وشيع في حمص ضحايا التفجير المزدوج الذي ضرب حي كرم اللوز يوم أمس وراح ضحيته اكثر من 25 شهيدا و 107 جريحاً جميعهم من المدنيين. التفجير وصف بالأكبر الذي يضرب حمص منذ اندلاع الأحداث في البلاد.
دعت الخارجية الروسية إلى وضع حد لإمداد الإرهابيين في سورية بالسلاح، وذلك في بيان أصدرته تعقيبا على التفجير الأخير في مدينة حمص السورية يوم 9 أبريل/نيسان والذي أودى بحياة 25 مدنيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية ان "إرهابيين اقدموا على جريمة غير إنسانية ضد المدنيين بتاريخ 9 أبريل بتفجير سيارتين في حي بحمص، حيث انفجرت السيارة الأولى بالقرب من متجر حلويات مكتظ بالمتبضعين في حين انفجرت السيارة الثانية عقب نصف ساعة بعدما تجمع الناس بالقرب من مكان الحادثة الأولى، من بينهم أطباء ورجال إطفاء وشرطة وصحفيون".
وأشار البيان الى أنه بحسب المعلومات الرسمية فان 25 شخصا قتلوا وأصيب 107 آخرون، بينهم نساء وأطفال، مؤكدا أن موسكو "تندد بحزم بهذا العمل الإرهابي ضد المدنيين في سورية"، وتأمل بأن يقوم المجتمع الدولي ومجلس الأمن أيضا بالتنديد".
وأوضح البيان أن "المدن والتجمعات السكنية في سورية تتعرض الى اطلاق قذائف هاون من قبل المسلحين ما أدى الى مقتل عشرات المدنيين من سكان دمشق وريفها وحلب وحمص وإدلب".
كما أدان البيان مقتل الأب فرانس في حمص، واكد أن موسكو تعتبر أنه "من الضروري للغاية الوقوف في وجه جميع مظاهر الإرهاب في سورية ووقف تقديم المساعدات للإرهابيين، بما في ذلك الأسلحة".
وزارة الخارجية السورية جددت في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن مطالبتها لمجلس الأمن بإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة عشرات المواطنين السوريين الأبرياء في حمص وغيرها من الجرائم الإرهابية، "التي تستمر بسفك دم السوريين بدعم من قطر والسعودية وتركيا وبمحاسبة هذه الدول على استهتارها بقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب وهي قرارات تبناها مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من الميثاق وأكدت جميعها على رفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله كما أكدت على محاسبة الدول والأطراف الراعية له وعلى تحميلها المسؤولية الكاملة عن الأعمال الإرهابية على قدم المساواة مع مرتكبي هذه الجرائم".
وأشارت الخارجية السورية إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، "امتدادا لتفجيرات وأعمال إرهابية اخرى شهدتها دمشق وريفها وحمص واللاذقية وحلب خلال الفترة الماضية"، وأشارت إلى استمرار الجماعات الارهابية التي تتلقى الدعم بالمال والسلاح والتدريب والإيواء من قبل بلدان في المنطقة وخارجها بتنفيذ أعمال إرهابية بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون على المباني السكنية الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء".
وشيع في حمص ضحايا التفجير المزدوج الذي ضرب حي كرم اللوز. التفجير وصف بالأكبر الذي يضرب حمص منذ اندلاع الأحداث في البلاد.
سومر حاتم - سوريا