أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 22-04-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 22-04-2014
- ديلي تلغراف: الصين أكبر دولة مسيحية خلال 15 عاما
كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن الصين في طريقها لأن تصبح أكبر دولة مسيحية في العالم خلال 15 عاما، وقالت إن عدد المسيحيين في الصين الشيوعية في تزايد مستمر، حتى إنه بحلول العام 2030 يمكن أن يكون عدد مرتادي الكنائس فيها أكبر من الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن المحافل المسيحية بصفة خاصة ارتفعت فجأة منذ أن بدأت الكنائس تفتح أبوابها عندما كانت وفاة الرئيس ماوتسي تونغ عام 1976 إيذانا بنهاية الثورة الثقافية.
"عدد البروتستانت في الصين كان لا يزيد عن المليون عام 1949، ومع الازدهار الإنجيلي بلغ عددهم أكثر من 58 مليونا عام 2010"
وبحسب مركز أبحاث بيو الأميركي فإن عدد أتباع المذهب البروتستانتي في الصين كان لا يزيد عن المليون عام 1949، ومع الازدهار الإنجيلي بلغ عددهم أكثر من 58 مليون عام 2010، في مقابل 40 مليونا في البرازيل و36 في جنوب أفريقيا. ويعتقد أحد خبراء المجال أن العدد سيتضاعف بحلول العام 2025، وهو ما يضع الصين في المقدمة حتى قبل الولايات المتحدة التي كان عدد البروتستانت فيها نحو 159 مليونا، لكن أعدادهم في انخفاض.
وتنبأ الخبير بأن إجمالي عدد المسيحيين الصينيين من مختلف الطوائف سيتجاوز 247 مليونا بحلول العام 2030، وهو ما يجعل الصين سابقة على المكسيك والبرازيل وأميركا كأكبر محفل مسيحي في العالم.
بريطانيا مسيحية
وعلى هامش المسيحية أيضا، نشرت صحيفة ذي غارديان أن أكثر من 50 شخصية عامة بارزة في بريطانيا اتهمت رئيس الوزراء ديفد كاميرون بتعزيز الانقسامات في المملكة المتحدة عبر الإشارة مرارا إلى بريطانيا كدولة مسيحية.
وأكد الموقعون على خطاب في هذا الشأن أن بريطانيا ليست دولة مسيحية، وقالوا إنهم يحترمون معتقدات كاميرون الدينية لكنهم يعترضون على وصفه المتكرر لبلادهم بأنها مسيحية، وما يمكن أن تسببه هذه النظرة من عواقب سلبية لسياسات البلد والمجتمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون كان أكثر صراحة في حديثه عن المسيحية في عيد الفصح هذا العام من الأعياد السابقة، الأمر الذي يرى كثير من النقاد أنه رد كاميرون على التهديد السياسي من حزب الاستقلال اليميني. من جانبها أكدت صحيفة ذي إندبندنت على الأمر نفسه بأن كاميرون يعزز "الاغتراب والانقسام" بوصفه بريطانيا "دولة مسيحية".
-الصحف الأميركية: أوباما يسعى لدور أميركي أكبر بآسيا
أولت الصحف الأميركية اهتماما بالعلاقات الأميركية الآسيوية، خاصة في ظل جولة الرئيس الأميركي باراك أوباما في آسيا، وقالت إحداها إن أوباما يسعى لإعادة توازن علاقات بلاده في المنطقة، وقالت أخرى إن زيارته تثير العديد من التساؤلات الهامة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن أوباما سيسعى خلال زيارته المزمعة الأسبوع الجاري لعدد من الدول الأسيوية إلى تجديد الجهود الرامية إلى إعادة توازن العلاقات الأميركية مع دول المنطقة، وأن الزيارة تشمل كلا من ماليزيا والفلبين واليابان وكوريا الجنوبية.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما سيبدأ جولته الآسيوية غدا الثلاثاء ولمدة أسبوع، وأنه وكبار مساعديه سيخفضون من التصريحات السياسية الكبيرة، ولكنهم سيركزون على طمأنة الحلفاء القلقين بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع حلفائها في المنطقة.
وأضافت أن مهمات كثيرة وكبيرة تنتظر أوباما في جولته الآسيوية، ومن أبرزها العمل على تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع اليابان، ومحاولة تخفيض معدل التوتر بين اليابان وكوريا الجنوبية، وتوطيد علاقات التحالف مع ماليزيا ذات الأغلبية الإسلامية.
"واشنطن بوست: جولة أوباما بآسيا تعتبر خطوة لتعزيز وتوطيد الدور الأميركي بمنطقة تعد الأكثر حيوية اقتصاديا واجتماعيا بالعالم، في الوقت الذي تسعى فيه الصين لتوسيع نفوذها بالقارة"
الدور الأميركي
وقال واشنطن بوست أيضا إن زيارة أوباما تعتبر خطوة لتعزيز وتوطيد الدور الأميركي في منطقة تعد الأكثر حيوية اقتصاديا واجتماعيا في العالم، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى توسيع نفوذها في القارة.
من جانبه، قال الكاتب توم دانيلون في مقال بالصحيفة إن أوباما يسير على الطريق الصحيح وهو يتجه إلى آسيا، مضيفا أن توطيد علاقات أميركا مع حلفائها في آسيا لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن دورها والتزاماتها مع حلفائها بأي مناطق أخرى في العالم.
وأوضح أن جولة أوباما الآسيوية ترمز إلى التحول الأميركي بعيدا عن جهود الحروب بالشرق الأوسط وجنوبي آسيا والتي سيطرت على السياسة القومية والمصادر الأميركية على مدار العقد الماضي، كما أنها ترمز إلى التحول الأميركي إلى منطقة تمثل فرصة هامة بالنسبة للولايات المتحدة.
تساؤلات
من جانبها، قالت نيويورك تايمز إن جولة أوباما في آسيا تثير العديد من التساؤلات، وأبرزها ما إذا كانت الولايات المتحدة أجرت تخفيضات في إنفاق وزارة الدفاع (بنتاغون) لأنها رصدت 60% من أصول الدفاع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول 2020.
وأضافت الصحيفة أن التساؤل الآخر يتمثل في إمكانية استثمار أوباما لمزيد من الوقت في آسيا بينما تأخذ الأزمتان في سوريا وأوكرانيا بمزيد من التفاقم. وهل يمكن للولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها في آسيا إذا أصبحت الصين تشكل تهديدا حقيقيا؟
وأضافت بالقول إنه لا يمكن للولايات المتحدة التخلي عن مصالحها في الشرق الأوسط حتى بعد انسحاب قواتها من العراق وأفغانستان. كما لا يمكن لواشنطن فك الارتباط مع أوروبا بالرغم من أن أوباما متهم بتجاهل بعض الحلفاء في أوروبا.
وفي السياق، قالت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور إن تأكيد الولايات المتحدة على قوة تحالفاتها في آسيا من شأنه التخفيف من المخاطر الناتجة عن الصعود الصيني أو الروسي، بل واحتواء البلدين العملاقين على حد سواء. ُيشار إلى أن الرئيس الأميركي سبق أن ألغى زيارة إلى ماليزيا والفلبين العام الماضي، من ضمن جولته بأربع دول آسيوية، وذلك بسبب إغلاق جزئي للمؤسسات الحكومية الأميركية بعد أن أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات للمواطنين.
-فينانشال تايمز: آسيا تشتت اهتمام أوباما بسوريا وأوكرانيا
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء مجموعة من القضايا الدولية اخترنا منها سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آسيا، والأزمة الأوكرانية، وتراجع الاهتمام بالمسنين في بريطانيا.
نبدأ من صحيفة الفينانشال تايمز التي نشرت مقالا عن سياسة باراك أوباما في آسيا، والتي تجدها "ملتبسة" و"مشوشة". فقد كتبت الصحيفة تقول إن أنصار الدور الأمريكي في آسيا يرون الأزمة الأوكرانية تشويشا عليهم، وكذا النزاع السوري. وستملأ الغبطة قلوبهم هذا الأسبوع لأن الرئيس، باراك أوباما، شرع في جولة آسيوية بدأها من اليابان، على الرغم من تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. ولكن هذه الخيارات لا ترضي الجميع. ويرى منتقدون أن الرئيس الأمريكي ينتهج مفهوما مفاده أن آسيا هي "المستقبل"، وهو ما جعل الولايات المتحدة تهمل مشاكل أكثر خطورة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وتضيف الصحيفة أن المنتقدين يرون أن تركيز أوباما على آسيا أرخى العنان للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس السوري، بشار الأسد، لاستخدام القوة.
وترى فينانشال تايمز أن هذا التحول منطقي لأنه من المتوقع أن تصبح الصين في العقدين المقبلين أقوى اقتصاد في العالم، وستكون بالتالي المنافس الأوحد للولايات المتحدة على المدى الطويل.
وتضيف الفينانشال تايمز أن عدم قدرة واشنطن على التركيز على آسيا ازداد بتولي جون كيري منصب وزير الخارجية بدلا من هيلاري كلنتون. فقد فهمت كلينتون أهمية آسيا أما كيري فهو منشغل أكثر بالشرق الأوسط والخلافات الإسرائيلية الفلسطينية، بحسب الصحيفة. وتضيف فينانشال تايمز أن تعزيز واشنطن لوجودها العسكري في آسيا مهم لإقناع حلفائها هناك بأنه ليس عليهم أن يقبلوا بدور ثانوي مستقبلا في منطقة تسيطر عليها الصين.
السلم والحرب
يسيطر موالون لروسيا على العديد من المباني الحكومية شرقي أوكرانيا
وخصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها للأزمة الأوكرانية تحت عنوان "السلام والحرب".
وقالت الصحيفة إن انتشار العنف في أوكرانيا يؤكد على محدودية الدبلوماسية عالية المستوى، ولكن على الحوار أن يتواصل. وترى الاندبندنت أن الاتفاق الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي، مهدد بالانهيار. فقد تخللت احتفالات عيد الفصح أعمال عنف، ولا يريد المحتجون الوالون لروسيا مغادرة المباني الحكومية التي يسيطرون عليها في عدد من المناطق. وتضيف الاندبندنت أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يكون وراء تمويل وتشجيع وربما تسليح المحتجين، شرقي أوكرانيا، لكن حتى لو قررت روسيا فك ارتباطها تماما، من الوهم تصور أن تتراجع كل هذه الجموع المناوئة لحكومة كييف عن موقفها، وأن تنصرف.
وإذا كانت الاحتجاجات لم تخلف قتلى، فإن تخفيف التوتر يبقى مسألة صعبة.
التعلم من المهاجرين
عائلات المهاجرين أكثر تضحية من أجل رعاية الأهل المسنين.
أما صحيفة ديلي تليغراف، فقد خصصت تقريرا لتراجع اهتمام العائلات البريطانية بالمسنين، ونقلت فيه دعوة وزير العدل، سايمون هيوغيس، إلى اتباع نموذج العائلات الآسيوية والأفريقية في هذا المجال.
وكتبت الصحيفة تقول إن الوزير دعا إلى الاقتداء بالعائلات الآسيوية والأفريقية وتحمل مسؤولية الأهل المسنين بدلا من "إرغامهم" على العيش في دور المسنين. وتابعت في نقلها عن الوزير قوله إن العائلات البريطانية فقدت الإحساس "بواجب" رعاية الأقارب، وعليها أن تستلهم من "ثقافات المهاجرين" أهمية "التضحيات" ومسؤولية "رعاية الأقارب إلى نهاية حياتهم". وذكرت الصحيفة أن ثمة دراسة كشفت العام الماضي عن أن نحو 800 ألف شخص مسن في إنجلترا يعانون من الوحدة، بينما ليس لدى 5 ملايين مسن إلا جهاز التلفزيون رفيقا. وهناك مخاوف من أن تواجه بريطانيا أزمة رعاية لأن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، سيرتفع من 4.2 ملايين إلى 6.3 ملايين خلال الأعوام العشرين القادمة، حسبما تورد ديلي تليغراف. ونقلت الصحيفة عن هيوغيس قوله إنه "لو أننا في مجتمعاتنا نتحمل المسوؤلية الجماعية عن عائلاتنا، لكان عدد الذين يعتمدون على الدولة أقل". وأشارت ديلي تلغراف إلى استطلاعات للرأي تبين الرغبة في العودة إلى العهد الفيكتوري، الذي كانت فيه البيوت مصممة لتجمع بين عدة أجيال من العائلة الواحدة، خاصة في الظروف الاقتصادية المتردية.
-صحف العالم: قرار بالإفراج عن معلومات سرية حول مقتل العولقي
اهتمت الصحف العالمية الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها تصريحات للصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين كانوا مختطفين في سوريا حول ظروف اختطافهم، ولجنة فدرالية تصدر قرار بالإفراج عن معلومات سرية تتعلق بمقتل أنور العولقي في اليمن.
ذا غارديان
قال الصحفيون الفرنسيون الأربعة، الذين تم إطلاق سراحهم بعد خطفهم في سوريا، إنهم كانوا يقيدون سوريا في زنازين صغيرة تحت الأرض، من دون أن تصلها أشعة الشمس خلال وجودهم فيها لمدة عشرة أشهر.
وقال الصحفيون بعد وصولهم إلى باريس، حيث كان في استقبالهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنهم لم يتلقوا معاملة طيبة خلال وجودهم في سوريا، حيث كان عدد من المجاهدين الفرنسيين من بين مختطفيهم.
وقال ديديير فرانسوا، أحد الصحفيين، إن ظروف اختطافهم كانت صعبة جدا، وعنيفة في بعض الأحيان، وأضاف أنه وزملاؤه شعروا بالراحة بعد الإفراج عنهم، خصوصا وأنهم رؤوا السماء الزرقاء التي لم يروها لقرابة العام.
نيويورك تايمز
أصدرت لجنة فدرالية في مانهاتن قرارا بالإفراج عن جزء من مذكرة سرية في وزارة العدل والتي تقدم تبريرا قانونيا لقتل أنور العولقي، وهو مواطن أمريكي، في غارة أمريكية باليمن عام 2011.
ويأتي إصدار هذا القرار بعد دعوى قضائية تقدمت بها صحيفة نيويورك تايمز واثنين من مراسليها، وعدد من نقابات المجتمع المدني الأمريكية مستخدمين قانون حرية المعلومات.
ويأتي هذا القرار مخالفا لقرار صدر سابقا قالت فيه القاضي كولين ماكموهان إن الحكومة لم تخرق أي قانون في قتلها للعولقي، وبالتالي رفضت تسليم الملفات السرية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها