أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-04-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-04-2014
عناوين الصحف
- الشرق الاوسط
المستقبل اللبناني ينتظر توافق حليفيه.. وحزب الله يشترط رئيسا مدافعا عن المقاومة
14 آذار يؤكد مشاركته بالانتخابات بموقف موحد.. وجنبلاط يختار في الدقيقة الأخيرة
- المستقبل
بري وجنبلاط والقوات والكتائب يحضرون .. وعون وحزب الله لم يحسما موقفهما
حزّورة نصاب الأربعاء .. والسنيورة يؤكد مشاركة المستقبل
- البلد
آمال بلبنان مستقرّ في الفصح والثلاثاء يوم الحسم
- اللواء
البحث عن التوافق يتقدَّم على "الجمهورية القويّة" و"الجمهورية المقاوِمة"
عودة الحريري مؤكّدة في جلسة جدّية لانتخاب رئيس.. والجميّل يحسم ترشّحه الثلاثاء
إجتماعات السلسلة تميّز نسب الزيادة للأسلاك.. وسوسان يحرّك القضاء حول مخيّمات النازحين
- الديار
بري: لم يفاتحني أحد من الخارج بالاستحقاق وجنبلاط لمعادلة "لا غالب ولا مغلوب"
تواصل الجميل وجعجع لم يوحد الموقف والحريري لن يحضر جلسة 23 الجاري
حزب الله: نريد رئيساً حافظاً للمقاومة والوطني الحر: التفاهم ضروري للوصول الى رئيس جديد
- الحياة
اجتماع قريب بين ستريدا ورئيس الكتائب.. وجنبلاط يتجه الى ورقة بيضاء
لبنان: تطيير النصاب واحد من خيارات "8 آذار" والجميل لن ينافس جعجع في الجلسة الأولى
- الاخبار
لا نصاب في جلسة الأربعاء؟
- الجمهورية
الاستحقاق الرئاسي يُلملم صفوف 14 آذار ... و8 تحضّر لمفاجآت
- السفير
تنشر وقائع من الاتصالات الإيرانية السعودية
التسوية الرئاسية مؤجلة ..وفرنسا تُمسك "الملف"
- النهار
هجمة مناورات لتشويه الاستحقاق قبل انطلاقته
بري لـ"النهار": الشغل يتركّز على الدورة الثانية
- الشرق
قداديس "الجمعة العظيمة" خلت من السياسة.. والاجواء غير ناضجة كفاية لانتخاب رئيس
- البناء
بوتين يمنح فرصة التهدئة لبدء حوار وطني في أوكرانيا لنهاية نيسان
كيري للإبراهيمي: حمص تحسم الرئاسة السورية للأسد هنري حلو مفاجأة رئاسية؟
أبرز الأخبار
- الأخبار: سليمان يحاول التواصل مع حزب الله لتوضيح مواقفه من المقاومة
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنه "في محاولة جديدة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لإعادة طرح موضوع التمديد، بدأ مقربون من الأخير بالترويج لها، مستغلّين عدم وجود توافق حتى اللحظة على خلف له".
وفي السياق، علمت "الأخبار" أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يحاول التواصل مع قيادة حزب الله وتوضيح مواقفه الأخيرة من مسألة المقاومة، إلا أنّ هذه المحاولات لا تجد آذاناً مصغية".
- السفير: تنشر وقائع من الاتصالات الإيرانية السعودية التسوية الرئاسية مؤجلة ..وفرنسا تُمسك "الملف"
اذا كان التوافق السعودي ـ الإيراني قد ساهم في تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام في الأسابيع الأخيرة، فإن الاستحقاق الرئاسي، وبرغم الدعوة ـ الإحراج التي قام بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى أول جلسة انتخابية الاربعاء المقبل، ينتظر بدوره التشاور الدولي ـ الإقليمي الذي بدأت تطل مؤشراته من أكثر من عاصمة إقليمية ودولية.
ولعل التعويل هذه المرة، وأكثر من أي استحقاق رئاسي مضى، على فتح أبواب الحوار بين طهران والرياض، حتى لا يستمر بالواسطة، عن طرق قنوات دولية أو إقليمية عدة..
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"السفير" أنه منذ وصول سفير السعودية الجديد في إيران عبد الرحمن الشهري إلى طهران في منتصف شباط حتى الآن، عقدت سلسلة اجتماعات دورية بينه وبين عدد من المسؤولين الإيرانيين، ناقشت سبل إعادة بناء مناخات جديدة من الثقة بين البلدين وصولا إلى حصول زيارات متبادلة بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين.
وقالت المصادر إن كبار المسؤولين الإيرانيين أبلغوا كل من راجعهم بأنهم يرحبون بتعزيز علاقاتهم مع كل دول الخليج ولا سيما السعودية، وأنهم قاموا منذ وصول الرئيس الشيخ حسن روحاني إلى سدة الرئاسة، بإرسال إشارات إيجابية متتالية ورددوا مراراً أن روحاني مستعد لزيارة الرياض.
وتضيف المصادر أنه كان مقرراً أن يقوم نائب وزير الخارجية الايراني مسؤول الملف العربي حسين أمير عبد اللهيان بزيارة الرياض قبل اسابيع عدة، لكن تقرر تأجيل الزيارة لأجل المزيد من التحضير.. ولأسباب داخلية سعودية، علماً أنه زار الكويت والإمارات.
وأشارت الى أنه ستكون هناك زيارة قريبة لأحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية "في إطار خطوات بناء الثقة، على أن تليها زيارة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى الرياض"، وأملت "أن يكون لهذا التواصل تأثير إيجابي على مستوى العلاقات الثنائية والأزمة السورية والملف اللبناني".
وشددت المصادر على أهمية التحضير الجيد لأية زيارة، وعلى وجوب أن يتم الاتفاق مسبقاً على جدول الأعمال والخطوات المستقبلية، لإعادة بناء الثقة وتطوير العلاقات على أسس واضحة وسليمة، وعدم الاكتفاء بالزيارات الشكلية، أو تكرار بعض الأمور التي حصلت سابقاً وأدت إلى انعدام مناخ الثقة بين البلدين.
وأفادت المصادر أن إعادة ترميم البيت الخليجي، وخصوصاً بين قطر والسعودية، يمكن أن تشكل عنصراً إيجابياً في هذا الاتجاه، وقالت إن قطر والكويت تلعبان دوراً إيجابياً على خط العلاقات الإيرانية السعودية، "وهناك أيضاً تحرك روسي لتقريب وجهات النظر بين طهران والرياض".
وتقول المصادر إن الأميركيين أعطوا إشارة واضحة للسعوديين، خلال زيارة الرئيس باراك أوباما الأخيرة الى السعودية وبعدها، بأن مسار التفاوض حول الاتفاق النووي النهائي بين طهران ومجموعة خمسة + واحد، هو مسار نهائي ولا عودة عنه، وثمة اتفاقية باتت شبه منجزة وستوقع قبل نهاية حزيران المقبل، وعلى السعوديين أن يرتبوا أمورهم، وأن يبادروا الى تطبيع علاقاتهم مع الإيرانيين، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على صعيد أكثر من ساحة في المنطقة.
يذكر أن الوزير ظريف كان ينوي زيارة السعودية خلال جولته الخليجية في الصيف الماضي، وحينها طلب موعداً للقاء الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكان الجواب السعودي أن اللقاء غير متاح، ولاحقاً نصحته دولة خليجية بأن لا يطلب، لا هو ولا أي مسؤول ايراني، موعداً من الملك، على أن يُترك أمر هذا الترتيب الى لحظة الزيارة نفسها.
وتكشف المصادر أنه بعد زيارة المستشار الرئاسي الفرنسي ايمانويل بون الى واشنطن برفقة السفير ايريك شوفالييه (سفير فرنسا السابق في سوريا) في مطلع نيسان الحالي، تم التفاهم على وضع الأميركيين في أجواء الحوار المفتوح بين الفرنسيين والإيرانيين، خصوصاً وأن ثمة تفاهماً سعودياً ـ أميركياً على تفويض فرنسا إدارة الاستحقاق الرئاسي اللبناني.
ويتعامل الفرنسيون على قاعدة أن المستشار بون هو من يدير الملف الرئاسي اللبناني باسم فرنسا والسعودية والولايات المتحدة، وهو زار لبنان ثلاث مرات في أقل من سنة، كما أن مسؤولا فرنسياً في الخارجية (مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان فرانسوا جيرو) زار طهران مرتين، كما عقد لقاء في باريس بين مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية جاك أوديير ونائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية ماجد تخت رافنشي.
ويقول الفرنسيون إنه ليس صحيحاً أنهم خاضوا في أية أسماء، ولكنهم استقبلوا عدداً من المرشحين أو ممثلين عنهم وكانوا في موقع المستمعين، وأنهم فهموا من الأميركيين الأمر نفسه (قال الأميركيون والفرنسيون إنهم لا يفضلون اسماً على آخر).
أما الإيرانيون، تضيف المصادر الواسعة الاطلاع، "فقد أبلغوا جهات دولية وإقليمية أنهم يريدون أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها لأنها ستؤدي إلى تعزيز الاستقرار الذي بدأنا نشهد فصوله مع ولادة الحكومة الجديدة، كما أن إجراء الانتخابات سيترك تداعيات إقليمية إيجابية، وقد فهمنا من خلال لقاء سفيرنا في بيروت غضنفر ركن أبادي مع العديد من القيادات اللبنانية، وخصوصاً المسيحية، أن تحسين العلاقات الإيرانية ـ السعودية عنصر إيجابي لمصلحة الاستقرار وتفادي الفراغ الرئاسي"..
ويردد السعوديون كلاماً مشابهاً للكلام الإيراني، فهم يريدون للانتخابات الرئاسية أن تجري في موعدها الدستوري، وقد حاول عدد من المرشحين استدراج المملكة لاتخاذ مواقف، فكان أن عبّر بعض المسؤولين عن مواقف شخصية، لكن الموقف النهائي لم يتقرر، اذ أنهم ما يزالون في طور التشاور، سواء على الصعيد الداخلي أو مع جهات معنية بالملف إقليمياً ودولياً.
وعندما سألت شخصية لبنانية الأمير مقرن بن عبد العزيز قبل أيام قليلة بصفته ولياً لولي العهد، عن موقفه من الاستحقاق الرئاسي أجاب بالحرف الواحد: "نحن لا نخوض بالأسماء، فهذه مسؤولية اللبنانيين وكل ما يعنينا هو وصول رئيس ضامن للاستقرار".
ومن الواضح أن السعوديين ليس بمقدورهم تجاهل إقدام رئيس "القوات" سمير جعجع على ترشيح نفسه للانتخابات، خصوصاً وأنهم استثمروا كثيراً مع حلفائهم الخليجيين لأجل تعزيز دوره وإضعاف خصمه ميشال عون، ولكنهم يواجهون معضلة وجود تخمة مرشحين عند حلفائهم (مسيحيو "14 آذار")، خصوصاً في ظل
قرار الرئيس امين الجميل بإعلان ترشيحه الاثنين المقبل بعد انعقاد المكتب السياسي الكتائبي، فضلا عن وجود مرشحين آخرين.
ومن المتوقع أن يزور السفير الأميركي ديفيد هيل العاصمة السعودية مجدداً للقاء بعض المسؤولين السعوديين، وذلك في ظل همس سعودي عن قرب رفع الملف الرئاسي الى الملك عبد الله بن عبد العزيز.
تدل هذه المعلومات أن الملف الرئاسي ما زال قيد التداول الأولي، وأن ظروفه السياسية لم تنضج، ولذلك يصبح السؤال: هل ان الحوار السعودي الإيراني اذا انطلق قريباً، يمكن أن يؤسس لتسوية إقليمية لم تنضج ظروفها في سوريا ولكنها تبدو في متناول اليد لبنانياً؟
يجيب عن هذا السؤال قرار "حزب الله" و"المستقبل" غير الحاسم حتى الآن بشأن المشاركة المكتملة في جلسة الثالث والعشرين من نيسان، فهل هما ينتظران حدود التوافقات الممكنة قبل تاريخ الخامس والعشرين من أيار.. وعلى الأرجح بعده؟
ويفترض أن يجيب عن هذا السؤال أيضاً قرار سعد الحريري بالعودة الى بيروت، وهي عودة مؤجلة حتى إشعار آخر، تقول مصادر واسعة الاطلاع، وتحديداً إلى حين اكتمال التوافق الإقليمي والدولي على شخص الرئيس اللبناني المقبل.
- الجمهورية: دايفيد هيل اجرى سلسلة من مشاورات علنية وغير علنية
كشفت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” عن أنّ السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل اجرى سلسلة من مشاورات علنية وغير علنية مستطلعاً الأجواء التي رافقت تحديد موعد الجلسة الأولى للإنتخابات، وأنّه يستعدّ لزيارة الرياض مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر إنّ هيل الذي واصل لقاءاته السياسية، أظهرَ أنّه كان مستمعاً مستطلعاً الأجواء وفقَ كمٍّ هائلٍ من الأسئلة عن كلّ الخيارات المفتوحة والسيناريوهات الرئاسية الإنتخابية، من دون ان يفصح عن أيّ موقف يُلزم بلادَه بتأييد هذا المرشح أو ذاك، وحتى لا يمكن ان يفسّر كلامه على هذا المستوى من خلال اختياره للعبارات الدقيقة والغامضة وتأكيد حرصه على مواكبة التطوّرات لحظة بلحظة من دون أن يكون لبلاده ايّ قرار في هذا الإستحقاق الى اليوم.
- مصادر "الديار": أميركا وفرنسا تسعيان الى الفراغ في الرئاسة
علقت احدى الاوساط السياسية على ما يجري في الساحة اللبنانية عشية الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى ان "كل ما يحل في لبنان سعت وتسعى اليه دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية اذ يدعمان مشروع التفكك والتفتيت وذلك بالصراع الداخلي بين اللبنانيين. وان من غير الصحيح بأن الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا تريدان إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، و أنهما لن يدخلا في لعبة الأسماء، وان السعودية ليست بعيدة عن هذا المناخ".
وأكدت الاوساط في حديث لـ"الديار" إلى ان "فرنسا أو السفير الأميركي في لبنان أكدا موافقتهما على انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا، هو من ضمن إشاعات لا علاقة لها بالواقع، ففرنسا واميركا مصرتان على الفراغ"، داعية فريقي الثامن من أذار والرابع عشر منه "الجلوس الى طاولة حوار لتحليل وتشريح اللحظة التاريخية وتحديد أبعادها بدقة شديدة لمعرفة أي قائد يحتاجه الوطن في هذه الظروف، وما هى القدرات والإمكانات التى يجب أن تتوافر فيه وله، وعدا ذلك فهو هزار فى موضع الجد، ومماطلة و"استهبال" فى لحــظة استحقاق وطني لا يمكن الاستهتار به".
- مصادر 14 اذار للديار: الرياض ترحب بترشح جعجع الرسمي للرئاسة
أشارت مصادر في قوى "14 اذار" أن "الرياض ترحّب بترشح رئيس حزب "القوات" سمير جعجع الرسمي، وأن أكثر من مسؤول في السعودية ينظرون إلى مواقفه بأنها ثابتة ولم تتأثّر بأي تحوّلات سياسية داخلية أو إقليمية أو دولية لجهة التضامن مع القيادة السعودية وتأييد خطها في المنطقة، كذلك رفضه المشاركة في الحكومة مع "حزب الله"، وذلك خلافاً لمواقف أكثر من فريق محلي كان قريباً من السعودية ثم نهج خطاً سياسياً مضاداً لسياستها في الملفات المحلية والإقليمية وبشكل خاص في الحرب الدائرة في سوريا".
ولفتت المصادر في حديث إلى "الديار" الى أن "القيادة السعودية تنظر إلى وصول جعجع إلى الرئاسة كنقطة ايجابية لصالحها، إذ أنه سيعزّز موقع الرياض في المنطقة على مستويين، الأول لجهة إضافة ورقة جديدة في المفاوضات مع إيران والثاني لجهة إعادة تموضع السعودية في مواجهتها مع النظام السوري، إذ سيشكّل الردّ على التقدّم الذي يحرزه النظام عسكرياً في القلمون. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن موقف السعودية بات محسوماً بالنسبة لخصوم جعجع الذين ما زالوا يبحثون عن رضى السعودية وإن كانوا لم يعلنوا موقفاً من ترشح جعجع أو رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، ويعملون على إظهار تملّصهم من الإستحقاق عبر طرح مرشّحين كالنائب هنري حلو من قبل النائب وليد جنبلاط".
- الديار: لن يحصل استحقاق الرئاسة دون تفاهم ايراني - سعودي بتسهيل اميركي
رأت مصادر "الديار" أنه "اذا لم يحصل تفاهم ايراني - سعودي بتسهيل اميركي على موضوع رئاسة الجمهورية لن يحصل الاستحقاق، لكنه من غير المستبعد ان يحصل هذا التوافق الذي انتج الحكومة، لكن الامور غير محسومة بعد".
وأشارت إلى ان "جزء من الاستحقاق الرئاسي هذه المرة اقليمي - دولي وجزء منه محلي، وفي ظل طرح البعض لضرورة المجيء بالرئيس الماروني القوي، فإن ترشيح رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط للنائب هنري حلو يصبح قوياً وسيعطيه اصوات جبهة النضال ونواب مستقلين آخرين، وبالتالي لن ينال اي مرشح من المصنفين في خانة الاقوياء النصف زائدا واحداً، وبالتحديد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع".
وأوضحت ان "جنبلاط سيتحرك ضمن هذه المناورة الداخلية اما اذا حسمت التسوية الخارجية موضوع الاستحقاق والاسم، فان جنبلاط لن يعارض التسوية الكبرى".
- زوار عون للأخبار: عون يتعامل بعقل صاف مع الاستحقاق الرئاسي
نقلت صحيفة "الأخبار" عن أحد زوار الرابية الدائمين قوله أن "التوازن الإقليمي اليوم يحول دون احتفاظ الطائفة السنية بنفوذ في السلطة أكبر وأهم من نفوذ الطائفة الشيعية، بحكم وضع تيار المستقبل يده على نفوذ الطائفة السنية وجزء مهم من النفوذ المسيحي، والتوازن نفسه يحول دون عقد اتفاق طائف جديد يعيد تقاسم السلطة بشكل واضح بين السنّة والشيعة، هنا أهمية رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، فهو قادر على مطالبة المستقبل بإعطاء المسيحيين ما هو أساساً للمسيحيين، من دون أن تفسر عطاءات المستقبل بأنها هزيمة للطائفة السنية وانتصار للطائفة الشيعية. وهكذا، يترجم التوازن الإقليمي محلياً، من دون أن يشعر أحد بأنه ربح أو هزم، وتطوق بالتالي أزمة الاستقرار الهش، كما يأمل المجتمع الدولي".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الزوار أن "عون يتعامل بعقل صاف مع الاستحقاق الرئاسي، فاصلاً بوضوح بين الوقائع والأحلام، ولا يكاد يسأله ضيف عن مقالة أو خبر أو مرشح جديد، حتى يدعوه إلى عدم التلهي بالألاعيب، وهو قرر منذ بضعة أشهر تجنب تضييع الوقت في معارك صغيرة وخصومات عبثية تلهيه وتعوق تقدمه؛ لماذا يضع رئيس الجمهورية في ظهره مثلاً"، لافتة إلى أنه "يحسم اليوم أن الرئيس لا يصنع في لبنان، ولا هو قرار حريري شخصي أو مستقبلي، بل هو نتيجة لتفاهم، أو تصادم، أميركي - إيراني، مع ما يسبق الاحتمالين من مشاورات أميركية - سعودية وإيرانية - سورية. وهو لا يشك لحظة في أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لن يخوض، أياً كان مستوى علاقتهما الشخصية، معركته الرئاسية"، مشيرة إلى أن "كل الجهد الشخصيّ المبذول يهدف إلى ضمان الترحيب الحريري بانتخاب عون رئيساً إن حصل الاتفاق دولياً عليه، بدل امتعاض الحريري واستنفار علاقاته لضرب حظوظه".
وأكدت المصادر أن "علاقة عون بمستشار الحريري النائب السابق غطاس الخوري غدت وطيدة جداً. ويتحدث بإعجاب عن مدير مكتب الحريري نادر الحريري. سره أن يعزم الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق نفسيهما بنفسيهما عند وزير الخارجية جبران باسيل ?