26-11-2024 07:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

المشتبه به في اعتداءي النروج يمثل اليوم للمرة الاولى امام قاض

المشتبه به في اعتداءي النروج يمثل اليوم للمرة الاولى امام قاض

يمثل اندرس بيرينغ برييفيك، المشتبه به في الاعتداءين الذين روعا النروج الجمعة واوقعا 93 قتيلا على الاقل، اليوم الاثنين امام قاض سيقرر على الارجح حبسه على ذمة التحقيق.

يمثل اندرس بيرينغ برييفيك، المشتبه به في الاعتداءين الذين روعا النروج الجمعة واوقعا 93 قتيلا على الاقل، اليوم الاثنين امام قاض سيقرر على الارجح حبسه على ذمة التحقيق، بينما تلزم البلاد الغارقة في بحر من الحزن دقيقة صمت عند الظهر.

وبحسب الاجراءات القضائية المتبعة في النروج يجوز للقاضي ان يأمر بحبس المشتبه به على ذمة التحقيق لمدة اقصاها اربعة اسابيع يمكن تجديدها ولكن بعد عقد جلسة استماع ثانية.

ويعود للقاضي ايضا ان يقرر ما اذا كانت جلسة الاستماع للمشتبه به، التي ستعقد في الساعة 13,00 (11,00 تغ) في محكمة اوسلو، ستكون علنية ام لا، في حين تعج اوسلو بصحافيين تقاطروا اليها من العالم اجمع.

وبحسب محامي الدفاع عن المشتبه به فان موكله يرغب بان تكون جلسة مثوله امام القاضي الاثنين علنية وان يسمح له خلالها بارتداء بزة نظامية.

وقال المحامي غير ليبستاد لتلفزيون "ان ار كو" مساء الاحد إن موكله "لديه رغبتان: الاولى ان تكون الجلسة علنية والثانية ان يسمح له بارتداء بزة نظامية"، مضيفا "لا اعلم عن اي بزة يتحدث".

وحتى الساعة فان بيرينغ برييفيك لا يزال في نظر القانون النروجي مشتبها به ولا يمكن توجيه الاتهام اليه الا حين ينتهي التحقيق الذي تجريه الشرطة.

وبحسب الشرطة فان المشتبه به "اقر بالوقائع المنسوبة اليه ولكنه لم يقر بمسؤوليته الجنائية"، مشيرة الى انه "خلال استجوابه قال انه كان لوحده، سوف نحاول التحقق من هذا عبر تحقيقنا"، ومؤكدة ان شهادات الناجين من مجزرة جزيرة اوتوياه تفيد بانه كان هناك "شخص واحد او اكثر" يطلق النار.

وبحسب آخر حصيلة رسمية غير نهائية، قتل 93 شخصا على الاقل في الاعتداءين اللذين استهدف اولهما حي الوزارات في العاصمة اوسلو بسيارة مفخخة ما اسفر عن سبعة قتلى على الاقل، بينما استهدف الثاني جزيرة اوتوياه القريبة حيث قتل بالرصاص 86 شخصا آخر غالبيتهم من الفتية والشباب كانوا يشاركون في مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي الحاكم.

وبسبب الدمار الهائل الذي لحق بحي الوزارات في وسط العاصمة فان الكثير من الموظفين سيضطرون الى استئناف اعمالهم في مبان ادارية اخرى.

وغداة القداس الذي اقيم الاحد في كاتدرائية اوسلو على نية الضحايا وشارك فيه الاف الاشخاص تتقدمهم العائلة المالكة واعضاء الحكومة، يشهد اليوم الاثنين وقفات تضامنية اخرى احياء لذكرى الضحايا ابرزها دقيقة صمت عند الظهر (10,00 تغ) ستلتزم بها البلاد من اقصاها الى اقصاها، في خطوة رمزية قررت السويد ايضا اتباعها تضامنا مع جارتها.

وفي جامعة اوسلو سيفتح سجل تعاز احياء لذكرى الضحايا وغالبيتهم من الفتية والشبان.