أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 14-04-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 14-04-2014
عناوين الصحف
-السفير
بري متفائل.. وجنبلاط متخوف.. و"المستقبل" متأرجح
"موقعة السلسلة" غداً: الطبقة السياسية محاصرة
-النهار
هل يطيح مجلس النواب السلسلة غدا؟
هيئة التنسيق: إضراب واعتصام الثلثاء
-الديار
تقسيط السلسلة على 3 سنوات وتحريك التفتيش المركزي وتمديد الدوام حتى 3.30 بعد الظهر
-المستقبل
الراعي يدعو لموازنة "الحقوق والإصلاحات".. وجنبلاط لملاءمة "الموجبات مع المداخيل"
"درب السلسلة" بين التقسيط والتجزئة
-اللواء
المعجزة اللبنانية غداً: سلسلة رواتب بين النموذج الأميركي أو اليوناني
بري يستقبل جمعية المصارف اليوم ويوفد بزي إلى هيئة التنسيق
التمويل: رَفْع الضريبة على حسومات التقاعد وتخفيض نسبة الدرجة وإلغاء المنح المدرسية
-الأخبار
الرياض لم تحسم ترشيح عون وحظوظ جعجع متدنية سعودياً
-الجمهورية
بكركي تستعجل وبرّي يستمهل والمستقبل لم يُحدّد موقفه
-الحياة
سلسلة الرتب امام البرلمان غدا بعد احالتها هدية مسمومة عليه
لبنان: مشاورات لـ "14 آذار" لتوحيد الموقف من الرئاسة
-الشرق الأوسط
الراعي يدعو لتحديد جلسة انتخاب رئيس لبناني
قاووق: رهانات "14 آذار" على الإرهاب التكفيري فشلت
أبرز الأخبار
-السفير: شكوى إسرائيلية ضد لبنان
تقدمت اسرائيل بشكوى رسمية الى الأمم المتحدة ضد لبنان، متهمة اياه بخرق القرار 1701 من خلال تعرض احدى دورياتها لهجوم بعبوة ناسفة في مزارع شبعا بتاريخ 14 آذار 2014. وقالت مصادر ديبلوماسية عربية في نيويورك لـ”السفير” ان الشكوى الاسرائيلية استندت الى ما أعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في مقابلة أجرتها معه “السفير” يوم الاثنين الماضي وقال فيها ان العبوة التي انفجرت بالدورية الاسرائيلية في مزارع شبعا “من شغل حزب الله”، وذلك ردا على الغارة الاسرائيلية على جنتا. واشارت المصادر الى أن رسالة البعثة الاسرائيلية الموجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي اعتبرت أن إعلان السيد نصرالله “هو دليل على مواصلة منظمة حزب الله الإرهابية عملها جنوب الليطاني في خرق واضح للقرار 1701. ويأتي ذلك بعد تقرير جديد عن القرار 1701 يشير إلى رصد عناصر مسلحة تابعة لحزب الله جنوب الليطاني”.واتهمت الرسالة الاسرائيلية “حزب الله” بتجاهل “الخط الأزرق” وأيضا “بتجاوز كل الخطوط الحمراء التي اقرها المجتمع الدولي”. وحملت إسرائيل الدولة اللبنانية “مسؤولية الحادثة”، وطالبتها “بالتصرف وفق التزاماتها المنصوص عليها في القرار 1701”. ودعت الحكومة اللبنانية الى تجريد “حزب الله” من سلاحه وأن توقف تدفق السلاح من إيران وسوريا الى “حزب الله”. وطالبت الرسالة، وفق المصادر نفسها، مجلس الأمن بإدانة الحادثة “لا سيما أنه كانت لحزب الله ونصرالله الوقاحة للمجاهرة بمسؤوليتهما عنها”، وكذلك باتخاذ “خطوات جادة ضد بنية حزب الله الإرهابية”، وحث الدولة اللبنانية “على فرض سيادتها على اراضيها واحترام التزاماتها الدولية”.
-الاخبار: الرياض لم تحسم ترشيح عون وحظوظ جعجع متدنية سعودياً
لم يحصل النائب ميشال عون من الرئيس سعد الحريري والسعودية على جوابٍ حول ترشحه لرئاسة الجمهورية، في ظلّ دعم كامل من حزب الله، ومواقف أميركية أكثر من مشجعة لترشيحه. فيما يتوقّع أن ينطلق السباق الرئاسي مع انتهاء عطلة عيد الفصح لم يفتتح موسم انتخابات رئاسة الجمهورية «رسمياً» بعد. مصادر قوى 8 و14 آذار تتوقّع انطلاقه مع حسم موضوع سلسلة الرتب والرواتب في الجلسة التشريعية، التي دعا إليها الرئيس نبيه بري غداً لدرس مشروع السلسلة، وفعلياً بعد عطلة عيد الفصح. وأشارت مصادر مواكبة لزيارة شخصيات من تيار المستقبل والرئيس فؤاد السنيورة للمملكة العربية السعودية، إلى أن «المستقبليين ذهبوا للحصول على أجوبة من الرئيس سعد الحريري والسعودية عن مجموعة أسئلة، بينها ملف رئاسة الجمهورية». وتقول المصادر إن «الجواب الحريري ـــ السعودي على ترشح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وموقف المستقبل والسعودية منه، لم يصدر بعد». وعن إمكان تبنّي الحريري ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قالت المصادر «لا شيء محسوم حتى الآن، لكن حظوظ جعجع متدنية في الحصول على الدعم السعودي، في ظلّ التقارب الجديد بين الرياض وطهران». ولم تستبعد المصادر أن «يعمل الحريري على حرق أوراق جعجع، في حال تعذّر الاتفاق على عون، بغية التوصّل إلى مرشّح تسوية». وأكدت أنه «حتى اللحظة، لا تزال الأمور عند قبول الحريري عون أو عدمه، بعد حصول عون على كامل الدعم من حزب الله». والجدير بالذكر، أن الأميركيين، على لسان السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل، يرددون أمام سياسيين في 8 و14 آذار أن «وصول عون إلى الرئاسة تجربة تستحق الخوض». يذكر أن عون يستقبل قبل ظهر اليوم النائب روبير غانم، الذي أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وأشارت مصادر في 8 آذار إلى أنه «لم يتم حتى اللحظة حسم مسألة قنوات التواصل بين حزب الله وتيار المستقبل، ويتوقّع أن يحسم الحريري الأمر، ويعود المستقبليون بجواب من السعودية». وفي السياق نفسه، تشير المعطيات التي رشحت من لقاءات الوزير أشرف ريفي ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، الى أنه لم يتمّ الاتفاق على قناة التواصل، وليس معلوماً إن كانت القناة سترسو على ريفي أو الوزير نهاد المشنوق، أو القيادي المستقبلي ماهر أبو الخدود، أو إن كان الطرفان سيكتفيان بالتواصل داخل مجلس الوزراء.
في المقابل، أكد جعجع في حديث إلى جريدة «الوطن» السعودية، ينشر اليوم، أن حلفاءه السياسيين في 14 آذار «باتوا قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ القرار في دعم ترشحي للرئاسة»، وأشار إلى أنه لو لم يثق بتأييد هذه القوى، لما فكر في ترشيح نفسه. من جهته، قال الكاردينال بشارة الراعي خلال عظة أحد الشعانين في بكركي: «إننا نتطلع جميعنا إلى أن يعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بداية الجلسات لانتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى التحديات السياسية والاقتصادية، فهو الضمانة لجميع المؤسسات الدستورية، وهو الذي يفتح الآفاق الجديدة في الدولة اللبنانية». ودعا إلى «تكريس العيش المشترك»، وأن «يكون لبنان مثالاً لدول الشرق الأوسط الباحثة عن هويتها، آملين أن تجدها عن طريق الحوار لا عن طريق الحرب».
قاووق: لا تمديد لسليمان
واعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن أمام اللبنانيين «فرصة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية بإرادة لبنانية مئة في المئة»، مؤكداً أن «حزب الله متمسك الى أقصى حد بانتخاب رئيس جديد، ونرفض أي تمديد للرئيس الحالي، فهذا موقف محسوم ومعروف ولا تراجع عنه». ولفت قاووق في احتفال تكريمي في بلدة مجدل زون الجنوبية إلى أن «المصلحة الوطنية وحساسية المرحلة وخطورة التحديات تفرض انتخاب رئيس للجمهورية يحمي الهوية والموقع والدور الوطني للبنان، ويؤتمن على تقوية موقف لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتكفيري، فهكذا نفهم الاستحقاق الرئاسي وعلى هذا الأساس نعمل بواجباتنا الوطنية».
مجلس الوزراء
ذهب المستقبليون إلى السعودية للحصول على أجوبة من الحريري (هيثم الموسوي)
وفي سياق آخر، يضع مجلس الوزراء في جلسته غداً، بندين رئيسيين على جدول أعماله. الأول، تعيين القاضية فاطمة صباغ عويدات رئيسة لمجلس الخدمة المدنية. فيما علمت «الأخبار» أن البند الثاني هو «تسوية» أوضاع مجمل القرارات التي نُفذت في فترة تصريف الأعمال من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة عبر الموافقة عليها، إذ جرت العادة خلال الحكومة السابقة على حصول الوزراء المعنيين على موافقات استثنائية من رئاسة الجمهورية عبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ما يعدّ مخالفاً للقانون. وأشارت مصادر مواكبة لـ«الأخبار» إلى أن «بعض القرارات قد يسبب مشكلة داخل الجلسة، بسبب عدم معرفة أحد من الوزراء بمجمل القرارات التي تمّ العمل بها خلال فترة تصريف الأعمال».
-الحياة: مصادر الحياة: تريث حزب الله يخدم عون لئلا يظهر للعلن على أنه مرشح الحزب
علمت صحيفة "الحياة" من مصادر سياسية مواكبة للمحادثات التي شهدتها الرياض بين رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد النسيورة، أن المشاورات التي ستجرى داخل "14 آذار" ستؤدي إلى تحريك ملف انتخابات الرئاسة الأولى في الاتجاهات كافة، لأن من غير الجائز".
وأوضحت المصادر أن "الحريري يرحب بأي مرشح من "14 آذار"، لكنه يتطلع إلى قرار موحد تجمع عليه القيادات والشخصيات المسيحية المنتمية إليها"، مضيفةً إنه "يبدي حرصه الشديد على وحدة الموقف وعدم التفريط به لما يترتب عليه من تداعيات سياسية لن تقتصر أضرارها على جهة دون الآخر".
وام تستبعد أن "يبادر رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى الإعلان عن ترشيح أحد نواب الجبهة لانتخابات الرئاسة يمكن أن يلقى تأييداً من بعض المستقلين في "14 آذار"، وتحديداً النواب الأعضاء في اللقاء النيابي الديموقرطي قبل أن ينفصلوا جنبلاط على خلفية تخلي الأخير عن ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة وتبنيه مجيء رئيس الحكومة السابق النائب نجيب ميقاتي".
ورأت أن تريث "حزب الله" في تسمية مرشحه يعود إلى أن قيادته لا تريد أن تستعجل حرق المراحل المتعلقة بالترشح، وأن تريثها يخدم رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لئلا يظهر إلى العلن على أنه مرشح الحزب"، مشيرةً الى ان "حزب الله" يريد أن يمنح عون فرصة لتلميع صورته لجهة تقديم نفسه على أنه يتمايز عن الحزب، وهذا ما يتولاه وزير الخارجية جبران باسيل سواء في لقاءاته المحلية أم من خلال إطلالته على المجتمع الدولي بصفته وزيراً للخارجية".
وأكدت أن "الحزب، وإن كان يرغب في عدم حرق اسم عون كمرشح تسوية، فإنه في المقابل يريد أن يعطي نفسَه فرصة ليتأكد من عدم وجود تناغم رئاسي من تحت الطاولة بين "تكتل التغيير والاصلاح" و"المستقبل"، مع أن جميع الذين اطلعوا على لقاء عون والحريري الباريسي يؤكدون أن حدود الأجواء التي سادته كانت وراء الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام من دون أن تكون معطوفة على الانتخابات الرئاسية".
-السفير: بري متفائل.. وجنبلاط متخوف.. و«المستقبل» متأرجح.. «موقعة السلسلة» غداً: الطبقة السياسية محاصرة
الكل يتهيأ لموقعة سلسلة الرتب والرواتب غداً في الهيئة العامة لمجلس النواب. الرئيس نبيه بري يدفع في اتجاه إقرار «السلسلة» مرفقة برزمة إيرادات وإصلاحات «غير مألوفة»، النائب وليد جنبلاط يحذر من كارثة اقتصادية تضع لبنان على الطريق نحو اليونان، «هيئة التنسيق النقابية» تستعد لتنفيذ إضراب واعتصام للضغط على النواب ومنع «التصرف» بحقوقها، الهيئات الاقتصادية تستخدم كل أوراقها وتحالفاتها للحد من الخسائر التي ستلحق بأرباحها، و«كتلة المستقبل» تتأرجح في خياراتها بين مزاج الشارع ومصالح أصحاب الرساميل.
بهذا المعنى، تبدو «السلسلة» أمام اختبار صعب يوم الثلاثاء، بعدما جرى ترحيل «ألغامها» من اللجان النيابية المشتركة الى الهيئة العامة، لتفكيكها او لتحمل مسؤولية تفجيرها، وهي تتعلق برفع موضعي للضريبة على القيمة المضافة، وحسم خيار الضريبة على الودائع والتوظيفات المصرفية، ومواجهة «ديناصورات» الفساد، وضرب الخطوط الحمر المرسومة تاريخياً حول بعض الإصلاحات، وتقسيط السلسلة على مدى 3 سنوات وترشيقها، أي تخفيضها ما بين 15 الى 20 في المئة.
وعليه، فإن من شأن نتائج الامتحان الأخير الذي يواجه «السلسلة» في مجلس النواب ان ترسم، ليس فقط مستقبل موظفي القطاع العام، وإنما أيضاً مسار الاقتصاد والإدارة للسنوات المقبلة، بعدما تدحرجت كرة «السلسلة»، وفتحت في طريقها أبواباً كانت مقفلة بل محرّمة، سواء على مستوى الضرائب او على مستوى الإصلاحات.
ويتضمن مشروع قانون «السلسلة» أموراً إصلاحية توازي في أهميتها السلسلة ذاتها، ومن أبرزها:
إطلاق ورشة تشريعية شاملة لمكافحة الفساد، وضع اقتراح قانون يقضي بحماية كاشفي الفساد في الإدارات والمؤسسات العامة، تقديم اقتراح قانون بتشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إعادة تفعيل دور هيئة التفتيش المركزي، تقديم اقتراح قانون بتعديل قانون الإثراء غير المشروع، تعديل دوام العمل في كل الإدارات والمؤسسات الرسمية ليصبح من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة والربع عصراً لمدة خمسة ايام (يصبح السبت يوم عطلة)، تعديل العطلة القضائية لتصبح ثلاثين يوماً بدلاً من تسعين يوماً، تعليق التوظيف في الإدارات العامة باستثناء الفئة الأولى أو ما يماثلها، ووقف كل شكل من أشكال التعاقد والمياوم.
بري
وعشية الجلسة النيابية، قال بري أمام زواره إنه يرفض أي تحرك لـ«هيئة التنسيق» من شأنه أن يؤدي الى تعطيل البلد من نوع الإضراب العام والتظاهر، «أما إذا أرادوا مواكبة الجلسة العامة غداً باعتصام رمزي في ساحة رياض الصلح أو برفع مذكرة الى المجلس، فهذا تصرف مشروع ومحق».
وشدد على أنه يرفض أن تكون مناقشات الهيئة العامة غداً سرية، مبدياً تمسكه بأن تكون علنية، لأنه ما من عيب في ذلك «وعلى كل حال سأطرح الأمر على التصويت إذا طالب بعض النواب بسرية المداولات».
واعتبر ان ما اتخذ من خطوات لا يشكل خطراً على الوضع الاقتصادي والمالي، بل يضع البلد على سكة الاستقرار والإصلاح، اذا ما حسنت النيات، مشيراً الى ان «السلسلة» هي بداية لمسار إصلاحي على المستويين الإداري والضريبي، وتوطئة لورشة إصلاحية شاملة سيخوضها مجلس النواب.
وأكد بري انه شخصياً يؤيد تقسيط مستحقات «السلسلة» لثلاث سنوات، حتى يكون بمقدور الاقتصاد هضمها، من دون ان تترك آثاراً جانبية عليه، لافتاً الانتباه الى انه كان يحق لـ«هيئة التنسيق» الاعتراض لو أن التقسيط المقترح يمتد لـ15سنة أو لـ10 سنوات او حتى لخمس سنوات، أما وأن المطروح هو التقسيط لثلاث سنوات فقط، فهذا أمر يجب ألا يكون موضع رفض، لأنه طرح متوازن يأخذ بعين الاعتبار حقوق موظفي القطاع العام وقدرات الدولة.
وتعليقاً على هواجس النائب وليد جنبلاط المتخوف من عدم وجود إصلاحات كافية وإيرادات مضمونة ضمن «السلسلة»، قال بري: ثمة أمور عدة في مشروع «السلسلة» ستطمئن النائب جنبلاط لناحية ضمان تحصيل الإيرادات ومكافحة الهدر والفساد.
جنبلاط
أما جنبلاط، الذي يتراس اليوم اجتماع «جبهة النضال الوطني»، فقال لـ«السفير» إنه يرفض إقرار «السلسلة» من دون ضمانات بإصلاح الإدارة ومكافحة الفساد، وإلا نكون كمن يغش الطبقة العاملة ويكذب عليها.
ونبه الى ان عدم تحصين «السلسلة» بإجراءات إصلاحية جذرية وبإيرادات مضمونة من شأنه ان يجر البلد الى كارثة اقتصادية مفتوحة على المجهول.
ورأى ان الضريبة على المصارف هي جزء من الإيرادات التي يجب درسها، «لكن لا جدوى من هذه الضريبة أو غيرها، ما لم تتم مكافحة الفساد المستشري في كل الإدارات وعلى أعلى المستويات بتغطية من الطبقة السياسية، وأنا جزء منها ولا استثني نفسي في هذا المجال». وأضاف: نحن أمام بئر من دون قعر، فحذار من أي خطوة متهورة.
وتساءل جنبلاط: لماذا الاستعجال؟ صبرنا وقتاً طويلاً ويمكن أن نصبر القليل بعد من أجل تحصين السلسلة وحماية الاقتصاد. ولفت الانتباه الى انه «في أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، جرى إقرار غلاء المعيشة للموظفين، الامر الذي تسبب بتضخم وتبين ان بعض الإيرادات وهمية، واليوم إذا دخلنا مجدداً في هذه المغامرة نكون نورّط الرئيس المقبل للجمهورية بملف متفجر ونقطع عليه فرص النجاح».
وتابع: لنتذكر الكارثة التي حصلت في أيام حكومة الرئيس عمر كرامي حين أمسكت الدواليب المحترقة بالشارع، وآنذاك كان الدين العام يبلغ 3 مليارات دولار فقط أما حالياً فإن الرقم المعروف هو 65مليار دولار، وأخشى من أن نكون أمام يونان جديدة مع فارق ان اليونان وجدت أوروبا لتنقذها، اما لبنان فلا أوروبا ولا العالم العربي المتهاوي سينقذانه.
«المستقبل»
وقال عضو «كتلة المستقبل» النيابية عمار حوري لـ«السفير» إن الكتلة ستقارب «السلسلة» في الجلسة العامة من خلال ثلاثة عناوين متكاملة،هي:
تلبية حقوق الناس المنطقية والموضوعية، مراعاة وضع الخزينة واستقرار الاقتصاد، وإجراء إصلاحات إدارية متزامنة مع «السلسلة». وأكد حوري ان هذه المعايير تشكل الميزان الذي ستقيس الكتلة من خلاله موقفها حيال تفاصيل مشروع «السلسلة»، لافتاً الانتباه الى ان هناك دوراً أساسياً في هذا المجال لوزارة المال المدعوة الى «تقريش» كل نقطة تتعلق بالإيرادات والنفقات، حتى يبنى على الشيء مقتضاه.
واعتبر أن النقاش يجب أن يأخذ مداه، من دون مواقف مسبقة او جامدة، على قاعدة التقليل من الأضرار في أي خيار. وعما إذا كانت «كتلة المستقبل» تؤيد فرض ضرائب على القطاع المصرفي، اعتبر انه يجب ألا نعالج مشكلة في مكان ونتسبب بأخرى في مكان آخر، وبالتالي لا مصلحة للاقتصاد في إحداث أزمة مع القطاع المصرفي.
الى ذلك، أوصت «هيئة التنسيق النقابية» بعد اجتماع استثنائي عقدته أمس، بالإضراب العام والشامل والاعتصام في ساحة رياض الصلح عند الحادية عشرة قبل ظهر غد الثلاثاء «من أجل ضمان الحقوق وإقرارها كاملة، ودعماً لمواقف الرئيس نبيه بري والنواب الذين يؤيدون هذه الحقوق». ودعت مكوّنات الهيئة إلى عقد الجمعيات العامة عند العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم، لمناقشة توصيتها.
وأوضح بيان الهيئة أن موقفها يأتي «درءاً للمخاطر التي تحدق بالسلسلة، لجهة تجزئتها أو تقسيطها أو خفض أرقامها، والتراجع عن تاريخ استحقاقها (1/7/2012)، وعدم إقرار الزيادة ذاتها التي أقرّت للقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية، والانقضاض على الحقوق المكتسبة، وتشويه الإصلاح المنشود لجهة زيادة ساعات العمل من دون مقابل، وفرض ضرائب تطال اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود.
-الاخبار: بطرس حرب: لمرشّح من 14 آذار يستقطب أصواتاً من الفريق الآخر
الجميع كان في انتظار إعلان ترشّح الوزير بطرس حرب رسمياً، ولا سيم