أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-04-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-04-2014
- الاندبندنت: الدول الغربية نفضت أيديها من سوريا ومن المعارضة المسلحة
ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "ثلاثة أعوام مرت والنزاع في سوريا لا يزال محتدما، ولا يمكن لقادة الدول الغربية أن يديروا ظهورهم لما يحدث هناك."
وأوضحت الصحيفة أن "أهم ما يثير مشاعر الناس في احتفالات عيد الفصح هو النزاع في الشرق الأوسط، فسوريا انحدرت إلى هاوية العنف المسلح منذ ثلاثة أعوام"، مشيرة الى "أنه في البداية اعتقد قادة الدول الغربية، ومنهم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، بتفكير متسرع أن نظام الرئيس بشار الأسد بمثابة جثة تنتظر من يدفنها"، لافتة الى أن "الوضع لا يزال على حاله".
وأشارت "الاندبندت" الى أن "الامور تحولت الى العكس، فإن بشار الأسد يستعد للبقاء في السلطة، فقد توقع مؤخرا بأن يقضي نظامه على المعارضة المسلحة بحلول عام 2015"، معتبرة أن "سوريا ستبقى فريسة للعنف، ومقسمة وغير قادرة على تنظيم انتخابات، حتى لو خطر للأسد افتراضا أن يترك شعبه حرا في اختياره".
وتشير الصحيفة إلى "استعادة القوات الحكومية العديد من المواقع التي كانت تحت سيطره المعارضة المسلحة في دمشق ووسط وغرب البلاد، بينما تراجعت المعارضة المسلحة إلى مواقع خلفية"، لافتة الى "معاناة آلاف السوريين المحاصرين بين الطرفين المتنازعين الجوع والأمراض".
واشارت "الاندبندنت" إن "الدول الغربية نفضت أيديها من سوريا، وأصبحت لا تحب أعضاء المعارضة المسلحة أيضا، على الرغم من المساندة التي قدمتها لهم في بادئ الأمر".
واعتبرت الصحيفة ان "هذا التغير في موقف الدول الغربية تجاه المعارضة السورية مؤلما لأن الكثيرين ممن لا علاقة لهم بتنظيم القاعدة هم اليوم في قلب الثورة على نظام بشار الأسد، ولا يمكنهم أن يتركوا الثورة".
وأكدت الصحيفة أنه "كان على قادة الدول الغربية التفكير مليا قبل تحريك الجرة السورية"، معتبرة أن "الآوان قد فات، وعليهم أي قادة الدول الغربية بعد العودة من عطلة عيد الفصح أن يجتهدوا لإحياء مفاوضات السلام بين الجهتين"، مؤكدة ان "العالم قد لا يستطيع إيقاف الحرب في سوريا، ولكن لا يمكنه إغفالها".
- الإندبندنت: هولاند: بشار الأسد يستخدم غاز الكلور مجددًا.. ولكني لا أمتلك دليلًا فعليًا
نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قوله إن نظام بشار الأسد مازال يستخدم غاز الكلور في سلسلة الهجمات في الآونة الاخيرة في سوريا.
وعلقت الصحيفة قائلة: "على الرغم من أن هولاند قال إنه ليس لديه دليل واضح على استخدام أسلحة الكلور؛ إلا أنه قال إن مسئولين غربيين وجدوا أدلة موثوق بها لعشرات حالات التسمم بالغاز على الأقل في ثلاثة مواقع في البلاد خلال الاسبوع الماضي ومطلع هذا الشهر".
وجاءت تصريحات هولاند كالآتي: "لدينا كمية ضئيلة من المعلومات ولكن ليس لدي دليل فعلي، ما أعرفه هو ما رأيناه من هذا النظام وهو قادر على استخدام الأساليب المروعة، كما أنه رفض أي انتقال سياسي".
وكشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تقارير استخباراتية عبارة عن لقطات فيديو للهجمات حصل عليها الخبراء الفرنسيون والبريطانيون والأميركيون، تخص الهجوم على كفر زيتا، وهي بلدة قرب حماة، مشيرا إلى أن الأسبوع الماضي شهد أيضًا هجمات على محافظة إدلب، والزهراء، القريبة من حمص.
وقال فابيوس ان الهجمات "أقل خطورة بكثير من تلك التي حدثت في دمشق قبل بضعة أشهر ولكنها قاتلة جدا".
جدير بالذكر أن الكلور ليس غازًا محظورًا في ذاته لأنه داخل في العديد من الاستخدامات الصناعية، ولكن استخدامه في الأسلحة محظور بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية 1925، وتم استخدامه لأول مرة في الحرب خلال معركة ابرس الثاني في عام 1915 من قبل الألمان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 ألفًا من الجنود البريطانيين والفرنسيين.
- الغارديان: الازمة الاوكرانية وتداعياتها مستودع بارود في أوروبا
وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية "الأزمة الأوكرانية وما تحمله من تداعيات على كامل القارة الأوروبية بأنها مستودع بارود أوروبا".
أشارت الصحيفة الى ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه قد لا يعرف ما ستؤول إليه الأزمة الأوكرانية، لصعوبة فهم ما تم الاتفاق عليه في اجتماع جنيف بين المسؤولين الأوكرانيين والروس".
وذكرت مثالا على "البنود التي تحمل تأويلات كالحديث عن نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير القانونية، دون تحديدها ودون منح سلطة نزع السلاح لأي طرف، فالمحتجون المدربون الذين يحتلون المباني الحكومية في عدد من البلدات شرقي أوكرانيا يخضعون للنفوذ الروسي، لكن الكرملين ينفي ذلك".
ولفتت الى أن "اتفاقية جنيف بين الأوكرانيين والروس عن المسار الدستوري وضرورة أن يكون شفافا ومراقبا، لكن ذلك قد يعني للروس إرساء الفيدرالية في أوكرانيا، لدرجة جعلها دولة حيادية بلا وزن"، موضحة أن "الحكومة الأوكرانية لا ترى مخرجا دون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وتضيف الصحيفة أن "المستقبل قد يفضي إلى توافق يمنح سلطات أوسع للحكومات المحلية في المناطق ذات الأغلبية الروسية، مقابل انضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحياد خارج حلف شمال الأطلسي".
وحذرت "الغارديان" من "تؤجج الأزمة الأوكرانية المبنية على الهوية اللغوية مشاعر القومية في اوساط الأقليات اللغوية في بلدان أوروبية أخرى".
- واشنطن بوست: أوباما يعتزم إعادة التوازن للعلاقات الأمريكية - الأسيوية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الرئيس، باراك أوباما، وكبار معاونيه سيركزون خلال رحلتهم الآسيوية المرتقبة التي تستمر أسبوعا على طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين "المتوترين" في آسيا، بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعزيز علاقاتها الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، إن أوباما لديه قائمة طويلة من المهام تنتظره خلال رحلته التي تتضمن زيارة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين، تتلخص أبرز هذه المهام في محاولة إحراز تقدم في مفاوضات التجارة الحرة بين الولايات المتحدة واليابان، والعمل على تخفيف حدة التوتر بين رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، والرئيسة الكورية الجنوبية، بارك جيون هيه، وتعزيز التحالف بين واشنطن والحكومة الماليزية، وحشد الدعم للرئيس الفلبيني، بنينو أكينو الثالث.
وأضافت الصحيفة: إن هذه الرحلة تعتبر مجرد خطوة مرحلية ضمن مشروع وخطة أكبر رسمتها الإدارة الأمريكية، من أجل "إعادة التوازن" للعلاقات الأمريكية مع المنطقة الأكثر ديناميكية وحيوية اقتصاديا واجتماعيا في العالم، في وقت تواصل فيه الصين سعيها نحو توسيع نفوذها هناك.
وفي مؤتمر عقد يوم الجمعة الماضي، قدم مسؤولون بارزون بالإدارة الأمريكية تفاصيل خطة أوباما خلال الرحلة، حيث تشمل إجراء محادثات ثنائية وزيارة بعض المواقع الهامة، من بينها المسجد الوطني في ماليزيا ومتحف العلوم والتكنولوجيا في اليابان.
وخلال المؤتمر، أكدت مستشارة الأمن الوطني سوزان رايس، إنها ومسؤولون بارزون آخرون، يرون أن "مصلحة وأولوية الولايات المتحدة مرتبطة بقارة آسيا، سواء من ناحية دخول أسواق تجارية جديدة، أو تعزيز الصادرات أو حماية المصالح الأمنية أو تعزيز القيم الجوهرية الأمريكية"، حسب الصحيفة.
- واشنطن تايمز: فقد المحاربين القدامى الثقة في حكومة “أوباما” مؤشر خطير يهدد مستقبل أمريكا
تقول صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية إن قدامى المحاربين الأمريكيين قد دافعوا عن دولتهم باستماتة، وصمدوا أمام أعدائهم، مضيفة أن استطلاعا تم إجراؤه مؤخرا لهؤلاء المحاربين القدامى القلقين حول سياسة واشنطن الخارجية، ونتائجه يجب أن تكون كمنبه لقادة الدولة وأولهم رئيسها “باراك أوباما”.
وأظهر الاستطلاع أن 68% من قدامى المحاربين يقولون إن أمريكا على الطريق الخطأ، وهذه النتيجة أعلى مما وجدته استطلاعات أخرى مثل الـ61% في استطلاع الـ”سي بي إس نيوز”، مما يؤكد فقدان المحاربين ثقتهم في قيادة “أوباما”، فهناك 66% ممن لا يوافقون على طريقة تعامله كرئيس، نتيجة للديون الوطنية التي تبلغ 17.5 تريليون دولار، والتي زادت بسرعة رهيبة تحت قيادة الحكومة الأمريكية الحالية، مما جعل 73% من المشاركين في الاستطلاع يقولون إن هذا الدين هو أكبر تهديد للأمن الوطني.
وتلفت إلى أن قلق المحاربين يزيد بشكل كبير من إدارة الحكومة الحالية في جميع المجالات، فعلى سبيل المثال 63% من المحاربين غير موافقين على قانون الرعاية الصحية المثير للجدل “أوباما كير”، و46% يظنون أنه سيؤدي لرعاية صحية أسوأ من القانون الحالي الذي يقدم من خلال وزارة الخارجية الأمريكية لشئون المحاربين القدامى.
وتختتم التايمز بأن الحكومة والكونجرس من الحزبين لا يهتم بكل هذا فهم لا يهتمون سوى بأنفسهم وما يضرهم وما ينفعهم، فلا يهمهم ثقة المحاربين أو الشعب الأمريكي نفسه.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها