وأكد التقرير أن جبريل، وهو في مطلع الاربعينيات، «لا يدعو صراحة الى الجهاد العنيف، لكنه يدعم المقاتلين الاجانب المنفردين ويبرر النزاع السوري بعبارات مفرطة العاطفية».
أفاد مركز ابحاث بريطاني أنّ المقاتلين الاجانب في سوريا يتبعون سلطات روحية تتخذ مقارها في الغرب، لتلعب دور «المشجع» على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشفت دراسة لأنشطة «الجهاديين الأجانب» على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكثيرين منهم ينتمون إلى عدد من الدعاة النافذين، لا سيما داعية في الولايات المتحدة وآخر في استراليا، بحسب «المركز الدولي لدراسة التشدد» في جامعة «كينغز كولدج» في لندن.
ويدرس البحث، بعنوان «قياس الاهمية والنفوذ في شبكات المقاتلين الاجانب في سوريا»، كيف يتلقى هؤلاء المقاتلون المعلومات حول النزاع ومن يلهمهم.
في الاشهر الـ12 الأخيرة درس الباحثون صفحات 190 مقاتلاً غربياً في سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أكثر من الثلثين على علاقة بـ«داعش» أو «جبهة النصرة». واستناداً إلى تحليل كمي لشعبيتهم وسط شبكات المقاتلين الاجانب، حددت الدراسة الشخصيتين الأهم من هؤلاء وهما أحمد موسى جبريل، المقيم في الولايات المتحدة، وموسى سيرانتونينو وهو استرالي ذو جذور ايطالية اعتنق الاسلام.
وأكد التقرير أن جبريل، وهو في مطلع الاربعينيات، «لا يدعو صراحة الى الجهاد العنيف، لكنه يدعم المقاتلين الاجانب المنفردين ويبرر النزاع السوري بعبارات مفرطة العاطفية». وأوضح البحث أن «جبريل داعية دقيق وحذر وحريص على التفاصيل، فيما سيرانتونيو (29 عاماً) أكثر صراحة في دعمه للمعارضة الجهادية».