مهد الرئيس باراك اوباما الخميس الطريق لفرض عقوبات اميركية على اي شخص في جنوب السودان "هدد جهود السلام او استهدف طاقم الامم المتحدة او ارتكب انتهاكات لحقوق الانسان"
مهد الرئيس باراك اوباما الخميس الطريق لفرض عقوبات اميركية على اي شخص في جنوب السودان "هدد جهود السلام او استهدف طاقم الامم المتحدة او ارتكب انتهاكات لحقوق الانسان".
واورد البيت الابيض في بيان ان "اوباما اجاز للادارات الاميركية المعنية تجميد اصول سودانيين جنوبيين وعدم منحهم تأشيرات سواء كانوا في صفوف المتمردين او داخل الحكومة".
واكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في البيان ان "المعارك بين الجانبين تهدد بتمزيق الدولة الفتية التي اعلنت استقلالها العام 2011 بدعم من الولايات المتحدة".
ونبه كارني الى ان "الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين في وقت يعطي المسؤولون عن مستقبل السودان الاولوية لمصالحهم الخاصة على حساب مصالح شعبهم".
واضاف "على الحكومة السودانية الجنوبية ومتمردي رياك مشار ان يتواصلا فورا ويحترما عملية السلام"، مؤكدا ان "السودانيين الجنوبيين يدعون الى السلام".
وياتي هذا التطور بعد اسبوعين من تحذير الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حكومة جنوب السودان والمسلحين من انهما قد يتعرضان لعقوبات اذا لم يحرزا تقدما في مفاوضات السلام بينهما ولم يحترما اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعاه.
والنزاع في جنوب السودان الذي خلف الاف القتلى ونحو 900 الف نازح، اندلع في منتصف كانون الاول/ديسمبر في العاصمة ابوجا قبل ان يتسع ليشمل ولايات اخرى في البلاد.
وفي 23 كانون الثاني/يناير، وقعت الحكومة والمسلحين اتفاقا لوقف اطلاق النار لا يزال يتعرض لانتهاكات، والثلاثاء، بدأ طرفا النزاع جولة ثانية من المفاوضات في اديس ابابا.