تولى سفير الولايات المتحدة الجديد في أفغانستان راين كروكر مهامه في كابول، في حين بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها والحلف الأطلسي تسليم المسؤوليات الأمنية للسلطات المحلية.
تولى سفير الولايات المتحدة الجديد في أفغانستان راين كروكر مهامه في كابول، في حين بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها والحلف الأطلسي تسليم المسؤوليات الأمنية للسلطات المحلية.
وحلّ كروكر في كابول محل كارل ايكنبيري الذي تدهورت علاقته بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي لا سيما منذ أن بدأ موقع ويكيليكس نشر البرقيات الدبلوماسية الأميركية نهاية عام 2010، وقد وصف فيها كرزاي بأنه "ضعيف" وغير كفوء ومصاب بالبارانويا.
وقال راين كروكر خلال أدائه اليمين في السفارة الأميركية في كابول، "حان الوقت كي نتنحى قليلاً وكي يأخذ اللأفغان المبادرة كما يفعلون". وقد بدأت واشنطن مؤخراً سحب ثلث قواتها في أفغانستان، كما بدأ الحلف الأطلسي منذ 17 تموز/يوليو تسليم المسؤوليات الأمنية الى القوات الأفغانية في سبع مناطق من البلاد، في إطار عملية انتقالية يفترض أن تنتهي مع انتهاء سحب كافة قوات الحلف الاطلسي المقاتلة عام 2014.
وقال كروكر "يجب علينا أن نتصرف بحذر"، موضحاً أن"مواطنينا ملوا من تدخلنا العسكري وما يكلفه من أرواح وأموال"، محذراً في الوقت نفسه من "الإنعكاسات التي لا تحصى على المدى البعيد والكلفة في حال وقوع أخطاء". ويتولى كروكر مهامه بعد أيام قليلة من حلول الجنرال الأميركي جون آلن محل الجنرال ديفيد بترايوس في قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان التي يشكل الأميركيون ثلثي عناصرها.