شهدت ساحات المسجد الأقصى ومحيطها مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسجد.
شهدت ساحات المسجد الأقصى ومحيطها مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسجد.
وباشرت قوات الاحتلال باطلاق القنابل الصوتية واعتدت على المصلين والمتواجدين فيه بالهروات ما تسبب في إصابة طالبتين، وصعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة وحاصرت المتواجدين في الجامع القبلي المسقوف .
وتسبب ذلك بوقوع عدة اصابات، واعتقال عدد من الفلسطينيين. ونقلت وكالة "وفا" أن إن توتراً شديدا ساد في المسجد وعند بواباته الخارجية بفعل تجمهر المواطنين في محاولة منهم لكسر الحصار عن المسجد وفتح بواباته، كما امتدت حالة التوتر لكافة أحياء وأسواق القدس القديمة وسط انتشار كبير جدا لقوات الاحتلال.
وأفاد مدير المسجد الاقصى عمر الكسواني بأن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المصلين وموظفي الاوقاف واعتدت بالضرب على عدد من المصلين وحراس الاقصى كما حاصرت المصلين المعتكفين بداخل المسجد القبلي.
ونقل مراسل وكالة "وفا" عن عاملين بدائرة الأوقاف الاسلامية داخل الاقصى المبارك، قولهم "إن قوات الاحتلال أغلقت كافة بوابات المسجد الاقصى الرئيسية، وفرضت حصاراً مشدداً على المصلين بالجامع القبلي وطالبت المعتصمين فيه بتسليم أنفسهم".
دعوات إلى النفير العام 
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها إن حالة من الاحتقان الشديد سادت في المسجد الاقصى المبارك.
وأوضحت أن عمليات الاقتحام جاءت بهدف فض اعتكاف ورباط نظمه عدد من الشبان المقدسيين يوم أمس ،عشية الدعوات التي أطلقتها منظمات الهيكل لاقتحام جماعي للأقصى يوم غد الاثنين وتقديم ما يسمى " قرابين الفصح " العبري فيه.
وقد دعا الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل والقدس الى المشاركة الفعالة في " النفير العام " الى المسجد الاقصى يوم غد الاثنين كنوع من انواع الدفاع عن المسجد الاقصى وتعزيز الوجود الاسلامي فيه خاصة مع تزايد انتهاكات المستوطنين بحقه، وفق ما نقل موقع "عرب 48" .
