اعلنت الولايات المتحدة انها لن تمنح تأشيرة دخول للسفير الايراني الجديد لدى الامم المتحدة حميد ابو طالبي بسبب "دوره" في ازمة خطف الرهائن في السفارة الاميركية بطهران العام 1979.
اعلنت الولايات المتحدة انها لن تمنح تأشيرة دخول للسفير الايراني الجديد لدى الامم المتحدة حميد ابو طالبي بسبب "دوره" في ازمة خطف الرهائن في السفارة الاميركية بطهران العام 1979.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "انطلاقا من دوره في احداث 1979 التي هزت بعمق الشعب الاميركي، سيكون من غير المقبول منحه تأشيرة".
وهي المرة الاولى التي تشرح فيها الادارة الاميركية سببب عدم منح تأشيرة دخول لهذا الدبلوماسي الايراني، وكان البيت الابيض اعلن الجمعة ان الولايات المتحدة لن تمنح تأشيرة لحميد ابو طالبي، من دون ان يعطي تفسيرا للامر.
وبعد ان اعلنت ايران انها لا تنوي استبدال هذا السفير، دعت الاثنين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى التدخل لحل هذه المسألة.
واعتبرت المتحدثة الاميركية ان ازمة عام 1979 كانت "تجربة فظيعة للاميركيين الـ 25 الذين اخذوا رهائن" في مقر السفارة الاميركية في طهران طوال 444 يوما على ايدي طلاب ايرانيين، موضحة انها ابلغت الامم المتحدة وطهران بموقفها هذا.
وتابعت بساكي ان واشنطن "لن تدخل في تفاصيل ما نفكر او لا نفكر فيه ازاء تورطه في ازمة الرهائن، لقد اعترف بنفسه بانه كان متورطا".
ويأتي هذا الخلاف بين واشنطن وطهران متزامنا مع تحسن طفيف في العلاقات بين البلدين منذ انتخاب الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني.
وتسعى ايران حاليا في مفاوضاتها مع القوى الكبرى وبينها الولايات المتحدة الى التوصل الى اتفاق يوضح سلمية برنامجها النووي.