عاد ملف الانتخابات الرئاسية ليتصدر المواضيع التي شغلت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 18-4-2014 كما أهتمت الصحف في الحديث في الملف الامني
عاد ملف الانتخابات الرئاسية ليتصدر المواضيع التي شغلت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 18-4-2014 كما أهتمت الصحف في الحديث في الملف الامني عن انجاز مخابرات الجيش بعد توقيف احد قادة "كتائب عبد الله عزام" المدعو بلال كايد كايد، أحد أخطر رموز "القاعدة" في لبنان والمنطقة . أقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية للازمة السورية ولا سيما تقدم الجيش في مدينة حمص وتصديه لهجوم المسلحين على ثكنة هنانو في مدينة حلب.
السفير
الجيش يواصل تفكيك «كتائب عزام»
هل يمدّد «الفراغ» الرئاسي ولاية النواب؟
بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "إلى جلسة 23 نيسان الانتخابية در.
استراحت «السلسلة» في أحضان لجنة نيابية تمثل ائتلاف الكتل التي أجهضتها، وواصل الأمن رحلته الصعبة مع تفكيك بنى إرهابية منتشرة في طول البلد وعرضه، فكانت له محطة جديدة مع أحد رموز «كتائب عبدالله عزام» المدعو بلال كايد الذي كان يشكل مع الموقوف نعيم عباس ثنائياً في الكثير من الأدوار، تخطيطاً وتنفيذاً، ولذلك شكل توقيفه، أمس، على يد مخابرات الجيش اللبناني، فاتحة توقيفات جديدة، نظراً للمهام الملقاة على عاتقه والمجموعات التي كان يتواصل معها على الأراضي اللبنانية وخارجها.
استراحت «السلسلة» واستراح الأمن، لكن المرشحين للرئاسة لم يستريحوا. تكاد أعينهم لا تغمض ثانية واحدة. إنها الكرسي صديقة أحلامهم النهارية والليلية. هم يرصدون أحلام الآخرين و«صحواتهم». يريد ميشال عون أن يشرب منذ الآن نخب سعد الحريري اذا صدق الوعد.. ويريد سمير جعجع أن يشرب نخب كل اللبنانيين اذا آمنوا في ليلة بلا ضوء قمر أنه رئيسهم القوي الموعود، وبالتالي لا يجوز أن يفوّتوا فرصة كهذه عليهم وعلى الأجيال المقبلة!
عمليا، أصبح لبنان منذ توجيه الدعوة الى جلسة 23 نيسان، أسير هستيريا رئاسية، يبدو فيها كل لاعب محلي أسير حسابات مركبة، ولعل القاسم المشترك بين «8 آذار» و«14 آذار» أن المضمر يختلف عن المعلن. بهذا