15-11-2024 10:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم ـ 21-07-2011: مسار الحكومة والموضوع السوري

الصحافة اليوم ـ 21-07-2011: مسار الحكومة والموضوع السوري

ركزت الصحف اللبنانية على اجتماع مجلس الوزراء امس وتواصل عمل الحكومة بوتيرة سريعة، اضافة الى موضوع وضع 14 اذار شروطا للمشاركة في الحوار.

ركزت الصحف اللبنانية على اجتماع مجلس الوزراء امس وتواصل عمل الحكومة بوتيرة سريعة، اضافة الى موضوع وضع 14 اذار شروطا للمشاركة في الحوار. وتناولت الصحف التطورات العربية في سورية وليبيا ومصر وكان تركيز اكثر على الموضوع السوري.

السفير

صحيفة السفير اعتبرت ان الحكومة حققت خرقا في المجال الحياتي في جلستها امس لكنها اعتبرت ان الحكومة الآن في«مطب» المخالفات المالية.

الحكومة في«مطب» المخالفات المالية!..جنبلاط من موسكو: ما تشهده سوريا ثورة وعلى الأسد ترجمة وعوده

وقالت الصحيفة: بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، حققت الحكومة «خرقاً» في المجال الحياتي تمثل في موافقة مجلس الوزراء، خلال جلسته أمس، على ابرام مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمياه ووزارة البترول الايرانية، الامر الذي يفتح آفاقا واسعة امام لبنان للاستفادة من الامكانيات الايرانية.
وشهدت الجلسة نقاشاً لم يخلُ من بعض الحرارة حول كيفية إقرار عمليات الإنفاق المالي في ظل غياب الموازنة، وذلك على خلفية واقعة سجلت في الجلسة السابقة، حين طُرح موضوع فتح اعتماد بقيمة 750 مليون ليرة لصالح المديرية العامة لأمن الدولة على أساس مشروع قانون موازنة عام 2011، وهي موازنة لم تقر في مجلس النواب ولا في مجلس الوزراء، ما يعني أن الحكومة الجديدة لا تمانع في الصرف اعتماداً على قانون غير موجود، في استعادة لمخالفات حكومتي الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري.

على صعيد آخر، أطلق النائب وليد جنبلاط مواقف لافتة للانتباه من موسكو، لا سيما حيال سوريا التي وصف ما يجري فيها بأنه «ثورة».
وقال جنبلاط بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن لبنان يلتزم بقرار المحكمة الدولية إلا أن ذلك لا يعني السماح بأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية. وأضاف: هناك قوى في لبنان تعد قرار المحكمة الدولية مؤامرة موجهة ضدها، ومن بين هذه القوى «حزب الله» الذي يحظى بممثلين في البرلمان والحكومة، مؤكداً ضرورة أخذ هذه العوامل بالاعتبار.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري واحتمال حصول تدخلات خارجية، قال جنبلاط إن الرئيس السوري بشار الأسد لا بد أن يلجأ إلى إجراء إصلاحات بأسرع وقت والإفراج عن المعتقلين، رافضاً تماماً أي تدخل خارجي لحل المسألة. واشار إلى ضرورة فهم أن ما يحدث في سوريا ثورة، وتقبل فكرة أن الشعوب العربية تريد الحرية.
ولاحقاً، أكد جنبلاط في حديث لقناة «روسيا اليوم» أن «حزب الله ونحن معه نرفض تسييس المحكمة الدولية ونريد العدالة، ونحن لا نريد لهذه المحكمة أن تكون أداة لتصفية حسابات دولية على الأرض اللبنانية، وسنرى، بما أن حزب الله يشارك في الحكومة، الطريق الأنسب للإبقاء على التعاطي مع المحكمة ولرفض التسييس». ورأى جنبلاط أن الرئيس السوري بشار الأسد وعد بإصلاحات وعليه ان يترجمها عملياً من أجل إخراج سوريا من هذه الحلقة التي قد تؤدي بها إلى المجهول، ودعا الى إعطاء الرئيس الأسد الفرصة لتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها.


المعلم ينذر سفيري أميركا وفرنسا: موقـع سوريـا يعرّضهـا للمؤامرات

ونقلت صحيفة السفير في الموضوع السورية تحذير وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، سفيري الولايات المتحدة وفرنسا من التجول خارج دمشق من دون إذن رسمي، حيث اوضح انه سيتم فرض منع تجول على الدبلوماسيين في محيط يزيد على 25 كيلومتراً إذا رفضا الانصياع. وأكد المعلم تطلع دمشق الى علاقات طيبة مع قطر بالرغم من إغلاق سفارتها و«بغض النظر عما تفعله قناة الجزيرة». واعتبر ان العلاقة مع تركيا «تمر بفترة سوء فهم، ونحن ما زلنا مصرين على بناء هذه العلاقات».
وقال المعلم، خلال ندوة حوارية بعنوان «مسيرة الإصلاح.. رؤية سياسية دينية قانونية» في جامعة دمشق، بعد أسبوعين من زيارة السفيرين الأميركي روبرت فورد والفرنسي اريك شوفالييه الى حماه، «نحن لم نطرد السفيرين كمؤشر على رغبتنا المستقبلية في علاقات أفضل مع فرنسا وأميركا، ومن اجل أن تراجع حكومتاهما النظر في مواقفهما تجاه سوريا»، لكنه أضــاف «إذا استــمرت هـذه المخالفة فسنفرض إجراءً وهو منع التجول في محيط يزيد على 25 كلم». وأضاف «أرجو ألا نضطر إلى هذا الإجراء».
وسارعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هايدي برونك فولتون الى الرد. وقالت «هذه ليست تصرفات حكومة لا تخفي شيئا». وأضافت «بما ان الحكومة السورية ترفض السماح لوسائل الاعلام الدولية وأعضاء منظمات حقوق الانسان (بالعمل على أراضيها) فإنه يجب أن يكون بمقدور الدبلوماسيين التجول في البلد من اجل رصد الوضع على الأرض». وأشارت الى ان المسؤولين الاميركيين سيقيمون القيود التي ستفرضها الحكومة السورية، موضحة ان الادارة الاميركية سترد «اذا كبحت الحكومة السورية قدرة دبلوماسيينا على القيام بواجباتهم بفعالية داخل سوريا».


النهار

صحيفة النهار ركزت ايضا على العمل الحكومي وموضوع التعيينات وفي الموضوع الاقليمي على ملف سورية.


65 مركزاً شاغراً في الفئة الأولى على دفعات.. اجتماع بكركي يبرمج حلاً  متدرّجاً لمشكلة لاسا

وقالت الصحيفة: مع بدء الحكومة التحضير للمرحلة التالية من التعيينات التي ستكون أوسع وتطاول قطاعات مختلفة إدارية وأمنية وديبلوماسية، ستشكل المهلة الفاصلة عن موعد انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في 2 آب فترة إعداد لبرمجة هذه التعيينات على قاعدة الآلية التي أقرتها الحكومة السابقة والتي يؤكد أهل السلطة الجديدة تبنيهم اياها.
وفي ضوء ذلك، غابت امس الملفات "الدسمة" عن جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا والتي اقتصرت مناقشاتها وقراراتها على جدول اعمال عادي من 29 بنداً أضيف اليها ملحق ببنود روتينية مؤجلة من ولاية الحكومة السابقة ليصل عدد البنود الى نحو 35.

وعلمت "النهار" ان ميقاتي سيعقد صباح اليوم اجتماعاً مع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش يخصص لوضع الاسس التي ستتبع في الدفعة المقبلة من التعيينات. وفهم ان الاجتماع سيتناول آلية التعيينات في الفئة الاولى التي تشمل 65 وظيفة شاغرة منها 27 مركزاً للطوائف المسيحية و28 للطوائف الاسلامية، الى مركز للأقليات وخمسة مراكز تعود الى محافظات ومراكز مستحدثة.

"لقاء لاسا"

الى ذلك علمت "النهار" ان اجتماعا موسعا انعقد مساء أمس في بكركي بعيدا من الاعلام للبحث في مشكلة لاسا التي باتت تنذر بمضاعفات سلبية للغاية.
وبعيد زيارته دير راهبات عبرين وقبل عودته الى الديمان، عقد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اجتماعا في بكركي مساء، كرّس للبحث في موضوع لاسا، وحضره نواب جبيل سيمون أبي رميا ووليد خوري وعباس هاشم، وعضو لجنة المتابعة للقاء الماروني في بكركي النائب اميل رحمة، والنائب البطريركي على جونيه المطران انطوان نبيل العنداري، وممثلا "حزب الله" غالب أبو زينب وحسن المقداد، وممثلو الرابطة المارونية طلال الدويهي وفارس ابي نصر وأندريه باسيل. كذلك حضر قائد الدرك بالانابة العميد صلاح جبران ممثلا وزارة الداخلية والعميد ريشار الحلو رئيس فرع المخابرات في جبل لبنان.
وعلمت "النهار" ان البحث تركز على موضوع لاسا ومسألة الاراضي المتنازع عليها تاريخيا وحاضرا ومستقبلا، وتم الاتفاق على درس الوضع على الارض واستكمال عملية المسح أولا في الاراضي التي لا دعاوى عليها، ثم على الاراضي التي أقيمت دعاوى في شأنها، ثم على الاراضي المعتدى عليها. وعلم ايضا ان الجو كان جيدا وتم تأكيد مهمة اللجنة المؤلفة من القيم الخوري شمعون عون والسيد حسن المقداد والمحامي اندريه باسيل وهي العمل على متابعة المسح، في اشراف الجيش وقوى الامن.
وتقرر ايضا قمع أي مخالفة تحصل على الارض المتنازع عليها أو على أرض تخص الكنيسة، ومنع بناء أي حجر إلا استنادا الى رخصة رسمية من التنظيم المدني.


واشنطن ترفض تقييد تحركات سفيرها في دمشق والمعارضة السورية تنشئ "مجلساً للإنقاذ الوطني"

حذّر وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس، سفيري الولايات المتحدة وفرنسا من التجوّل خارج دمشق من دون إذن رسمي، مشيراً الى انه في حال المخالفة، ستمنع السلطات السورية السفيرين من تجاوز محيط يزيد على 25 كيلومتراً. وردت واشنطن على هذا التحذير بأن السفير الاميركي روبرت فورد "سيمتحن أي اجراء سوري من هذا النوع وهددت باعتماد مبدأ المعاملة بالمثل. ومع تصاعد التوتر السوري – الاميركي، وافق المشاركون في مؤتمر المعارضة السورية في ختام اعماله في اسطنبول على انشاء مجلس للانقاذ الوطني في سوريا.

 

وقالت مصادر أميركية مسؤولة لـ"النهار" إن السفير فورد سيخطر السلطات السورية سلفاً برغبته في زيارة أي مدينة أو بلدة يرى ضرورة لزيارتها "كما فعل قبل زيارته حماه، لكنه لن ينتظر إذناً بالموافقة قد يتأخر أو قد لا يأتي، ولن يقبل بتقييد تحركاته".


الأخبار

صحيفة الاخبار ركزت على جلسة الحكومة امس وقالت انها شهدت نقاشاً ساخناً .

الحكومة جديدة لكن بوجي هو بوجي

تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة: كشفت جلستا الحكومة الأخيرتان، أن هناك من يحاول تركيب «موتور معطوب» لحكومة جديدة، وذلك بعدما تبين حصول تزوير وتحوير حوّلا الموافقة على اعتماد لمديرية إلى موافقة تشمل كل الإدارات، بحجة أن ذلك «عادة درجت في السابق».
الجلسة العادية لمجلس الوزراء في قصر بعبدا أمس، لم تكن عادية، بل شهدت نقاشاً ساخناً على خلفية ما عدّه بعض الوزراء تزويراً في قرارات المجلس ومحاولات لتكريس المخالفات السابقة لأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء في مجالات الإنفاق العام. وقد استنزف هذا النقاش أكثر من نصف الوقت المخصص للجلسة، وبدأه الوزير جبران باسيل بمداخلة «قوية» تناولت إقدام الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، سهيل بوجي، أول من أمس على توزيع جدول بقرارات الجلسة السابقة، ومنها أن المجلس «وافق على اقتراح وزارة المال في شأن الاستمرار بعقد وصرف ودفع الرواتب وملحقاتها وسائر النفقات الدائمة، التي تقضي المصلحة العامة باستمرارها، على أساس الاعتمادات الملحوظة في مشروع موازنة عام 2011، وبالتنسيق مع وزارة المال، بالرغم من تجاوزها تلك المرصودة في قانون موازنة عام 2005».
وقال باسيل إن صدور القرار بالصيغة الواردة أعلاه، ينطوي على تزوير موصوف، فجدول أعمال الجلسة المذكورة لم يتضمن أي بند بهذا المعنى، بل تضمن بنداً محدداً يتعلق بطلب المديرية العامة لأمن الدولة «الموافقة على استعمال اعتمادات بقيمة 790 مليون ليرة ملحوظة في مشروع موازنة عام 2011»، مشيراً إلى أن 4 وزراء اعترضوا على هذا البند (هم إلى باسيل، وزير العمل شربل نحاس، وزير الاتصالات نقولا صحناوي، ووزير الصناعة وريج صابونجيان)، وأن اعتراضاتهم استندت إلى الحرص على المال العام وتفادي تكرار مخالفات الحكومات السابقة التي أنفقت نحو 15 مليار دولار في الفترة بين عامي 2006 و2010 من دون أي إجازة من مجلس النواب.
ثم تحدث وزير العمل، فكرر الموقف الذي أعلنه في الجلسة السابقة، مطالباً بوضع حد نهائي للفوضى القائمة في مجالات إنفاق المال العام والتفلت من أي رقابة أو مساءلة عبر تكريس سبل للإنفاق لا تتوافق مع الأحكام الدستورية القانونية، لافتاً إلى أن الانتقادات الحادة لحكومتي الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري تركزت تحديداً على قيامهما بالإنفاق على أساس مشاريع موازنات غير مقرة، وبالتالي غير موجودة في الواقع القانوني، وهذا ما استدعى سابقاً تأليف لجنة تقصي الحقائق في إطار لجنة المال والموازنة النيابية لمساءلة المسؤولين في شأن هذه المخالفات الموصوفة.
وتطور النقاش في ضوء مداخلة لوزير الصحة علي حسن خليل، أعلن فيها أن مجلس النواب لن يقبل بأن يُنفق المال العام خارج رقابته الدستورية، وهو ما عده الوزراء بمثابة رسالة تنطوي على موقف حاسم من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اشترك سابقاً مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في اتهام السنيورة بمخالفة الدستور عبر إنفاق نحو 11 مليار دولار (بين عامي 2006 و2009) وفق القاعدة الاثني عشرية.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد حاول لدى إثارة الموضوع، تفادي إعادة البحث في بند جرى إقراره، واستند إلى التوضيحات التي قدمها بوجي في شأن «تحوير القرار» عبر إعلانه بصيغة مختلفة عن الصيغة الواردة على جدول أعمال الجلسة السابقة، أي جعله عاماً ويشمل كل الإدارات، إذ قال بوجي إن العادة درجت في السابق على الاستناد إلى طلب وارد من إدارة محددة لتعميم الحل على كل الإدارات بعد إرفاق الطلب برأي صادر عن وزارة المال يتضمن الموافقة على هذا الحل، أي الإنفاق على أساس مشروع موازنة غير مصدّق عليها، على اعتبار أن جميع الإدارات تواجه مشكلة مماثلة في الإنفاق على أساس الاعتمادات الملحوظة في آخر قانون للموازنة العائد لسنة 2005.
إلا أن الوزراء المعترضين لم يقبلوا بهذه التوضيحات؛ لأن رأي وزارة المال لم يطرح للمناقشة على طاولة مجلس الوزراء، فانتهى النقاش إلى مخرج يقضي بعدم نشر القرار المعترض عليه في الجريدة الرسمية ضمن مهلة الـ15 يومياً المنصوص عليها قانوناً، على أن يعاد بحثه في جلسة مقبلة ضمن هذه المهلة، ريثما يجري إيجاد حلول بديلة للإنفاق تنسجم مع الدستور والقوانين، ولا سيما أن هناك اقتراحاً يمكن اعتماده برأي عدد من الوزراء، يقضي بأن تتقدم الحكومة من مجلس النواب بمشروع قانون استثنائي يجيز للحكومة فتح اعتمادات تتجاوز الاعتمادات المفتوحة في قانون موازنة عام 2005، وذلك بانتظار معالجة مشكلة حسابات الدولة المالية للسنوات السابقة والتصديق على قانون موازنة عام 2012.
ولم يقتصر الأمر عند بوجي، على توسيع بند الاعتماد، بل حاول في جلسة الاثنين الماضي أيضاً، تهريب تعيين العميد في الجيش غسان سالم رئيساً لجهاز أمن المطار، وهو أرثوذكسي من الكورة، إذ كشف مصدر وزاري لـ«الأخبار»، أن الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، اقترب على هامش الجلسة، من وزير الدفاع فايز غصن، وقال له إن ثمة توافقاً على تعيين سالم رئيساً لجهاز أمن المطار، فوقّع غصن على المرسوم، وأكمل الجلسة. لكنه سرعان ما اكتشف أن ما قاله بوجي غير صحيح، إذ لم يكن ثمة توافق على اسم سالم، فما كان من غصن إلا أن سحب المرسوم من بوجي، ووضعه في جيبه، قبل أن يتلفه لاحقاً.

اللواء

خلافات حول التعيينات الأمنية...وهروب من ملف الأجور

قالت اللواء من جهتها: أسبوعان يذهب فيه الانتاج الحكومي إلى إجازة، فمجلس الوزراء دعي إلى جلسة ليس الأسبوع المقبل، كما سبق وتقرر أن يعقد كل أسبوع جلستين، بل الثلاثاء المقبل في الثاني من آب، غداة عيد الجيش، وقبيل جلسة مجلس النواب الأربعاء والخميس في 3 و4 من الشهر المقبل، لإقرار جملة من اقتراحات ومشاريع القوانين لم يحسم بعد الرئيس بري ما إذا كان بعضها يرتب أعباء مالية على الحكومة التي سيكون عليها من الصعب أيضاً إنجاز موازنة العام 2011 في موعدها الدستوري.
وهذا يعني برأي مصادر سياسية أن لا شيء جاهزاً لوضعه على جدول الأعمال، فضلاً عن أن الملفات الخلافية من الأفضل أن تتجنب الحكومة إثارتها، لا سيما شهود الزور الذي يتمسك وزير العدل شكيب قرطباوي بإشباعه درساً قبل إبداء الرأي فيه، عدا عن الانهماك بإعداد مشروع التشكيلات القضائية والدبلوماسية.

ونقلت اللواء عن مصادر مطلعة، ان موضوع زيادة الاجور لم تطرح في الجلسة، كما لم تطرح في اي اجتماع وزاري حتى الآن، بالرغم من المطالبة الشعبية بهذا الامر كأحد الوسائل لمكافحة الغلاء، مشيرة الى ان هناك احتمالاً بأن تطرح مسألة اعطاء غلاء معيشة بدلاً عن زيادة الاجور او تحديد الحد الادنى لها، من اجل تنشيط حركة الاستهلاك في الاسواق التي تعاني ضموراً ملحوظاً بسبب الغلاءات غير المبررة.

 

المستقبل

14  آذار: لا جدوى من الحوار بعد تضييع ثلاث سنوات

صحيفة المستقبل اشارت الى انه وسط الانقسام الداخلي الحاصل حول عدد من النقاط الخلافية، سواء في ما يتصل بالموقف من مذكرات الجلب الدولية أو الحوار أو التعيينات والحدود البحرية، عقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان لمناقشة واقرار 29 بندا مدرجا على جدول اعماله، معظمها اداري ومالي.
وسط هذه الاجواء، بقيت دعوة الرئيس سليمان الى "وضع اطر جديدة لمفهوم الحوار" محور اهتمام سياسي داخلي، مع بروز تحفظ سياسي على جبهة المعارضة التي ترفض تقديم الحوار هدية للاكثرية وغطاء لحكومة الانقلاب وهي حددت مجموعة شروط للقبول بالعودة الى الطاولة ليس اقلها حصر جدول الاعمال بالاستراتيجية الدفاعية وتحديد مهلة زمنية، ومشاركة الجامعة العربية كشاهد على المقررات والمداولات بعدما تبين من نتائج الاجتماعات على مدى ثلاث سنوات ان "حزب الله" لم يقدم استراتيجية ومضى في اتخاذ قرارات على مستوى الحرب والسلم من دون العودة الى السلطات والدولة.


المعلم يحذّر سفيرَي أميركا وفرنسا من التجول دون إذن..سوريا: 16 قتيلاً في حمص والجيش يحاصر أحياء في دمشق

في الموضوع السوري قالت الصحيفة تحت هذا العنوان: تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في أنحاء سوريا ومعها عدد القتلى ولا سيما في مدينة حمص حيث سقط برصاص قوات الأمن 16 مدنياً قتيلاً، وتحاصر قوات يقودها شقيق الرئيس السوري بشار الأسد حي حرستا في العاصمة دمشق في إطار حملة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكم في البلاد.
سياسياً، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم سفيري الولايات المتحدة روبرت فورد وفرنسا اريك شوفالييه أمس، من التجول خارج دمشق دون إذن رسمي، وحض واشنطن وباريس على "التراجع عن سياستهما حيال سوريا إذا أرادتا العودة الى الخارطة".

البناء

تقاطعٌ بين مطالب الخارج بنزع سلاح المقاومة وشروط «14 آذار» للحوار ..سليمان يُحفّّز الحكومة معيشياً  و«العمالي» يُطالب بتصحيح الأجور

قالت البناء ان من الواضح ان القيادات المعنية بإدارة شؤون البلاد تحرص على استكمال ورشة عمل كل المؤسسات. وكان مجلس الوزراء قد عقد جلسته الاسبوعية عصر امس في بعبدا تحدث خلالها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مشددا على اهمية البدء بتحضير المشاريع الموجودة على سكة الإقرار والتنفيذ. واكد ضرورة اهتمام الحكومة بالاوضاع المعيشية ومكافحة الغلاء غير المبرر، ومتابعة ملء الشواغر الإدارية بسرعة ضمن آلية التعيينات السابقة.
واكد الرئيس بري في لقاء الاربعاء النيابي أمس، أن لبنان مصمم على الدفاع عن حقوقه كاملة وأنه لن يفرّط بذرة تراب واحدة ولا بقطرة ماء من مياهه ولا بأي شيء من ثروته النفطية. ونقل النواب عنه تشديده على العمل من أجل مواجهة محاولات «إسرائيل» الاعتداء على مياهنا الإقليمية أو السطو على نفطنا أو غازنا، مركزا على قيام لبنان بكل الخطوات في هذا المجال والإسراع بإقرار قانون ترسيم الحدود البحرية.
وفي هذا الإطار، علمت «البناء» ايضا ان وزارة الخارجية تلقت من نظيرتها القبرصية رسالة تفيد بأن الاتفاق القبرصي ـ «الإسرائيلي» على الحدود البحرية لا يُلزم دولة اخرى اذا ما اعترضت على ذلك وبالتالي لا يلزم لبنان.

 وبالتوازي مع الورشة الحكومية والنيابية، دخل الاتحاد العمالي العام على خط المعالجة الاجتماعية والمعيشية من خلال دعوته الحكومة الى إعطاء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة الاولوية في عملها، والتعجيل في وضع الحلول لهذه الأزمة خصوصا ان نهج الحكومات السابقة ادى الى انحدار المجتمع الى ما دون خط الفقر. وشدد الاتحاد العمالي بعد اجتماعه امس على ضرورة العمل سريعا لتصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى الى مليون و200 الف ليرة، ووضع خريطة طريق واضحة تحدد اهداف الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي خلال فترة زمنية محددة.

صحيفة البناء اعتبرت ان ما تسمى «الأمانة العامة» لقوى «14 آذار» حاولت «التذاكي» عبر تحوير صدق طاولة الحوار التي دعا الى معاودتها رئيس الجمهورية من خلال اشتراط المشاركة في الحوار بأن ينحصر باخضاع سلاح حزب الله لسلطة الدولة، وضمن مهلة زمنية محددة بمشاركة الجامعة العربية وموافقة حزب الله المسبقة» وتاليا القفز فوق الهدف الحقيقي للحوار، وهو التوصل الى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان من أطماع «إسرائيل» واعتداءاتها. وبذلك، تكون قوى «14 آذار» عبر ما تسمى «أمانتها العامة» تدعو الى تنفيذ ما تطالب به «إسرائيل» وأعداء لبنان.

المعلّم يحذّر من التدخلات المباشرة والمتوقّعة، واستمرار مسيرات التأييد للأسد

على صعيد الوضع في سورية، أكد وزير الخارجية وليد المعلم ان موقع سورية الجغرافي في قلب الشرق الأوسط، ودورها الكبير في سياسات وتوازنات الوطن العربي والمنطقة عموما وكونها مجاورة لـ»إسرائيل» يجعل منها هدفا لمؤامرات خارجية تخدم مصالح الأطراف المتعددة الجوانب».  وحذر المعلم من خطورة الأبعاد السياسية للأزمة الراهنة في سورية من حيث التدخلات الخارجية التي بوشر بها والمحتملة أيضا ومن حيث الانقسام المؤسف الذي تصنعه».
وتواصلت تظاهرات الدعم والتأييد لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد، ونفذ أهالي السويداء تظاهرة شارك فيها مئات الآلاف، حيث حملوا علما سوريا طوله 2200 متر وهتفوا دعما للإصلاح بقيادة الأسد. كما حصل العديد من التظاهرات في محافظة درعا دعما للعملية الإصلاحية.
وفي المقابل، حصلت بعض التجمعات التي لا يتجاوز عددها العشرات في مناطق محدودة دعت اليها المعارضة السورية.
إرهاب المجموعات المسلحة
في هذا الوقت، واصلت المجموعات المسلحة اعتداءاتها على المواطنين وقوى الأمن، وقامت بترويع الأهالي ومحاولة قطع الطرقات واعتدت على المواطنين والممتلكات وأصابت عدداً من أفراد الجيش خصوصا في حمص والتلبيسة.