أكد رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل أن الاضراب اليوم جاء رداً على قرار اللجان النيابية زيادة الضريبة على فوائد الودائع من 5 الى 7 في المئة ورفع الفوائد على التوظيفات المصرفية.
أكد رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل في حديث لصحيفة "النهار" أن الاضراب اليوم جاء رداً على قرار اللجان النيابية زيادة الضريبة على فوائد الودائع من 5 الى 7 في المئة ورفع الفوائد على التوظيفات المصرفية مهدداً بـ "ثورة على جميع السياسيين في البلد الذين تسببوا بافلاس لبنان وبكل الحروب التي تمر بها البلاد.
ومع انه اكد ان زيادة الضريبة على فوائد الودائع لن يكون لها تأثير مباشر على المصارف، الا انه حذر،من ان هذا الاجراء سيطيح الاستثمارات والودائع الجديدة وسيكون عاملا سلبيا حيال خروج الودائع الى مكان أكثر أماناً واستقرارا ، موضحاً ان الضريبة التي فرضت على توظيفات المصارف تقدر بنحو 500 مليار ليرة سنويا، كما حذر من خفض التصنيف المصرفي.
كذلك نبه رئيس اتحاد المصارف العربية جوزف طربيه الى ان "لبنان يفقد كل ميزاته حيال الودائع، في حين ان القطاع المصرفي العربي لا يستهدف المودعين بأي اعباء او ضرائب"، وتحفظ عن التشريع تحت ضغط الشارع.