أكد مسؤول في الوفد الايراني الى مفاوضات فيينا حول ملف طهران النووي ان المفاوضات الجارية بين الجمهورية الاسلامية والدول الست الكبرى للتوصل الى اتفاق نهائي اتاحت "تقليص" العديد من الخلافات بين الطرفين.
أكد مسؤول في الوفد الايراني الى مفاوضات فيينا حول ملف طهران النووي ان المفاوضات الجارية بين الجمهورية الاسلامية والدول الست الكبرى للتوصل الى اتفاق نهائي اتاحت "تقليص" العديد من الخلافات بين الطرفين.
وقال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية والمسؤول عن المسائل التقنية في الوفد الايراني المفاوض في ختام نهار طويل من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) انه "في بعض المسائل تمكنا من تقليص الخلافات".
واضاف عراقجي، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر الايرانية للانباء، ان المفاوضات التي ستتواصل الاربعاء هي "صعبة ومعقدة" ولكنها تجري "في اجواء جيدة"، مشيرا الى انه تم الاتفاق على عقد سلسلة مفاوضات جديدة في منتصف ايار/مايو.
وقال ان "الطرفين حاولا تسوية القضايا العالقة وتقريب وجهات نظرهما لردم الهوات، بغية التمكن من الغوص في تفاصيل الاتفاق الشامل خلال الجولة المقبلة". واوضح ان الطرفين سيلتقيان مجددا "في فيينا في نهاية شهر ارديبهشت" في التقويم الايراني والذي ينتهي في 20 ايار/مايو.
واكد عراقجي ان الطرفين مصممان على التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 20 تموز/يوليو، وفي حال تم التوصل الى هذا الاتفاق فمن شأنه ان يرفع كل العقوبات المفروضة على ايران وان يبدد بالمقابل كل المخاوف الغربية ازاء طبيعة البرنامج النووي الايراني.
ونفى عراقجي ايضا ما صرح به وزير الخارجية الاميركي جون كيري من انه سيكون باستطاعة ايران، اذا ما استأنفت برنامجها لتخصيب اليورانيوم الحصول في غضون شهرين على ما يكفي من مواد نووية لصنع قنبلة ذرية، مكررا "نحن لا نريد السلاح النووي".