حض مجلس الامن الدولي القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور (مينواد) على التركيز بشكل فعال اكثر على حماية السكان.
حض مجلس الامن الدولي الخميس القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور (مينواد) على التركيز بشكل فعال اكثر على حماية السكان.
وفي قرار بالاجماع، اقر مجلس الامن التوصيات التي رفعها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل اعطاء القوة المشتركة "اولويات استراتيجية جديدة" لجهة حماية المدنيين وتسهيل تسليم المساعدات الانسانية ودعم جهود الوساطة بين الخرطوم والمجموعات المسلحة.
واقر القرار بان البعثة تواجه "عقبات كبيرة تمنعها من القيام بمهامتها بشكل فعال"، واشار خصوصا الى عدم التعاون من قبل الحكومة والنقص في وسائل النقل الجوي، خصوصا مروحيات النقل التي تسبب "مشاكل خطيرة في التحرك".
وطلب مجلس الامن من القوة "تحديد هذه العقبات والوسائل التي من خلالها يمكنها ان تعمل بشكل اكثر فعالية لتطبيق اولوياتها الاستراتيجية". وقرر المجلس "تقييم النتائج الاولية" لهذا الاصلاح للبعثة "قبل تجديد مهماتها في آب/اغسطس 2014".
يشار الى ان البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي انشئت قبل ستة اعوام وتتألف حاليا من 16200 رجل، وهي ثاني اكبر بعثة لحفظ السلام في العالم بعد جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ولكنها بعثة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ما يجعلها "معقدة جدا" لناحية العمل لان كل قرار يجب ان توافق عليه المنظمتان، بحسب ما قال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت الذي كانت بلاده وراء هذا القرار. واضاف ان "الوضع الامني بالاضافة الى ذلك ما زال صعبا والعلاقات مع الحكومة المضيفة في الخرطوم حساسة جدا".