حوادث أمنية متتابعة في البحرين يذهب ضحيتها نشطاء ومعارضون للسلطة. فقد قتل الناشطين محمود العرادي وعلي عيسى البصري في 31 تموز/ يوليو 2013
أحمد اسماعيل - البحرينحوادث أمنية متتابعة في البحرين يذهب ضحيتها نشطاء ومعارضون للسلطة. فقد قتل الناشطين محمود العرادي وعلي عيسى البصري في 31 تموز/ يوليو 2013 في حادث سير غامض وقد انتشر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة مطاردته من قبل عربات مدنية واخرى تابعة لوزارة الداخلية.
كما قتل الشاب حسين مهدي حبيب في 19 تشرين الاول اكتوبر 2013 في ساحل بحر المالكية غرب البلاد برصاص مجهولين، تلاها مقتل الشاب حسين شرف في الاول من شهر نيسان/ ابريل الجاري، في منطقة العكر جنوب العاصمة. وآخر الاحداث السبت الماضي 19 نيسان/ ابريل 2014 ليقتل فيها الشابين علي عباس وأحمد عبدالرسول المسجن ويودع الشاب عبد الله السموم العناية المركزة بين الحياة والموت.
التطورات المتلاحقة دفعت بطلب تحقيقات محايدة من قبل مؤسسات بحرينية. وعبرت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين عن أسفها وحزنها على ضحايا حادث المقشع الذي ذهب ضحيته شابان بحرينيان، وطالبت قوى المعارضة ان يكون هناك تحقيق دولي لتبيان الحقيقية ومن يقف وراء هذه الانفجارات.
ونوهت القوى الوطنية الى قلقها البالغ حول هذه الحادثة والحوادث المشابهة، مؤكدةً على رفضها للعنف من اي جهه كانت والذي يساهم في خلط الأوراق، ويستفيد منه من يتربص بالحراك والوطن والمواطنين.
فيما ابدت جمعيّة شباب البحرين لحقوق الإنسان قلقها العميق حيال وفاة الشابين، إثر انفجار سيارة كانوا يستقلونها في منطقة المقشع. وقالت في بيان لها اليوم أنّ "الجمعيّة حصلت على معلومات تؤكّد بأنّ الذين كانوا يستقلّون السيارة مطلوبين أمنيّاً من قبل السلطات البحرينيّة، مشيرة إلى أنّ وزارة الداخليّة أعلنت في بيان بأنّ السيارة كانت تحتوي على مواد متفجرة".
وأضافت أنّ "هذا الحادث الثاني خلال شهر أبريل يؤدّي إلى وفاة مطلوبين أمنيّاً، حيث توفى حسين شرف (21 سنة، حكم عليه في قضايا أمنيّة بالسجن 42 سنة) في منطقة العكر في 1 أبريل ،2014 وقد وجدت جثّته متفحمة بسبب الانفجار الذي حدث في شقة، و قد تسبب الانفجار بنزيف في المخ".
واكد مراقبون للشأن البحريني ان الحوادث الامينة راح ضحيتها شباب ناشطين او مطلوبين في قضايا سياسية عجزت السلطة عن اعتقالهم وتمت مداهمت منازلهم ومنازل اقرابهم في محاولة لاعتقالهم دون استطاع السلطة القاء القبض عليهم.