أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها دفعت بتعزيزات أمنية إلى محافظة اسوان جنوب البلاد عقب اشتباكات ناجمة عن خلافات عائلية ادّت إلى مقتل 23 شخصاً
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها دفعت بتعزيزات أمنية إلى محافظة اسوان جنوب البلاد عقب اشتباكات ناجمة عن خلافات عائلية ادّت إلى مقتل 23 شخصاً. في حين كشف مسؤول بالمحافظة عن أن محافظ المنطقة مصطفى يسري طلب من قائد الجيش ووزير الدفاع صدقي صبحي إرسال قوات لمساندة الشرطة، مشيرا إلى أن المحافظ قرر، إضافة إلى ذلك، وقف العمل في 17 مدرسة بالسيل الريفي بدءاً من اليوم وإلى حين استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأوضح نائب وكيل وزارة الصحة بأسوان محمد سرور في تصريح نقلته وكالة رويترز أن الاشتباكات اندلعت بين قبيلتي بني هلال والدابود بمنطقة السيل الريفي شرقي المدينة ، أسفر عنها أيضا إصابة 31 شخصا. فيما أضاف بيان لوزارة الداخلية المصرية أن اطراف الاشتباكات هم طلاب ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرون من قبيلة الهلايل، بسبب تحرش تعرضت له إحدى الفتيات. وفي السياق، لفت بيان الداخلية المصرية بأن جلسة مصالحة عقدت بين القبيلتين الجمعة تطورت إلى مشاجرة وإلى تبادل لإطلاق الرصاص، ما أدى إلى مقتل اربعة أشخاص، مشيرا إلى أن الاشتباكات تجددت السبت وتبادل خلالها الطرفان إلقاء الزجاجات الحارقة وإطلاق الأعيرة النارية، ما تسبب في سقوط قتلى واحتراق عدد من المنازل.