07-02-2025 11:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

سفن حربية قبالة زنجبار وصنعاء تقر بمساندة اميركية لوجستية للقوات اليمنية

سفن حربية قبالة زنجبار وصنعاء تقر بمساندة اميركية لوجستية للقوات اليمنية

أقرّت صنعاء للمرة الأولى بمشاركة لوجستية أميركية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة جنوب البلاد. فيما أكدت مصادر محلية أن سفناً وزوارق أجنبية قد تكون أميركية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار التي


أقرّت صنعاء للمرة الأولى بمشاركة لوجستية أميركية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة جنوب البلاد. فيما أكدت مصادر محلية أن سفناً وزوارق أجنبية قد تكون أميركية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار التي يسيطر عليها التنظيم.
  

وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبدو الجندي في مؤتمر صحافي في صنعاء رداً على
سؤال حول الدور الأميركي في زنجبار، إن الأميركيين "ساعدوا قوات الجيش بإدخال
المؤن الغذائية اليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم في المدينة".
  

وأشار الجندي الى أن "القوات الأميركية تساعد اليمن مادياً في محاربة القاعدة ".   وكان مقاتلو القاعدة يحاصرون اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار منذ أن تمكنوا من السيطرة على المدينة في 29 أيار/مايو الماضي، إلا ان اللواء تمكن من فك الحصار عن نفسه.
  

من جانبه، أكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس أن سفناً وزوارق يبدو أنها أميركية تنتشر قبالة منطقة زنجبار وتقترب منها. وأكد مصدر محلي أن "هناك قتالاً يدور خلال الليل داخل مدينة زنجبار" ، مشيراً الى أن ذلك "يعزز لدى السكان فرضية مشاركة قوات أميركية خاصة في العمليات داخل زنجبار، لأنها الوحيدة التي تملك أدوات للرؤية الليلية.

أفادت مصادر طبية عن مقتل متظاهر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في تعز، جنوب اليمن، برصاص الحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح.
  

كما أفاد منظمو التظاهرة أن الحرس الجمهوري فتح النار على آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في وسط المدينة للمطالبة ب"إسقاط بقايا النظام" ولدعم إنشاء مجلس انتقالي. وقتل أكثر من خمسين متظاهراً في تعز التي تعدّ رأس حربة في الحركة الإحتجاجية المناهضة لصالح في اليمن.
  

كما تدور في تعز اشتباكات شبه يومية بين الحرس الجمهوري والمسلحين القبليين المعارضين للنظام.

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ" أن برلين حاولت إقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي عن الحكم. وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أوفد الى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة، حاملاً للرئيس صالح الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي "الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع إلى مواجهات مسلحة" برأي برلين.
  

وتقول مصادر يمنية متطابقة إن الرئيس لا يعارض توقيع الإتفاق الإنتقالي لكن عائلته تمنعه عن ذلك. وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها مسؤولون غربيون للرئيس صالح الذي أصيب بانفجار قنبلة في قصره أوائل حزيران/يونيو لحمله على الاستقالة. يذكر أنه في العاشر من تموز/يوليو، زار مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما لمكافحة الإرهاب جون برينن المستشفى العسكري في الرياض حاملاً رسالة مماثلة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الإعلام عبدو الجنادي أن صالح سيعود قريباً إلى اليمن.