اعتبرت الخارجية السورية أن الخارجية الفرنسية حاولت في بيان قبل أيام بشأن الأحداث في كسب التغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة.
اعتبرت الخارجية السورية أن الخارجية الفرنسية حاولت في بيان قبل أيام بشأن الأحداث في كسب التغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة التي هاجمت وبدعم واسناد ناري من القوات التركية مناطق عدة في ريف اللاذقية الشمالي ومنها مدينة كسب، وارتكبت فيها انتهاكات صارخة بحق المواطنين الأبرياء، ما حدا بالسكان المدنيين في كسب ومحيطها إلى ترك منازلهم طلبا للأمان في المناطق المجاورة وبحماية من الجيش السوري.
مصدر في وزارة الخارجية السورية قال إن قيام الخارجية الفرنسية بالتغطية على أعمال العصابات المسلحة بشكل مستمر في بياناتها الرسمية وتصريحات مسؤوليها وتزويرها للأحداث والوقائع، يدلل على انغماس المسؤولين الفرنسيين في سفك دماء الشعب السوري عبر دعمهم المالي والعسكري والإعلامي والسياسي للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية تحت مسميات مختلفة.
وأضاف المصدر أنه من المستغرب أن الحكومة الفرنسية وبدلا من إدانة الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة في كسب وجوارها بتواطؤ ودعم مباشر من الحكومة التركية، والذي أدى إلى ازهاق أرواح وتهجير السكان الأبرياء هناك ومنهم عائلات ناجون من مجازر الأتراك المرتكبة بحقهم في مطلع القرن الماضي، فقد أدانت ما سمته قصف كسب وسعت الى كيل اتهامات باطلة للحكومة السورية.
واختتم المصدر تصريحه بالقول إنه لمن المؤسف استمرار الحكومة الفرنسية في سلب ارث الشعب الفرنسي باحترام مبادئ الحرية والأخوة والمساواة وعدم احترام الحكومة الفرنسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وللمبادئ الاخلاقية للعمل السياسي ومصالح الشعبين السوري والفرنسي.