قال المتحدث باسم الفاتيكان بعد الاعلان عن قتل الكاهن اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت (75 عاما) الذي كان يقيم منذ عقود في حمص بوسط سوريا، ان "رجل السلام قد مات".
قال المتحدث باسم الفاتيكان بعد الاعلان عن قتل الكاهن اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت (75 عاما) الذي كان يقيم منذ عقود في حمص بوسط سوريا، ان "رجل السلام قد مات".
واكد هذه المعلومات التي اوردها المرصد السوري المعارض، كل من الفاتيكان والرهبانية اليسوعية في الشرق الاوسط التي اشارت الى ان قتل الاب در لوغت حصل "امام دار الاباء اليسوعيين في حمص".
وقال الاب فيديريكو لومباردي لوكالة الصحافة الفرنسية "هكذا مات رجل السلام الذي اراد بشجاعة كبيرة ان يبقى وفيا في وضع بالغ الخطورة والصعوبة لهذا الشعب السوري الذي اعطاه منذ فترة طويلة حياته ومساعدته الروحية".
وكان هذا الكاهن الذي وصل الى سوريا في 1966 اختار البقاء في حمص القديمة.
وقال فان در لوغت "انا حصلت على الكثير من الشعب السوري، من خيرهم وازدهارهم، اذا الشعب السوري يتألم حاليا، احب ان اشاركهم ألمهم ومشاكلهم". واضاف "انا الكاهن الوحيد والاجنبي الوحيد الذي بقي، لكني لست اشعر اني غريب انما عربي بين العرب".