اكدت الامم المتحدة الجمعة انها تنوي مواصلة مساعدتها لضحايا المجاعة في الصومال على رغم معارضة مسلحي حركة الشباب، مشيرة الى ان المنظمات الانسانية ستعمل "حيثما امكن ذلك".
اكدت الامم المتحدة الجمعة انها تنوي مواصلة مساعدتها لضحايا المجاعة في الصومال على رغم معارضة مسلحي حركة الشباب، مشيرة الى ان المنظمات الانسانية ستعمل "حيثما امكن ذلك". وأكدت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي اميليا كازيلا ان "حركة الشباب ليست منظمة متجانسة"، مضيفة "ننوي العمل حيث امكن ذلك". واضافت خلال مؤتمر صحافي "نعد خططا للعمل حيثما امكن ذلك".
واعلن متحدث باسم المسلحين الموالين للقاعدة الجمعة ان المنظمات الانسانية الممنوعة في الصومال في الماضي لا تزال ممنوعة في المناطق التي يسيطرون عليها رافضا اعلان الامم المتحدة حال المجاعة. وقال شيخ علي محمد راج على اذاعة صومالية ان "المجموعات المحظورة سابقا غير مرحب بها للعمل في المناطق الخاضعة لسيطرتنا". واضاف "ثمة جفاف في الصومال وليس مجاعة. وما اعلنته الامم المتحدة خاطىء 100%"، معتبرا ان "اعلان المجاعة سياسي". الا ان قياديا كبيرا في حركة الشباب كان رحب الاربعاء باعلان الامم المتحدة المجاعة.