بدأ قراصنة تابعين لمجموعة “أنونيموس”، إضافة إلى عشرات من قراصنة الإنترنت حول العالم، في شن هجمات إلكترونية ضد مواقع إسرائيلية ضمن عملية واسعة النطاق لدعم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم OpIsrael#.
بدأ قراصنة تابعين لمجموعة “أنونيموس”، إضافة إلى عشرات من قراصنة الإنترنت حول العالم، في شن هجمات إلكترونية ضد مواقع إسرائيلية ضمن عملية واسعة النطاق لدعم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم OpIsrael#.
واستهدفت الهجمات الإلكترونية التي بدأت مع الساعات الأولى من اليوم الاثنين، الموافق السابع من أبريل / نيسان، مواقع إسرائيلية حكومية وغير حكومية، وذلك في محاولات لاختراقها بهدف الحصول على معلومات منها، أو إيقافها عن العمل عبر توجيه هجمات الحرمان من الخدمة.
وتوقف موقع وزارة التعليم الإسرائيلية، cms.education.gov.il لبعض الوقت جراء هجمات الحرمان من الخدمة، كما سقطت مواقع تابعة لعدة شركات إسرائيلية، ومواقع أخرى على النطاق Co.il الإسرائيلي.
وحرصت مجموعات كبيرة من القراصنة المشاركين في الهجمات على كتابة رسائل موجهة للحكومة الإسرائيلية وداعمة للقضية الفلسطينية على الصفحات الرئيسية للمواقع المخترقة، إضافة إلى نشر صور خاصة بعملية OpIsrael#.
وكتبت مجموعة من القراصنة العرب، أطلقت على نفسها اسم “منظمة أنونيموس الدولية”، رسالة موحدة على المواقع التي اخترقتها جاء في مجملها “نحن قراصنة عرب ومسلمون، نبلغكم أننا لن ننسى فلسطين، إنها في قلوبنا، لا تنسوا ذلك”.
وبجانب الهجمات الإلكترونية، سرب قراصنة مشاركين في الهجمات مجموعة من أرقام الهواتف زعموا أنها تابعة لشخصيات في الحكومة الإسرائيلية، وذلك في قائمة خالية من الأسماء أو أي معلومات أخرى عن أصحاب تلك الهواتف.
وينتظر أن تستمر الهجمات الإلكترونية طيلة يوم الإثنين في استهداف المواقع الإسرائيلية ضمن العملية #OpIsrael، وهي العملية التي كانت قد نجحت العام الماضي في اختراق وإيقاف مجموعة كبيرة من المواقع الإسرائيلية الحكومية وغير الحكومية، مما دعى بعض الصحف الناطقة بالعبرية في وصفها بأكبر هجمة إلكترونية ضد "إسرائيل".