ظهور المنجي بحاجة إلى تمهيدات وعلى الأديان والمذاهب أن تمهد الطريق للظهور وتضع برامج لنشر ثقافة الإنتظار في المجتمع وفي الحقيقة لابد أن يتم النشر الصحيح لثقافة الإنتظار
ظهور المنجي بحاجة إلى تمهيدات وعلى الأديان والمذاهب أن تمهد الطريق للظهور وتضع برامج لنشر ثقافة الإنتظار في المجتمع وفي الحقيقة لابد أن يتم النشر الصحيح لثقافة الإنتظار وفكر المهدوية على أساس العقل و المنطق. وقال ذلك «عبدالقادر سلامي» أستاذ جامعة «تلمسان» في الجزائر في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا).
وأوضح: يعتقد الشيعة والسنة وأتباع مختلف الأديان والمذاهب بظهور المنجي في آخر الزمان في حال أن أهل السنة يعتقد أن المنجي لم يولد بعدُ لكن الشيعة يرون الإمام الثاني عشر (عج) هو المنجي للبشرية. وأضاف: في مجال عولمة ثقافة الإنتظار والظهور فعلي وسائل الإعلام العامة أن تقوم بانتاج برامج لجميع الأديان والمذاهب وتدعو أساتذة الجامعات مسلمين كانوا أم غير مسلمين للمشاركة في هذه البرامج. وأشار إلي أن الإنسان المنتظر يتحلي بالصبر والإخلاص والقيم الأخلاقية الأصيلة و صفاء الباطن قائلاً: ظهور المنجي بحاجة إلي تمهيدات وعلي الأديان والمذاهب أن تمهد الطريق للظهور وتضع برامج لنشر ثقافة الإنتظار في المجتمع. وصرّح قائلاً: لنشر ثقافة الإنتظار فيجب أن نبدأ من أنفسنا ونهذّب بواطننا ثم نقوم بنشر ثقافة الإنتظار الصحيحة و فكر المهدوية علي أساس العقل و المنطق.
وأكّد أستاذ جامعة «تلمسان» قائلاً: عولمة ثقافة الإنتظار تتوقف علي ترسيخ هذه الثقافة بين دول العالم أي علينا أن نقوم بالنشر الصحيح لفلسفة الظهور و القضايا المتعلقة بالمهدوية في بلدنا ثم نعدّ برامج لدول العالم و نعرف هذه القضية بالعالمين و الفطر النزيهة و الطالبة للقيم الإسلامية الأصيلة.