دعت وزارة الخارجية الروسية المعارضة السياسية في سورية، بما فيها الائتلاف السوري، إلى الابتعاد بحزم عن "المتطرفين والمجرمين الذين يقتلون الشعب السوري ويجلبون له ويلات ومعاناة لا حصر لها".
دعت وزارة الخارجية الروسية المعارضة السياسية في سورية، بما فيها الائتلاف السوري، إلى الابتعاد بحزم عن "المتطرفين والمجرمين الذين يقتلون الشعب السوري ويجلبون له ويلات ومعاناة لا حصر لها".
وفي بيان لها أشارت الوزارة إلى أن "على السياسيين ألا يسمحوا للإرهابيين ومن يقف وراءهم باستخدامهم كغطاء لتحقيق خطط لتدمير سورية وتحويلها إلى ساحة "للجهاد العالمي" المزعوم".
وفي إشارة منها إلى مقتل أكثر من 20 مدنيا سوريا وإصابة العشرات بجروح خلال الأيام الأخيرة جراء قيام الجماعات المسلحة بقصف بلداتهم من مدافع الهاون، قالت الخارجية الروسية إن "الهدف الواضح من هذه العمليات الإجرامية هو الإرهاب ضد المدنيين".
ولفت البيان إلى ازدياد صفوف المسلحين بسبب انضمام إرهابيين محترفين إليهم، ومنهم أبو أحمد المغربي الذي قتلته مؤخرا القوات الحكومية السورية في ريف اللاذقية.
هذا وشددت الخارجية الروسية على "ضرورة مواصلة السير في طريق البحث عن حل سياسي دبلوماسي للنزاع المسلح في سورية"، مجددة اعتقاد موسكو بأن "عملية جنيف التفاوضية التي تم إطلاقها في مونترو في 22 يناير/كانون الثاني الماضي لا بديل لها".