24-11-2024 08:00 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاف من انصار اليسار المتطرف يطالبون هولاند بتغيير سياسته

الاف من انصار اليسار المتطرف يطالبون هولاند بتغيير سياسته

تظاهر الاف من انصار اليسار الفرنسي المتطرف بعد في شوارع باريس مطالبين الرئيس فرنسوا هولاند بتغيير سياسته، وذلك للمرة الاولى منذ الهزيمة التي مني بها الاشتراكيون في الانتخابات المحلية وتغيير الحكومة.

تظاهر الاف من انصار اليسار الفرنسي المتطرف بعد في شوارع باريس مطالبين الرئيس فرنسوا هولاند بتغيير سياسته، وذلك للمرة الاولى منذ الهزيمة التي مني بها الاشتراكيون في الانتخابات المحلية وتغيير الحكومة.

وتظاهر 25 الف شخص وفق الشرطة و 100 الف بحسب المنظمين تلبية لدعوة الحزب الشيوعي وحزب اليسار اللذين يشكلان جبهة اليسار، مطالبين هولاند بتغيير سياسته التي تصب في رايهم في مصلحة اصحاب العمل على حساب الموظفين.

ورفعت لافتة فوق التمثال في ساحة الجمهورية كتب عليها "هولاند كفى"، وانطلق المتظاهرون من الساحة المذكورة "رفضا للتقشف ومن اجل المساواة وتقاسم الثروات".

وتقدم الموكب اليوناني الكسيس تسيبراس مرشح اليسار الاوروبي لرئاسة المفوضية الاوروبية الى جانب بيار لوران من الحزب الشيوعي وجان لوك ميلانشون من حزب اليسار، وشارك تسيبراس الجمعة في اطلاق حملة جبهة اليسار الاوروبية حيث دعا الى "انهاء سياسات التقشف"، مبديا استغرابه لكون "هولاند الذي عوقب لاعتماده سياسة اليمين يمارس سياسة يمينية اكثر".

وياتي هذا التحرك بعد اقل من اسبوعين على تغيير الحكومة الفرنسية اثر الصفعة التي تلقتها سياسة هولاند في الانتخابات البلدية في 23 و 30 اذار/مارس.

ويعزو اليسار المتطرف هذه الهزيمة الى تبني الرئيس نهجا اشتراكيا ديموقراطيا يلحظ تخفيف العبء عن الشركات املا باحياء النمو وتامين الوظائف.

وتساءلت النائبة الشيوعية ماري جورج بوفيه "هل الخيار الوحيد يكمن بين الامتناع او التصويت لليمين"، وهاجمت الشعارات التي رفعت خلال التظاهرة رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس الذي يعكس في نظر المتظاهرين انحراف الحكومة نحو الليبرالية.

واعتبر النائب الاشتراكي الاوروبي لييم هوانغ نغوك الذي حضر للمشاركة في التحرك ان "هولاند اخطأ في اختيار رئيس الوزراء وفرض علينا انحرافا لم تتم مناقشته، ثمة انزعاج كبير في الجناح اليساري للحزب الاشتراكي، نحتاج الى مؤتمر طارىء لتوضيح النهج السياسي".

ولم يدع حزب الخضر الذي غادر الحكومة الى المشاركة في التظاهرة، لكن اعضاء فيه كانوا حاضرين حاملين اعلامهم.

وجرت تظاهرات مماثلة في المناطق وخصوصا في مرسيليا حيث تحدثت الشرطة عن تظاهر 1600 شخص.