تحضر الحكومة الباكستانية لجولة جديدة من المباحثات مع حركة طالبان نهاية الاسبوع الحالي، وفق ما اعلن مسؤولون الجمعة، وذلك برغم رفض الحركة تمديد اتفاق وقف اطلاق النار.
تحضر الحكومة الباكستانية لجولة جديدة من المباحثات مع حركة طالبان نهاية الاسبوع الحالي، وفق ما اعلن مسؤولون الجمعة، وذلك برغم رفض الحركة تمديد اتفاق وقف اطلاق النار.
وتهدف المحادثات، التي بدأت في شباط/فبراير، الى انهاء سبع سنوات من قتال تقوده حركة طالبان باكستان. وكانت الحركة، التي تضم فصائل مسلحة، اعلنت في الاول من اذار/مارس الماضي وقفا لاطلاق النار لاعطاء دفع لعملية السلام ووقف الغارات التي يشنها الطيران الباكستاني على معاقلها في شمال البلاد.
غير انها اعلنت الاربعاء في بيان انه "مضت ستة ايام منذ انتهاء العمل بوقف اطلاق النار لكن خلال هذه الفترة لزمت الحكومة الصمت بشان المفاوضات، بالتالي قرر المجلس المركزي لطالبان بالاجماع عدم تمديد وقف اطلاق النار".
من جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني شودري نصار علي خان في بيان الجمعة انه دعا الى عقد اجتماع مع لجنة المحادثات في الحركة للبحث في كيفية التقدم. واكد ان الحوار وحده يؤدي الى تخطي الاعتراضات والتحفظات، مشيرا الى ان فرصة التقدم تبقى ضئيلة في حال عدم وقف اطلاق النار.
وتابع في البيان انه "اذا كان لدى طالبان بعض الاعتراضات، فنحن ايضا لدينا تحفظات"، لافتا الى ان الحكومة شجعت على عملية السلام بالرغم من الطرق المسدودة. وتابع "لا اعتقد ان عملية السلام ستتقدم في غياب وقف اطلاق النار".
وسيلتقي خان لجنة المحادثات في الحركة والمؤلفة من ثلاثة اشخاص بقيادة مولانا سميع الحق، ومن المرجح ايضا ان يشارك في اللقاء فريق المفاوضين الحكوميين.