وأعلن زيارة العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في «مؤسسة البترول الكويتية» ناصر المضف القاهرة لبحث تجديد العقود مع مصر، وامتنع عن تقدير قيمتها.
أعلن وزير النفط الكويتي علي العمير، أمس، اقتراب بلده من تجديد عقود نفط مع مصر والبحث عن فرص استثمارية جديدة فيها. ولفت إلى أن المستوردين والمصدرين يطمحون إلى تحقيق الاستقرار في الإنتاج والأسعار في أسواق النفط العالمية التي أصبحت تتأثر بشدة بالعوامل الجيوسياسية.
وقال على هامش افتتاح «مؤتمر صناعة البترول الخليجية ومنظور الطاقة»: «نحن جميعاً، مصدرين ومستوردين، نطمح للاستقرار في الإنتاج والأسعار». وأكد أن ارتفاع الأسعار قد لا يكون بالضرورة في مصلحة المصدّرين في ظل التوترات السياسية بالعالم، كما أن انخفاض الأسعار قد لا يكون في مصلحة المستوردين في ظل هذه التوترات.
وأعلن زيارة العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في «مؤسسة البترول الكويتية» ناصر المضف القاهرة لبحث تجديد العقود مع مصر، وامتنع عن تقدير قيمتها.
إلى ذلك، اعلن الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة البترول الكويتية»، نزار العدساني، إطلاق بلده استدراج عروض لإنشاء مصفاة جديدة تقدر قيمتها ببلايين الدولارات، في إطار مساعيها الرامية لتطوير القطاع. وقال: «سنطلق عملية استدارج عروض لإنشاء المصفاة الجديدة في ايار (مايو)». وأضاف على هامش المنتدى ذاته، إن «مشروعاً آخر بكلفة بليون دولار في إطار تطوير النفط الثقيل في حقول الشمال سيتم تلزيمه هذا الشهر». وتقدر كلفة المصفاة الجديدة في الزور بـ15 بليون دولار ويُفترض أن تبلغ قدرتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً.
وسيُوقع الأسبوع المقبل على عقدين بقيمة 12 بليون دولار لتطوير اثنتين من المصافي الكويتية الثلاث مع تحالف تقوده شركات بريطانية وأميركية ويابانية.
إلى ذلك، تراجع خام «برنت» عن 106 دولارات للبرميل ليوقف موجة صعود استمرت يومين، بعد موافقة مسلحين يحتلون أربعة مرافئ لتصدير النفط في شرق ليبيا على إعادة تشغيل موانئ متوقفة منذ ثمانية أشهر، ما قد يزيد المعروض في الأسواق العالمية.
وتراجع «برنت» 1.32 دولار إلى 105.40 دولار للبرميل قبل أن يتعافى إلى نحو 105.55 دولار بعد أن ختم الأسبوع الماضي على انخفاض 1.2 في المئة. ونزل الخام الأميركي 64 سنتاً إلى 100.50 دولار.
وقال كبير محللي السلع الأولية في «كومرتس بنك»، كارستن فريتش: «يأتي التراجع بعد الأنباء الليبية لكن الأمر يبعث على بعض الدهشة لأن ميناءين صغيرين فقط سيعاد فتحهما أولاً، وستظل الموانئ الأهم مغلقة لبعض الوقت».
