حذرت واشنطن من ان اتفاق المصالحة الجديد الذي وقعه الفلسطينيون في غزة قد "يعقد" الجهود الجارية لتحريك العملية السلمية، معربة عن "خيبة املها".
حذرت واشنطن من ان اتفاق المصالحة الجديد الذي وقعه الفلسطينيون في غزة قد يعقد الجهود الجارية لتحريك العملية السلمية، معربة عن "خيبة املها".
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي إن "على اي حكومة فلسطينية ان تلتزم دون لبس بمبادئ اللاعنف ووجود دولة اسرائيل"، واضافت ان "غياب الالتزام الواضح بهذه المبادئ يمكن ان يعقد بشكل جدي جهودنا لمواصلة المفاوضات".
واضافت المتحدثة "من الصعب التفكير كيف ستتمكن اسرائيل من التفاوض مع حكومة لا تؤمن بحقها في الوجود"، مشيرة الى ان الولايات المتحدة تشعر في آن واحد بـ "خيبة امل" وبـ "القلق" ازاء هذا الاعلان.
واوضحت بساكي ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري أجرى محادثات عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وبموجب اتفاق المصالحة الفلسطينية، فان منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها دوليا ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وحركة حماس، اتفقتا على تشكيل حكومة توافق وطني خلال 5 اسابيع.
وردت الحكومة الاسرائيلية على الفور متهمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه اختار "حماس وليس السلام".
وتتعثر محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي استؤنفت في تموز/يوليو الماضي اثر جهود جون كيري، ولم تؤد جلسة تفاوض بين مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين الثلاثاء بحضور الوسيط الاميركي مارتن انديك الى تسجيل اي تقدم.