26-11-2024 02:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

كانوا "خمسة" أقمار ..

كانوا

وحين وصلوا إلى "معلولا" .. ذرفوا الدم والزيت .. واشعلوا قناديل الحب العظيم .. لقد شاهدوا "المسيح" في حاراتها يرمى "بالنار" .. لقموا عزيمتهم بكل ما أوتوا من قوة الغرام .. نزلوا ساحتها .. و

كانوا يجملون صورهم .. وبعض الماء والكثير من الزيت ..
عبروا العاصي .. وفي قلوبهم الجنوب ..
وزعوا كل الضحكات على مفارق القرى ..
وشدوا الوصال .. الى القلمون ..
اسقوا الصرخة ماء الحرية ..
وكتبوا في يبرود اسماءهم بمقاومة "الذهب" ..
ونزعوا عن ملامحهم كل ما يمت الى "انكسارات العرب" ..

وحين وصلوا إلى "معلولا" .. ذرفوا الدم والزيت ..
واشعلوا قناديل الحب العظيم ..
لقد شاهدوا "المسيح" في حاراتها يرمى "بالنار" ..
لقموا عزيمتهم بكل ما أوتوا من قوة الغرام ..
نزلوا ساحتها .. ووضعوا أحلامهم في صواني القديسين ..
صلوا الظهر ما بين القلب والمقام ..


كانوا وقبل أن يرفعوا صورتهم الأخيرة
كتبوا على حائط الوجدان .. اسم “زينب” ..
وأدعية الحزب الذي لا يُغلب ..
وأطعموا ما تبقى من زاد .. لليمام المسافر نحو الأوطان ..
بقي منهم جرحان ..
وثلاثة تقلدوا اوسمة الشهادة ..
والنصر لونان ..


يا شام .. "نيالك" .. بعد "تموز" أزهر النصر في "نيسان "
حمزة ، حليم ومحمد .. شهادة مباركة
هنيئاً لكم دمعة الجِنان وفرحة الجَنان .. في أمان الله.

بقلم رئيس "جمعية إبداع" الشاعر علي عباس