28-11-2024 07:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

مسيرات حاشدة في محافظات سورية عدة دعما للجيش والرئيس (مصور)

مسيرات حاشدة في محافظات سورية عدة دعما للجيش والرئيس (مصور)

من أحياء دمشق حتى دير الزور، مرورا بحمص، عشرات الآلف من المواطنين خرجوا بمسيرات شعبية جابت العديد من الشوارع والساحات


خليل موسى – سورية  

من أحياء دمشق حتى دير الزور، مرورا بحمص، عشرات الآلف من المواطنين خرجوا بمسيرات شعبية جابت العديد من الشوارع والساحات، ربما المناسبة تقليدية عندهم ولكن التوقيت لم يكن عاديا، ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في ذكراه السابعة والستين، كان فرصة للتعبير عن تمسك السوريين باختياراتهم الوطنية.

موقع المنار كان له جولته اليوم الاثنين وسط أغلب مناطق التجمعات والمسيرات، الجيش السوري هو من حمى البلاد والشعب، هذا ما أكدته الهتافات، هتافات رافقت العلم السوري وصور الرئيس بشار الأسد، ففي دمشق وريفها عدة مسيرات، كانت المزة بتجمعين.

ومنطقة المزرعة ضمت التجمع الأكبر أمام فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، أما الزاهرة في وسط حي الميدان الدمشقي فكان لشوارعها صرخة طالبت بالأسد رئيسا للبلاد، كما حي الشاغور، لتشهد صحنايا في الريف، إضافة للحرجلة وجديدة عرطوز ومساكن الديماس مسيرات مشابهة لمسيرات في طرطوس خرجت في مشتى الحلو والقرى المجاورة، أيضا في أحياء حلب و وحمص ودير الزور.

محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان جال على عدد من مواقع المسيرات، ووصف المسيرات بأنها مهرجان شعبي ليس بغريب عن أصالة الشعب السوري، مؤكدا انه منذ بداية الأزمة في سورية تم استهدف الثالوث المكون للدولة وهو الشعب والجيش والحزب، كما اشار الى محاولات تشويه صورة الحزب عند المواطنين، لافتاً الى ان ثقة الشعب بدولته تزداد وهذه الأزمة التي دخلت عامها الرابع شاهدة على ما يجري.

وفي جواب له عن الانتخابات الرئاسية القادمة، أكد الصبان أن ما تشهده شوارع دمشق ما هو إلا بداية لاستفتاء شعبي يؤكد مطالبة الشعب السوري وتمسكه باختيار رئيسه، وأن الانتخابات القادمة ستكون شاهدة فيه صناديق الاقتراع، ليرد على كل الأصوات التي تأتي من الخارج مشككة بنزاهة الانتخابات قبل حدوثها، "بأن الانتخابات عمرها لم تكن ولن تكون إلا نزيهة والمشهد على الأرض اليوم يرسم صورة لما سيأتي وللشعب كلمته".

لم تكن هذه المسيرات مصادفة، حسب رأي الكثيرين من المشاركين فيها التقاهم موقع المنار، فهم يؤكدون تمسكهم بثوابتهم الوطنية، والمطالبة ببشار الأسد رئيسا لهم لأنه قائد الجيش الذي يحميهم ويحمي بلادهم، كما اكد الكثيرون انهم في صف واحد مع الجيش والدولة في تطهير البلاد ومكافحة الإرهاب.