ويهيئ المؤتمر والمعرض فرصة لتبادل الخبرات في مجال التقنيات المصرفية. وتتوقع شركات دولية لأبحاث الأسواق أن يصل حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط
تستضيف البحرين يومي أمس الأربعاء واليوم الخميس المعرض والمؤتمر العربي الأول للتقنية المصرفية الذي يشارك فيه خبراء وشركات من نحو 35 دولة في أنحاء العالم.وجاء في الموقع الرسمي للمعرض على شبكة الإنترنت أنه ‘ملتقى المصارف والابتكار’.
وقال سعود غياس، أحد المشاركين في التنظيم ‘هذا هو الحدث الإفتتاحي الذي نظمناه في البحرين. والفكرة هي الجمع بين الشركات التي تبيع الحلول التقنية لقطاع الخدمات المصرفية في البحرين، وإتاحة الفرصة لها للتفاعل مع المصرفيين في المنطقة الذين يبحثون عن حلول لمؤسساتهم المصرفية’.
ويهيئ المؤتمر والمعرض فرصة لتبادل الخبرات في مجال التقنيات المصرفية. وتتوقع شركات دولية لأبحاث الأسواق أن يصل حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط هذا العام إلى 32 مليار دولار، منها نصيب رئيسي للخدمات المصرفية.
وشدد أشرف شكري، خبير التقنيات المصرفية الذي يشارك في المؤتمر، على ضرورة أن تواكب التكنولوجيا التنوع والتطور في إحتياجات عملاء المصارف.
وقال ‘أعتقد أن المصارف في البحرين وفي المنطقة ينبغي أن تبدأ فورا النظر إلى المستقبل وكيفية دعم العملاء. المفتاح الآن هو رضا العميل. كيف يمكن أن نزيد رضا العميل بإستخدام التكنولوجيا.. وأعتقد أن من الضروري أن تبدأ كل المصارف النظر في ذلك’.وتشارك في المؤتمر والمعرض مؤسسات مصرفية من مختلف أنحاء العالم منها شركات من الشرق الأوسط.
وقال دان توساليو، مدير المبيعات في مجموعة (آي كويست) ‘التكتولوجيا تتطور بسرعة كبيرة وكذلك المصارف لتواكب متطلبات العملاء. نرى أن عادات العملاء تغيرت كثيرا في السنوات القليلة الماضية، وحان الوقت لتفعل المصارف نفس الشيء. وجودنا هنا في المعرض والمؤتمر العربي للتقنية المصرفية في البحرين فرصة طيبة لنرى تجاوب هذا القطاع في الشرق الأوسط مع المصارف والتعاملات والخدمات المصرفية’.