حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن إفشال مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المفاوضات بين "اسرائيل " والفلسطينيين.
حملت الرئاسة الفلسطينية حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن إفشال مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المفاوضات بين "اسرائيل " والفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريحات بثتها وكالة وفا الرسمية انه "خلال لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع جون كيري ، رفض نتانياهو وبشكل فاضح تنفيذ التزامه بما يخص إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى" الفلسطينيين.
وكان يفترض ان تفرج اسرائيل في 39 اذار/مارس الفائت عن 30 معتقلا فلسطينيا تعتقلهم منذ ما قبل العام 1993 وفقا لاتفاق مسبق بينها وبين السلطة الفلسطينية برعاية كيري. غير ان اسرائيل اوقفت هذه العملية.
واضاف ابو ردينة "أمام هذا الموقف. والتزاما من القيادة الفلسطينية بواجبها ومسؤوليتها أمام شعبها. وحرصا منها على مصداقية وجدية العملية السياسية التي تتعرض لانتهاك سافر من قبل حكومة إسرائيل. فقد اتخذت الحد الأدنى من الإجراءات المتمثلة في تقديم طلب الانضمام إلى عدد من الاتفاقيات الدولية. دفاعا عن ما تبقى من الشرعية الدولية وحقوق شعبنا الوطنية".
ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء طلبات الانضمام الى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الامم المتحدة. وذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه في مقره في رام الله وعلى الاثر وتعقيباً على موقف نتنياهو الغى كيري زيارته لرام الله التي كانت مقررة الاربعاء.