تقدم عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الاميركي باقتراح قانون شطب الحزب الديموقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني من اللائحة الاميركية للمنظمات "الارهابية".
تقدم عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الاميركي باقتراح قانون شطب الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، من اللائحة الاميركية للمنظمات "الارهابية".
وتدعم ادارة الرئيس باراك اوباما هذه الخطوة، لكن مسؤولين قالوا انها تتطلب تحركا في البرلمان وليس امرا تنفيذيا من البيت الابيض.
وكانت واشنطن ادرجت في الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على لائحة المنظمات "الارهابية" بموجب القانون الوطني (باتريوت اكت) الذي صدر بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، خصوصا بسبب نشاطاتهما خلال المواجهات بين الاكراد في تسعينات القرن الماضي.
وقال السناتوران روبرت مينينديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ وجون ماكين، عند تقديمهما مشروع القانون ان الحزبين الكرديين قاتلا صدام حسين وساعدا منذ ذلك الحين على احلال الاستقرار في العراق. قال ماكين "حان الوقت لنتوقف عن معاملة الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على انهما ارهابيان". واضاف ان هذا التصنيف "يشكل خيانة لاصدقائنا وحلفائنا الاكراد الذين كانوا قوة استقرار في المنطقة واثبتوا ولاءهم الدائم للولايات المتحدة منذ اعوام".
وكان مسؤول اميركي ابلغ اعضاء الكونغرس في شباط/فبراير ان الادارة مستعدة للبحث في نص يقضي بشطب الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق حاليا، عن لائحة المنظمات "الارهابية". وقال برت ماكغورك المسؤول عن العراق وايران في وزارة الخارجية في جلسة استماع امام مجلس النواب ان "الشعب الكردي والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني هم من بين اقرب اصدقائنا في المنطقة منذ عشرات السنين". واضاف "نعتبر انه يجب شطبهما من هذه اللائحة باسرع وقت ممكن"، مؤكدا "ندعم مئة بالمئة قانونا فوريا لحل هذه المشكلة".
وكانت ممثلية كردستان العراق في واشنطن اعلنت على موقعها الالكتروني ان مسعود بارزاني يرفض التوجه الى واشنطن طالما ان الحزبين ما زالا مصنفين رسميا انهما منظمتان "ارهابيتان". وتعود اخر زيارة له لواشنطن الى نيسان/ابريل 2012 حيث التقى الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض.