وخسر سهم الشركة العمانية للاتصالات (عُمانتل) 0.3 في المئة إلى 1.50 ريال مع بدء الحكومة في بيع 71.25 مليون سهم لمستثمرين عمانيين أفراد بسعر 1.35 ريال للسهم في إطار عملية خصخصة.
وفي المقابل ارتفع مؤشر البحرين 0.9 في المئة، مع بدء تعافي أسهم البنك الأهلي المتحد من موجة هبوط بعد انتهاء فترة توزيعات الأرباح حيث ارتفع إثنين في المئة.

وزاد سهم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) 3.1 في المئة، بعدما قالت الهيئة المنظمة للقطاع في البلاد إنها لم تعد بحاجة للحصول على موافقة تنظيمية لتعديلأ انترنت النطاق العريض (يرود باند) للمستهلكين.
ومن بين الأسواق الأخرى في الخليج سجل المؤشر القطري وحده مكاسب كبيرة، حيث إرتفع 0.7 في المئة بدعم من الأسهم القيادية والأسهم التي ستدفع توزيعات أرباح عن 2013 في مطلع ابريل نيسان ومنها بروة العقارية .

وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات الرئيسية لأسواق المنطقة اليوم:
في مصر تراجع المؤشر 3.6 في المئة إلى 7805 نقاط.
وفي دبي ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4451 نقطة، لكن مؤشر أبوظبي نزل 0.1 في المئة إلى 4894 نقطة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.1 في المئة إلى 9474 نقطة. كما ارتفع المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 11640 نقطة. وارتفع أيضا المؤشر البحريني 0.9 في المئة إلى 1357 نقطة.
وفي الكويت تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7573 نقطة.