قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي إنه "إذا انهار النظام في مصر تنهار الأنظمة في الخليج، وكلما كان النظام في مصر قويا ومتينا ومتماسكا ووطنيا كان الخليج مستقرا".
قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي إنه "إذا انهار النظام في مصر تنهار الأنظمة في الخليج، وكلما كان النظام في مصر قويا ومتينا ومتماسكا ووطنيا كان الخليج مستقرا، فأمن مصر له علاقة وطيدة بالأمن القومي الخليجي فهو صمام الأمان للخليج".
وأضاف خلفان في حوار مع صحيفة "الأهرام" أن مصر تحتاج لشخص مثل المشير عبد الفتاح السيسي يعرف كيف يتعامل مع الأزمات سريعا، كما فعل الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا عندما رأى محاولة البعض الالتفاف على جزيرة القرم فتدخل سريعا كرجل عسكري ومخابراتي.
وأكد أن السيسي مرشح قوي وهو الأصلح لرئاسة مصر في هذه المرحلة، وسوف تحاول جهات خارجية منعه من الفوز في الانتخابات القادمة وهذه الجهات هي الدول ذاتها التي تعلن صراحة موقفها الرافض للسيسي.
وشدد قائلا: "أنا دائما أربط مصر بالخليج لأنه إذا انهار النظام في مصر انهارت الأنظمة في الخليج، وكلما كان النظام في مصر قويا ومتينا ومتماسكا ووطنيا كان الخليج مستقرا".
وأشار خلفان الى أن "هناك الآن جماعة تخطط لخلق إشكالية في صفوف القوات المسلحة المصرية كما فعلت في الجيش السوري، لكن الجيش المصري قوي ومتماسك".
وبخصوص جماعة الإخوان المسلمين قال إن "الأمور بدأت تتكشف وظهرت الحقائق التي تشير إلى أن الإخوان جماعة ماسونية، وأؤكد أن الإمارات تتابع جميع أرصدة الإخوان وتحويلات أموالهم في كل مكان".
وتابع قائلا: "الإخوان الذين تدعمهم قطر يعتبرون حكام الخليج غير شرعيين، فكيف تدعم قطر هؤلاء الإخوان، أعتقد أن قطر في مأزق سياسي لا تحسد عليه، فهي مهما اتجهت نحو دول مثل السودان أو المغرب أو الجزائر فلن تجد حلا"، مضيفا "وهناك تساؤل ما الذي يجعل الدوحة تدعم السودان حاليا، هل تريد إرسال الإخوان الذين لا ترغب في بقائهم على أراضيها لتوطنهم فى السودان، أم المقصود إحداث نوع من التوترات في محافظة أسوان أو منطقة حلايب وشلاتين في جنوب مصر المتاخمة مع حدود السودان".
وبخصوص رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال خلفان إنه بعد ممارسات أردوغان من قتل المتظاهرين وتكميم الأفواه ومنع مواقع التواصل الإجتماعي مثل "يوتيوب" و"تويتر"، علم الغرب أن أردوغان "هو رجل الإخوان ويخدم مصلحة الإخوان ولا يصلح أن يكون زعيما إسلاميا معتدلا كما كان ينظر اليه سابقا".