15-11-2024 10:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 23-07-2011: التعيينات والنفط في لبنان والأحداث في سورية

الصحافة اليوم 23-07-2011: التعيينات والنفط في لبنان والأحداث في سورية

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت عدة مواضيع كان أبرزها ملف التعيينات والحدود البحرية في لبنان والاحداث في سورية وكذلك تابعت الصحف هجمات النروج الدموية.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت عدة مواضيع كان أبرزها ملف التعيينات والحدود البحرية في لبنان والاحداث في سورية وكذلك تابعت الصحف هجمات النروج الدموية.

السفير
فنيش يدعو الوزارات لاختيار المؤهلين
ميقاتي يستعجل آلية التعيينات

وكتبت "دخل لبنان في إجازة حكومية مع سفر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في زيارة خاصة الى جنوب فرنسا تستمر اياما عدة، على ان تعود الحركة الداخلية الى استئناف حيويتها اعتباراً من مطلع الشهر المقبل بدءًا من الاحتفال الرسمي بعيد الجيش الذي سيجمع اركان الدولة في الاول من آب، وكذلك في الجلسة التشريعية التي سيعقدها المجلس النيابي في الثالث والرابع منه وفي جدول اعمالها البند المتعلق بقانون الحدود البحرية، وأيضاً من خلال الإفطار الرئاسي الموسع في القصر الجمهوري في بعبدا الذي يتوقع أن يدعو اليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الحادي عشر من الشهر المقبل، مع ما قد يعنيه هذا الإفطار من محطة تأسيسية لتوجه رئاسي جديد في المرحلة المقبلة، وخاصة على صعيد الحوار الوطني.
واذا كان ملف الحدود البحرية قد احتل موقعه المتقدم في اجندة العمل الحكومي والمجلسي، لحماية موارد لبنان وثروته النفطية والغازية، فإن موضوع التعيينات وملء الشغور المزمن في المؤسسات العامة، بحسب مصادر وزارية، بات موضوعاً على نار حامية، ورجحت ان يشهد الشهر المقبل دفعات متلاحقة من التعيينات، إلا أن ذلك يبقى مرهوناً بسرعة إنجاز الوزارات المعنية ملفاتها في ما خص المؤهلين لتولي وظائف الفئة الاولى".
اضافت السفير "وفيما نقل عن رئيس الحكومة في الساعات الماضية
تأكيده أمام زواره على اهمــية اعــتماد آلية التعيينات التي أقرتها الحكومة السابقة، والاسراع في الخطوات المطلوبة لتطبيقها، قال وزير التنــمية الادارية محمد فنيش لـ«السفير» إن هذا الموضوع يندرج في صدارة الاولويات الحكومية، وقد باشرت العمل لتطبيق العمل بالآلية التي اقرت سابقاً، وتتضمن كما هو معــلوم، كل ما يراعي القانون والكفاءة والجدارة وإعطاء الفرصة للمستحقين، بعيداً عما يقال عن كيدية او انتقام، او استنــساب او غير ذلك.  وأوضح فنيش، الذي قدم الى رئيس الحكومة مسودة استراتيجية الاصلاح الاداري وخطة، عبارة عن ملحق تنفيذي لمشروع المعاملات الالكترونية، ان دوره في موضوع التعيينات، هو المساهمة في تحريك هذا الملف المهم، وحث الوزراء المعنيين على القيام بتطبيق الآلية. وقال إنه سيبدأ بمراسلة الوزارات لتحديد الشواغر الموجودة في كل وزارة او ادارة تابعة لها، على ان يصار لاحقاً الى اختيار ثلاثة مؤهلــين لكل مركز تمهيداً لعرض السير الذاتية على مجلس الوزراء للبت فيها لاحقاً.
وأشار فنيش الى ان المسألة ما زالت ضمن وضع قواعد الاختيار، ولم تدخل بعد في حيّز الاختيار، وبالتالي لا وقت محدداً لصدور التعيينات، وكل ذلك مرتبط بهمة الوزراء وبهمة الحكومة ومجلس الوزراء للإنجاز، علماً أن ثلاث او اربع وزارات سبق لها ان اجرت مقابلات وقــدمت لوائح بالمؤهلين، ولا شيء يمنع البت بما انجز سابقاً، مستبعداً في السياق نفسه ان تصدر التعيينات سلة واحدة، بل على دفعات.
وفيما كشف وزير العدل شكيب قرطباوي أنه «سيتم طرح تعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى في مجلس الوزراء في المدى القريب»، اكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ«السفير» انه يعد التشكيلات الدبلوماسية، بدءا من الترفيعات من الفــئة الــثالثة الى الثانية ومن الفئة الثانية الى الاولى. وإذ اشار الى ان عدد الشغور في الوزارة هو 31 سفـيراً و30 برتبة مستشار، لفت الى انه بعد حصول الترفيعــات من الفــئة الثالثة أي السكرتارية الى الفئة الثانية، يصبح الشغور في هذه الفئة نحو اربعين موظفاً بينما هو حالياً ثمانية فقط، وساعتئذ سنطلب إجراء مباريات عبر مجلس الخدمة المدنية لملء الشغور في هذه الفئة، وكل كلام في الإعـلام يتم تسريبه غير ذلك هو غير دقيق".
على صعيد آخر، ومع استمرار وضع تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من اذار الاشتراطات حول الحوار الوطني ومحاولة حصره بسلاح حزب الله، رجحت مصادر رئاسية إمكان ان يبدأ رئيس الجمهورية في الشهر المقبل بدعوة الأطراف السياسيين الى طاولة الحوار في القصر الجمهوري، ولم تستبعد ان يتوجه سليمان بكلمة الى اللبنانيين حول هذا الموضوع، مرجحة في الوقت ذاته حصول تعديلات وصفتها بالجذرية على طاولة الحوار بما يخرج اطرافاً وشخصيات ويدخل آخرين محلهم، مشيرة الى ان جدول الاعمال محصور بالبحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع، الا اذا اتفق الفرقاء السياسيون على إدراج أمور أخرى، ورئيس الجمهورية لا يمانع هذا الموضوع.
وقالت أوساط قريبة من النائب وليد جنبلاط لـ«السفير»: إننا لطالما نادينا بالحوار الهادئ والعقلاني من اجل التخفيف من أجواء التشنج التي تعيشها البلاد، والحؤول دون تعميق الاصطفافات والانقسامات الســياسية بين اللبنانيين وتهديد السلم الأهلي، علماً ان الحــوار الداخلي ضروري اليوم اكثر من أي وقت مضى، حماية للبنان. وأضافت هذه الأوساط: نحن مع الحــوار، ونحــن نلتقي مع كل من يدفع في هذا الاتجاه، ولا سيما رئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري، والسيد حسن نصرالله ، ونحن ضد ان يرفض أي طــرف مبدأ الحوار، أو أن يضع شروطاً تعقيدية وتعجيزية، وخاصة أن طاولة الحوار هي المكان الأصلح لتناول كل الامور".

إسرائيل تكتشف طبقة جديدة في حقل «تمار» الغازي
"أفادت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس، بأنه تم اكتشاف طبقة جديدة من الغاز الطبيعي في حقل «تمار» البحري قبالة شواطئ حيفا، بحسب تقارير نشرتها شركتا «ديليك» و«أفنير» للتنقيب والاستكشاف النفطي في اسرائيل. ويقدّر تقرير الشركتين سماكة الطبقة الجديدة بـ25 مترا، وقد تم اكتشافها تحت حقل «تمار 3». وبحسب التقرير فإن شركة «نوبل انرجي» الأميركية تجمع المعطيات عن «الطبقة د« وتحلل تبعات إعادة تقدير حجم مخزون «تمار». ولم يتضح بعد حجم احتياطات الطبقة الحديثة الاكتشاف وانعكاساتها الاقتصادية.

هل مارست السلطة ضبط النفس في جمعة أحفاد خالد بن الوليد؟
سوريا: ازدياد عدد المتظاهرين وانخفاض عدد القتلى
وكتبت في هذا السياق "عاشت سوريا أمس يوماً جديداً من أزمتها، زاد خلاله عدد المتظاهرين وانخفض عدد القتلى والجرحى، بالمقارنة مع ايام الجمعة الماضية، في مؤشر الى ان السلطة مارست قدراً أكبر من ضبط النفس، في الخيار الأمني الذي اعتمدته بشكل رئيسي طوال الأشهر الخمسة الماضية، والذي أدى الى تصعيد التحدي الشعبي.
شهدت تظاهرات «جمعة أحفاد خالد بن الوليد» في سوريا أمس، مشاركة شعبية كثيفة فاقت المليون متظاهر، بحسب تقديرات المعارضين، وتركزت في مدينتي حماه ودير الزور. وسقط خلال المواجهات مع القوات الأمنية 8 قتلى، فيما أصيب اكثر من 30 عنصراً عسكرياً وأمنياً في مدينة حمص التي تشهد اجواء مشحونة منذ أيام. في المقابل، واصلت فرنسا وبريطانيا انتقاداتها للنظام السوري الذي وصفت باريس سلوكه بـ«الهروب إلى الأمام بلا جدوى».
وعلى غرار كل يوم جمعة، منذ بداية الاحتجاجات في منتصف اذار الماضي، دعي السوريون الى التظاهر عقب صلاة الجمعة وتحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن عن اكثر من مليون و200 ألف شخص استجابوا للنداء في حماه ودير الزور قرب الحدود العراقية. وأضاف ان «اكثر من 1,2 مليون متظاهر شاركوا في التظاهرات. في دير الزور، كانوا اكثر من 550 ألفاً عند نهاية التظاهرة وفي حماه كانوا اكثر من 650 ألفاً»، موضحاً ان قوات الامن كانت غائبة عن هاتين المدينتين. لكن التلفزيون العام السوري نفى ان تكون التعبئة بلغت هذا الحد، مؤكداً أن ألفي شخص فقط شاركوا في تظاهرة دير الزور".


النهار
14 آذار في إجازة الحكومة تُحرّك المحكمة
الهدنة الإعلامية تهتز في قضية لاسا
وكتبت النهار "الاجازة التي بدأها أمس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خارج البلاد والتي ستمتد الى مطلع آب المقبل، لم تقفل ملفات مفتوحة، وما أكثرها على غير صعيد. وحرص الرئيس ميقاتي نفسه، قبل سفره، على مقاربة مطالب القطاع المصرفي، فأبلغ مجلس ادارة جمعية مصارف لبنان استعداده لمعالجة "الاستقرار بالنسبة الى التشريع الضريبي وتأمين الميزات التفاضلية للبنان"، كما نقل عنه رئيس الجمعية جوزف طربيه، الذي أضاف ان ميقاتي تعهد "مقاربة العلاقات الدولية وبصورة خاصة القرارات الدولية".
الحوار
أما دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى احياء هيئة الحوار الوطني، فقد استقطبت مزيدا من مواقف المعارضة التي حددت رؤيتها الى هذا الحوار. فقد صرح الامين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري بأن "الحوار الذي نريده هو ذاك الذي يحدد سبب المشكلة التي أدت الى انقسام اللبنانيين، وهل من مشكلة غير السلاح؟".
المحكمة
وتنظم قوى 14 آذار لقاء حقوقيا الخامسة من مساء الثلثاء 26 تموز في فندق "البريستول" تحت عنوان "العدالة... للاستقرار"، في حضور وزراء ونواب ونحو 300 شخصية من القضاة والمحامين وأساتذة الجامعات الحقوقيين، الى شخصيات مستقلة. وسيعرض اللقاء، كما أفادت مصادره، آليات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واجراءاتها بشكل مبسط لكل اللبنانيين الذين يريدون العدالة مدخلا للاستقرار، كما يشدد على وجوب التزامها وتمويلها.
وسيوجه المنظمون دعوة الى وزير العدل شكيب قرطباوي والنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا لتنفيذ اتفاق التعاون الموقع مع المحكمة وتنفيذ مذكرات التوقيف في حق المتهمين، كما سيوجهون نداء الى نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس لاتخاذ "موقف تاريخي لصون العدالة وإحقاق الحق". وفي ختام اللقاء سيتلو أحد المنظمين رسالة موجهة الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون تتضمن دعوة الى تحصين المحكمة وحمايتها، وستركز الرسالة على عبارة "ان الاستقرار الامني لا يمكن أن يعمم في لبنان من دون العدالة وعدم وضع اللبنانيين امام واحد من خيارين: العدالة او الفوضى، لأن العدالة هي التي تؤمن الاستقرار".
لاسا
وفي موضوع مشاعات منطقة لاسا، قال نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في خطبة الجمعة ان "هناك حقائق ووثائق وبيانات وحججاً تثبت الى من تعود ملكية لاسا. ومعلوماتي ان لاسا وجوارها تعود في ملكيتها الى أهل لاسا وكذلك الامر بالنسبة الى قرقريا وأمهز حيث يملك الاهالي الوثائق والحجج التي تثبت ملكيتهم لها. لذلك نطالب ان لا يتورط احد في موضوع بلدة لاسا وان يتعاملوا بانصاف مع اهاليها دون ظلم. واحذر من مؤامرة على البلدة وانا سأتصدى لها (…) لذلك أضع هذه القضية في رعاية البطريرك بشارة الراعي فهو مفوّض من قبلنا لحلّها".

نروج تحت صدمة أخطر هجوم منذ الحرب
عشرات القتلى في انفجار أوسلو وإطلاق نار
أوسلو مدينة أشباح والجيش يشارك في التحقيق والحكومة في مكان سري
"أنصار الجهاد العالمي" تبنت الهجوم ومُطلق النار الموقوف نروجي
وكتبت النهار تحت هذا العنوان ""إنه 11 أيلول آخر"، قال سائح من نيويورك كان في وسط أوسلو الذي هزه انفجار، وربما أكثر، بعد ظهر أمس. وبينما خيم الرعب على المكان، وفيه مقر الحكومة ووزارات، اتجهت الأنظار إلى مخيم شبابي لحزب العمال الحاكم في جزيرة يوتويا على مشارف العاصمة اقتحمه بعد ذلك مسلح أوقفته الشرطة التي أكدت صلته بالانفجار.
حصيلة اليوم الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية. في أوسلو بيانات مقتضبة وغموض، وتكتم على عدد الضحايا التي قال شاهد إنه وصل إلى 25 قتيلاً في يوتويا، و35 في تقرير لمراسل قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية نقلاً عن شهود، بينما جاء في إحصاء للشرطة أنه سقط عشرة قتلى في المخيم، الى سبعة على الأقل في انفجار وسط أوسلو. (راجع العرب والعالم)
ورفضت الشرطة ساعات الإفصاح عن هوية المشتبه فيه، إلى أن حسم وزير العدل كنوت ستوربرغت الجدل في مؤتمر صحافي بالتأكيد أنه نروجي، رافضاً الادلاء بتفاصيل أخرى عنه. وكانت جماعة "أنصار الجهاد العالمي" تبنت الهجوم.
هل للأمر صلة بالمشاركة النروجية في حملتي أفغانستان وليبيا، أم يتعلق بتفشي التطرف الإسلامي في أوروبا؟ أسئلة كثيرة ترددت أمس".

التظاهرات تتسع في سوريا وتواجه قمعاً أخف
وقوى الأمن غابت تماماً عن حماه ودير الزور
وقالت الصحيفة "أفاد ناشطون معارضون ان اكثر من مليون سوري تظاهروا امس في "جمعة احفاد خالد" دعما لحمص المحاصرة وضد نظام الرئيس بشار الاسد وخصوصاً في حماه ودير الزور . ولكن على رغم اتساع دائرة التظاهرات وارتفاع عدد المشاركين فيها، انخفض عدد القتلى والجرحى قياساً بما سجل الأسبوع الماضي، اذ سقط ثمانية قتلى في مناطق حمص وحلب وادلب والمليحة في ريف دمشق. وغابت قوى الامن كليا عن حماه ودير الزور، وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي ان عدد المشاركين في تظاهرة دير الزور بلغ 550 الفا عند نهاية التظاهرة وفي حماه كانوا اكثر من 650 الفا. لكن التلفزيون العام السوري نفى ان تكون التعبئة بلغت هذا الحد، قائلاً إن ألفي شخص فقط شاركوا في تظاهرة دير الزور".
واضافت "وفي حملة أولى على متظاهرين أكراد منذ بدأت الاحتجاجات، روى شهود أن عشرات اصيبوا عندما استخدمت الشرطة وجماعات موالية للأسد الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين في مدينة القامشلي التي تسكنها غالبية كردية في شمال شرق البلاد. وطالب المحتجون بالحريات السياسية وإنهاء ما وصفوه بالتمييز المدعوم من الدولة ضد أكراد سوريا البالغ عددهم مليون نسمة، كما عبروا عن تضامنهم مع المحتجين في المناطق الأخرى".


الاخبار
ملف الحدود البحريّة يشغل لبنان... وواشنطن
وكتبت الاخبار "لم يمر شهر على اجتماع البريستول الأخير، ومع ذلك فإن أفعال المعارضة الجديدة، لم تدل على الأقوال، بل على العكس، فإن كل يوم يمر يحمل معه ما يؤكد ترسيخ الحكومة الجديدة، وتوسع قاعدة رئيسها، بدلاً من إسقاطها
كل يوم يمر تتأكد مقولة أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأكثر، فكيف إذا شمل البُعد: الموقع الرسمي والرعاية والإنفاق. ويوماً بعد يوم بدأ يتأكد أن ما صدر عن لقاء البريستول الأخير من تهديدات، قد لا يتعدى أن يكون مجرد قنبلة صوتية، بدليل أن أشخاصاً في الفريق الذي أطلق شعار إسقاط الحكومة، بدأوا السعي إلى حجز حصص طوائفهم في قرارات الحكومة الانقلابية، وحكومة حزب الله، كما يسمونها، وآخرين باركوا بعض التعيينات الأخيرة عبر تهنئة أحد المعينين، فضلاً عن أن مواقف أعضاء هذا الفريق، تشير إلى فقدان بوصلة ما، أو بالأحرى ما يمكن تسميته المايسترو، الذي كان يتولى تركيز الحملات وتوجيهها، وهذا ما يؤكده الانتقال إلى رد الفعل بدلاً من المبادرات التي نجحت سابقاً في إثارة أكثر من قضية، وخلق عصبية ما، إضافةً إلى بروز بوادر تخبّط وأحياناً تضارب في المواقف، حتى داخل الكتلة نفسها، أو بين الأم وابنها.
فعلى ما يبدو ثبت بالوجه الشرعي أن الإفطارات ستغيب في رمضان المقبل عن قريطم، وحتى عن قصر أياس، الذي يشغله زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري، حيث بدأت الدعوات تصل إلى العنوان القديم، إلّا أنّ المظاريف عليها اسم جديد هو الشاغل الحالي للسرايا الحكومية، الرئيس نجيب ميقاتي، واللافت في بعض هذه الدعوات هو اسم المرسل، وخصوصاً إذا كان من وزن مؤسستين عريقتين بيروتياً ولبنانياً، هما مؤسسات الرعاية الاجتماعية ـــــ دار الأيتام الإسلامية، وجمعية المقاصد الإسلامية، التي أعلن رئيس مجلس أمنائها أمين الداعوق وضع إمكاناتها في تصرف رئيس الحكومة، الذي لفت إلى أنه من الداعمين للجمعية «من دون أي خلفية»، متمنياً له التوفيق في مهمته، «وأن يكون محمياً من جميع اللبنانيين»".
الحدود البحرية
في هذا الوقت استمر الاستنفار الرسمي لتثبيت حق لبنان في ثروته النفطية، وسُجل في هذا الإطار لقاء أمس بين رئيس الحكومة ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل، الذي أكد أن الحكومة تتحرك بسرعة في موضوع الحدود البحرية، لافتاً إلى أن لبنان قام بقسم من العمل، ولم يستكمل القسم الثاني «نتيجة تقصير حصل»، وأكد أن هذا التقصير يُستعاض عنه حالياً بحركة حكومية ونيابية «لتكريس حقوق لبنان». وقال: «اتخذنا كل الإجراءات المطلوبة ، وقد اتفقنا على أن يستكمل الرئيس ميقاتي كل الإجراءات المفروض القيام بها لإنهاء موضوع تحديد الحدود البحرية، المحسوم من جانبنا داخلياً، لكن يبقى استكمال كل الإجراءات الخارجية مع الأمم المتحدة وقبرص كمرحلة أولى، ومع بقية الأطراف المعنية».
ورداً على سؤال، أكد باسيل وجود عمل لبناني «جدي وممتاز يحصل للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن هذا الملف «قُدمت في شأنه سبع مراسلات في الحكومة الماضية من دون نتيجة، وفي هذه الحكومة تحرك دولة الرئيس ميقاتي على نحو جدي وممتاز وسريع، وأظهر نية حقيقية في معالجة المشكلات، لا التفرج عليها».
ولفت أمس موقف أميركي من هذا الموضوع، جاء في بيان للسفارة في عوكر، أعلنت فيه أن المبعوث الأميركي فريدريك هوف ليس لديه أي خطط لزيارة لبنان في الوقت الحاضر. ومع أنها ساوت بين لبنان وإسرائيل بالقول بتجرد إنهما «قدما إلى الأمم المتحدة تصريحاً عن الحدود الاقتصادية الخالصة»، نفت أن تكون واشنطن «قد اتخذت موقفاً إلى جانب أي فريق في هذه القضية»، مردفة إن الولايات المتحدة «لم ولن تؤيد مطالب إسرائيل أو لبنان»، ومشددة على أنها «ليست فريقاً في هذه المسألة، التي يجب حلها دبلوماسياً من قبل الأفرقاء أنفسهم». وأعلنت أن الولايات المتحدة تأمل «أن يتوصل لبنان وإسرائيل إلى تفاهم على تقسيم مناطقهما الاقتصادية الخالصة»، وأنها مستعدة للمساعدة «بأي طريقة يتفق الجانبان عليها».
وفي حديث لقناة «الحرة»، رأى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، أنّ «من المهم ترسيم الحدود الدولية المائية بين البلدين، لأن الشركات الدولية لن تساعد إسرائيل أو لبنان على استثمار وتطوير مواردهما في منطقة نزاع». وفي مجال آخر، حدد فيلتمان شرط بلاده لدعم الجيش اللبناني بالتزام الأخير «الحفاظ على السيادة على كامل الأراضي»، وواضعاً الحكومة الجديدة أمام «أكبر امتحان»، وهو المحكمة الدولية. وذكر استناداً إلى ما فهمه و«قيل لي»، أن «البحث جار لتوقيف المتهمين» في القرار الاتهامي للمدعي العام دانيال بلمار، مردفاً إنها «مسؤولية الحكومة اللبنانية، هناك قضاة لبنانيون، وهناك دعم مالي لبناني للمحكمة الدولية. بإمكان الحكومة اللبنانية أن تظهر دعمها للمحكمة بطرق مختلفة».
على صعيد آخر، وفي ظل تصريحات متفرقة بشأن الملفات المفتوحة في لبنان، برز أمس تضارب في المواقف من الحوار بين آل الحريري أنفسهم، فالنائبة بهية الحريري، التي هنأت خلال اجتماع للجنة اللبنانية ـــــ الفلسطينية في مجدليون، اللواء عباس إبراهيم بتعيينه مديراً عاماً للأمن العام، وصفت الوضع السياسي في لبنان بالدقيق جداً، وشددت على أهمية خلق بيئة حوارية بين كل الأطراف، لكنّ نجلها، الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، طالب بالحوار «الذي نريده»، والذي يبحث فقط «مشكلة» السلاح، أما الحوار الذي «يريدونه بدون جدول أعمال وبلا مهل زمنية»، فهو بحسب الحريري الابن «لن يكون لأننا خبرناهم مديداً كيف انقلبوا على مقررات الحوار السابقة، وكيف تملصوا من تعهداتهم».

سوريا: الحل الأمني في سباق مع رمضان
"أسبوع واحد يفصل عن بداية شهر رمضان المبارك، وهو الموعد الذي تستعد له الحركة الاحتجاجية ويحسب له النظام أكثر من حساب. فمن جانب السلطة ومنسقي التظاهرات سيختلف إيقاع المواجهة كلياً ويرتفع مستواها، ويصير كل ليل من رمضان يوم جمعة، بالنظر إلى أن المساجد ستعمر بالمصلين، وهذا يعني انضمام قطاعات جديدة إلى التظاهر وكسب المتظاهرين مساحات إضافية.
السلطة باشرت منذ عدة أيام في رفع وتيرة الحل الأمني في المناطق والبؤر الساخنة، وشهدت الأيام الأخيرة تكثيفاً للإجراءات الأمنية، وخصوصاً في العاصمة ومحيطها، حيث يسود قلق في الأوساط الرسمية من أن تنتقل الاحتجاجات إلى داخلها، ولا سيما أن معطيات برزت في الآونة الأخيرة، منها أن الحركة الاحتجاجية في ريف دمشق زاد زخمها وأخذ صداها يصل إلى داخل العاصمة".


اللواء
التعيينات والكهرباء والنفط تنتظر إنتهاء إجازة الحكومة
ميقاتي متمسّك بميرزا وريفي وجنبلاط لاستئناف الحوار السني - الشيعي
وكتبت صحيفة اللواء "تذهب الحكومة في اجازة مع سفر رئيسها نجيب ميقاتي الى جنوب فرنسا، فيما تطفو على السطح ملفات ثقيلة من ترسيم الحدود البحرية والقنبلة التي تهدده، الى تفاقم الحدث السوري والذي باتت تداعياته عاملاً مقرراً في السياسة اللبنانية على نحو أو آخر، الى ملفات الكهرباء والاجور والتصنيفات الائتمانية غير المنصفة للمصارف اللبنانية، ولا سيما مصارف الفئة الاولى، مضافاً الى كل ذلك تباينات لا تخفى لا على الرؤساء ولا الوزراء ولا القيادات السياسية والسفراء العاملين في لبنان من عرب واجانب، والمحكومة بشكل رئيسي بالمحكمة الدولية ومذكرات التوقيف والسياسة العملية للدولة ازاء التزامات لبنان حيال المحكمة تمويلاً وقضاة وتوقيف المتهمين".
واضافت الصحيفة "وفي غمرة الهروب من الملفات الصعبة، لئلا تتصدع الوحدة الحكومية بانتظار التوافقات، وتفاقم الوضع الاقليمي على خلفية الانفجارات العربية، تشكل الاطلالة المقبلة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الثلاثاء المقبل في 26 الحالي، لمناسبة ذكرى الانتصار في حرب تموز، وقبل اسبوع لاستئناف الحركة الحكومية والنيابية، وعشية رمضان المبارك، اجابة على جملة من اسئلة اهمها ما يتعلق بمسار المحكمة او محاولات اطلاق الحوار، او في اقل تقدير استئناف الاتصالات بين تيار و والتي لا يجوز ان تبقى منقطعة، لانها سابقة غير مفهومة في الحياة السياسية اللبنانية وفقا لوزير بارز في الحكومة من جبهة النضال الوطني".
وكشف الوزير في دردشة مع ان رئيس الجبهة النائب وليد جنبلاط يسعي في الاتصالات التي يجريها، سواء في لبنان او مع العواصم التي يزورها لبلورة يسمح بإعادة وصل ما انقطع بين كأبرز ممثل للسنّة في لبنان، وكل من حركة امل وحزب الله كممثلين للشيعة. واكد الوزير ان جنبلاط خلال اتصاله الهاتفي بالرئيس سعد الحريري تناول هذه النقطة من دون ان يكشف هذا الوزير عما اذا كان الاتصال يمهد للقاء بين الرجلين، فور عودة الرئيس الحريري الى بيروت، او يؤكد معلومات جرى تداولها، من ان الاتصال الهاتفي جاء تعويضاً عن موعد ألغى في اللحظة الاخيرة عن لقاء بين الرجلين في احدى العواصم الاوروبية.
التعيينات
وعلى صعيد التعيينات، كشفت مصادر وزارية لـ ان وزراء جبهة النضال الوطني يلتقون مع الرئيس ميقاتي على ثابتتين: الاولى: التمسك باللواء اشرف ريفي في مركزه كمدير عام لقوى الأمن الداخلي.
والثانية: التمسك بمدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا أيضاً في مركزه لأنه يتحمل مسؤولية كبرى في هذه المرحلة، باعتباره ضابط الارتباط القضائي بين الحكومة اللبنانية والمحكمة الخاصة بلبنان.
وفهم أن ملف التعيينات سيغيب عن مجلس الوزراء الذي سينعقد في الثاني من آب المقبل، باستثناء أحد المواقع الإدارية العادية، فيما ستكون الجلسة مثقلة بجدول أعمال قد يتألف من حوالى مائة بند. ولفتت مصادر وزارية أن تفاهماً حصل بين كبار المسؤولين ويقضي بدرس كل تعيين لوحده، بمعزل عن التعيينات الأخرى، ووفق الآلية المعتمدة، أي بمعنى استبعاد السلة الواحدة، لقطع الطريق امام المساومات.
الحدود البحرية
وبين ابرز الملفات التي ستظل مفتوحة في خلال اجازة الحكومة، ملف ترسيم الحدود البحرية، الذي اعلن وزير الطاقة جبران باسيل بعد اجتماعه الصباحي بالرئيس ميقاتي في السراي، ان الحكومة تتحرك بسرعة فيه، مؤكداً اتخاذ كل الاجراءات المطلوبة حياله واستكمالها خارجياً مع الامم المتحدة وقبرص كمرحلة اولى، واصفاً العمل اللبناني في هذا السياق .
ولوحظ ان السفارة الاميركية دخلت على الخط، مؤكدة ان واشنطن لم ولن تكون طرفاً في النزاع البحري بين لبنان واسرائيل، مدرجة القضية في الاطار العادي والطبيعي بين دولتين تتداخل حدودهما، واعلنت تأييدها لحل النزاع بالاطر الدبلوماسية مبدية استعدادها للمساعدة بأي طريقة يتفق عليها الجانبان.
وقالت مصادر نيابية ان التحرك في هذا الاطار سيكون البند الاساسي، بل الاكثر إلحاحاً على جدول اعمال الجلسة التشريعية التي ستعقد في الثالث والرابع من الشهر المقبل، وهو ما ألمح اليه الرئيس بري صراحة خلال لقاء الاربعاء النيابي، وهو تزامن مع التحرك الذي يقوم به رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب محمد قباني بتكليف من بري بين السراي الحكومي والمجلس النيابي لايجاد الاطار القانوني، أكان عبر مشروع حكومي يحال الى المجلس بصفة معجل مكرر أو اقتراح نيابي يصدر عن أحد النواب ويسلّم إلى رئاسة المجلس، وإن قبل يوم واحد من الجلسة التشريعية، كمعجل مكرر بناء على الضرورة الوطنية، بحسب النائب قباني الذي أوضح لـ أن اجتماعه بالرئيس ميقاتي كان بتكليف من بري، وتم خلاله الاتفاق على بلورة صيغة سريعة، على أن تتم بالتزامن مع تحرك داخلي وخارجي لاستصدار هذا القانون بشكل يحمي ويحفظ الحقوق المالية للبنان.

الشوارع السورية: دبابات ومتظاهرون ضد النظام
11 قتيلاً في .. ونفي رسمي لإنشقاقات في الجيش  
آلاف السوريين يتظاهرون امس في حماه
وفي هذا السياق كتبت "نجحت المعارضة السورية امس في حشد مئات آلاف السوريين الذين لبوا الدعوة للتجمع تحت شعار ، موضحاً أن قوات الأمن كانت غائبة عن هاتين المدينتين.
بالمقابل نفى مصدر إعلامى سوري وجود انشقاقات في صفوف الجيش والقوات المسلحة فى البلاد. ومن ناحية أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).


المستقبل
باريس تدعو إلى وقف نشر الرعب.. ولندن تخيّر الأسد بين الإصلاح والسلطة
أكثر من مليون ومئتي ألف متظاهر في حماة ودير الزور
صحيفة المستقبل كتبت تحت هذا العنوان "حماة تضامنت مع حمص، فخرجت عن بكرة أبيها داعية إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وآزرتها دير الزور وباقي مدن سوريا بما فيها العاصمة دمشق وثاني كبرى المدن حلب.
دوليا، وفيما الشعب السوري يفرض على العالم متابعة حركته نحو الحرية، دعت فرنسا الجيش السوري أمس إلى الكف عن نشر الرعب بين السكان، وأدانت القمع الذي تمارسه السلطات خصوصا في مدينة حمص المحاصرة، أما بريطانيا فخيرت الأسد مجددا بين أن ينفذ الإصلاحات المطلوبة أو أن يترك السلطة.
فقد أكد رئيس "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن ان اكثر من 1,2 مليون سوري تظاهروا امس ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مدينتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق). وقال ان المتظاهرين "في دير الزور، كانوا اكثر من 550 الفا عند نهاية التظاهرة وفي حماة كانوا اكثر من 650 الفا"، موضحا ان قوات الامن كانت غائبة عن هاتين المدينتين.
وفي مدينة دير الزور انطلقت مظاهرة حاشدة من كافة أرجاء المدينة واتجهت إلى ساحة الشهداء وهم يحملون آلاف الإعلام (العلم السوري الحالي وعلم الاستقلال).
وردد المتظاهرون في حماة (210 كلم شمال دمشق) هتافات من اجل "الوحدة الوطنية وضد الطائفية"، ودعوا الى "سقوط النظام".
وتشهد مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق حملة عسكرية مكثفة في الاونة الاخيرة لسحق احتجاجات تفجرت منذ اربعة اشهر ضد الحكم الشمولي للاسد.
وخرجت تظاهرات في عدة مدن سورية أخرى تطالب بفك الحصار عن مدينة حمص، وبإسقاط النظام، وقد سقط عشرات الجرحى والقتلى برصاص قوى الأمن.
مصدر إعلامي سوري نفيى ما تناقلته بعض المحطات الفضائية عن وجود انشقاقات بصفوف الجيش والقوات المسلحة السورية، مشيرا الى ان هذه الأخبار عار عن الصحة جملة وتفصيلا.  ووصف المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) ذلك بأنه "محاولة يائسة لاستهداف سمعة قواتنا المسلحة والنيل من رسالتها الوطنية السامية في الدفاع عن الوطن واستقراره وحماية أمن المواطنين وسلامتهم".
في المواقف، دانت فرنسا مجددا امس "الهروب الى الامام بلا جدوى" عبر قمع التظاهرات ضد النظام السوري ودعت الجيش السوري الى الكف عن "نشر الرعب بين المدنيين". وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو "على الجيش والقوى الامنية الاخرى ان تدرك انها ستحاسب على افعالها". واضاف ان "فرنسا تدين بحزم شديد مواصلة السلطات السورية القمع حيث تستمر في الهروب الى الامام بلا جدوى وقتل شعبها يوميا". وقال ان "فرنسا تعرب اليوم عن قلقها الشديد على مدينة حمص (160 كلم شمال دمشق) وسكانها حيث اسفر القمع عن عشرات القتلى المدنيين. ما زال الرعب يسود في حمص التي يطوقها الجيش السوري". وشدد ان "على الجيش السوري ان يدرك ان واجبه الاول هو حماية مواطنيه واستقرار البلاد لا نشر الرعب بين المدنيين".
مصدر ديبلوماسي فرنسي رفيع قال ان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيتطرق في باريس يوم الأربعاء المقبل مع وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إلى الوضع المتدهور فى سوريا والقلق الفرنسي تجاهه خاصة مع استمرار قمع الجيش السوري للسكان المدنيين.
وفي لندن، جدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي ما لم يحدث اصلاحات على نطاق واسع، وشدد على أن الحوار السياسي الهادف لا يمكن اجراؤه في ظل ما وصفها بحملة القمع العسكرية الوحشية.
وجاء ذلك خلال المحادثات التي اجراها وزير الخارجية البريطاني مع نظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح حول التطورات الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط. وقال هيغ: "تبادلنا بواعث القلق بشأن الوضع في سوريا، واوضحت أن الرئيس (بشار) الأسد يجب أن يتنحى ما لم يحدث اصلاحات واسعة النطاق، وأن القمع العنيف يقوّض شرعية النطام ويثير تساؤلات خطيرة حول مدى التزامه بتنفيذ التغييرات التي اعلن عنها في الآونة الأخيرة". وشدد على "أن الحوار السياسي الهادف لا يمكن اجراؤه بظل حملة القمع العسكرية الوحشية التي تهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة".
الى ذلك، اعلن مجلس اوروبا الجمعة في ستراسبورغ ان وفدا من برلمانييه سيتوجه الثلاثاء المقبل الى مخيمات لاجئين سوريين في تركيا. وقال المصدر ان الوفد سيتوجه الى قرب انطاكية (جنوب تركيا) على الحدود بين البلدين حيث مخيمات تضم نحو 8500 شخص فروا بسبب الوضع في سوريا.