تقرير الأنترنت والصحف العربية ليوم الخميس 24-4-2014
تقرير الأنترنت والصحف العربية ليوم الخميس 24-4-2014
- السياسة: كرم لـ”السياسة”: جعجع مرشح 14 آذار حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية
علق عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم على نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بالقول لـ”السياسة”: “إنها انتصار لذهنية وهروب بذهنية أخرى”، لافتاً إلى أن “المرشح سمير جعجع سيكون مرشح 14 آذار حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وعن مصير جلسة الانتخابات الثانية الأربعاء المقبل، قال كرم: “علينا أن نتريث لنرى ماذا سيكون مصير الأصوات التي اقترعت إلى جانب مرشح الوسط أو بعض الذين اقترعوا للورقة البيضاء”.
وعن كثرة عدد الأوراق البيضاء، برر ذلك بـ”فقدان القرار، وعندها لا خيار أمام النواب سوى اعتماد الورقة البيضاء، كما أن هناك بعض النواب اعتبروا الجلسة الأولى للاختبار، ولذلك فضلوا عدم اتخاذ القرار كي لا تذهب أصواتهم هباء”.
وبشأن الذين تخلفوا من “14 آذار” ولم يقترعوا لجعجع، قال: “هذا موضوع عليه إشكالية كبيرة تجب معالجتها بهدوء من رؤساء الكتل، لكننا لسنا في وارد محاسبة أحد، لأن التصويت في النهاية يأتي وفق قناعات كل نائب”.
- الأنباء: قمة روحية في بكركي للضغط على القيادات السياسية والنواب
علمت “الأنباء” ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قدر الاستعانة برؤساء الطوائف اللبنانية للضغط على القيادات السياسية والنواب لاجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان عبر اجتماع قمة روحية في بكركي وباشر الاتصالات بشأنها اعتبارا من صباح امس بدءا من دار الفتوى الى المجلس الشيعي الاعلى الى مشيخة عقل الطائفة الدرزية فالمجلس الاسلامي العلوي.
ولاحقا علمت “الأنباء” ان البطريرك الراعي قرر توسيع الدعوة لتشمل القيادات السياسية ايضاً، مع تحويل القمة الروحية الى مؤتمر سياسي حول مذكرة بكركي الشهيرة.
- النهار الكويتية: الراعي يشعر بـ"الاشمئزاز" لأن النواب اضاعوا فرصة انتخاب رئيس "صنع في لبنان"
نقلت صحيفة "النهار" الكويتية عن مصادر في البطريركية المارونية تعليقاً على نتيجة التصويت خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم أمس أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يشعر بـ"الاشمئزاز" لان النواب اضاعوا فرصة انتخاب رئيس "صنع في لبنان" واصفا ما جرى بأنه "مقرف".
- الوطن السورية: تاريخ جعجع الأسود حضر أوراقاً في صندوق الاقتراع
أشارت صحيفة "الوطن" السورية أن مجلس النواب اللبناني فشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار المقبل، بسبب عدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة في الدورة الأولى من عملية الاقتراع".
ونقلت الصحيفة عن محللين إعتبارهم أن "غياب التوافق على اسم رئيس جديد للبنان قبيل الجلسة وما تم خلالها يشكل "لعبة سياسية ذكية" من قبل فريق 8 آذار الذي لم يقدم اسم مرشحه المتوقع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في هذه الجلسة، في محاولة منه على ما يبدو لفتح المجال لكتلة النائب وليد جنبلاط لتتأكد من أن مرشح فريق 14 آذار سمير جعجع لا يملك الحظوظ للفوز بتاريخه الدموي الذي حضر في صناديق الاقتراع، وبالتالي كان اكتفاء 8 آذار بتقديم الأوراق البيضاء فرصة لجنبلاط لإعادة حساباته من جهة، و"حركة ذكية" لشق صفوف 14 آذار بعد إخفاق مرشحها الوحيد سمير جعجع بالفوز.
وتوقع المحللون أن تنشط خلال المرحلة المقبلة الاتصالات الهادفة إلى التوصل إلى مرشح يمكن أن يحظى بالأغلبية المطلقة لأصوات المجلس (65 على الأقل)، مشيرين إلى احتمال حصول ضغوط خارجية في هذا الإطار.
- تشرين: الاستحقاق الـرئـاسي جسر عبور لمستقبل سوريا الآمن والمزدهر
أشارت صحيفة "تشرين" السورية إلى أن "الانتخابات الرئاسية لن تكون حدثاً عابراً، ليس في حياة السوريين وحسب، بل في المنطقة برمتها، فإجراؤها في موعدها أسقط كل الرهانات، وسيُسقط كل المؤامرات التي لاتزال تُحاك ضدها، وكل يوم تظهر بلبوس جديد".
وأشارت إلى أن "المتآمرين راهنوا خلال 3 سنوات على سقوط سوريا الدولة، فاستهدفوا إنسانها واقتصادها، بل وكل مقومات حياتها، لكن الشعب السوري بتلاحمه وتكاتفه أسقط كل المؤامرات، وأسقط كل الرهانات، وأكد وقوفه بثبات وقوة بجانب سورية الدولة القوية المقاومة الممانعة ليزيدها قوة ومنعة.
وأكدت أن "ثلاث سنوات من الحرب الكونية لم توقف عجلة الحياة فيها، بل كانت سوريا تسير في خطوات الإصلاح بدءاً من الدستور وصولاً إلى القوانين العديدة التي تلائم تطورات الحياة، وما الانتخابات الرئاسية إلا دليل ساطع على أن وهج الحياة فيها لن يخبو أبداً، فسوريا التاريخ، سوريا الحضارة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، بل سوريا الجغرافيا، لا يمكن لأي قوة مهما تعاظمت، ولا يمكن لأي مؤامرة مهما تكالبت أن تجتث منها جذرها، فمنها انطلقت الحضارات، وستبقى سورية الوطن والملاذ والسكينة لكل شريف".
وأكدت أن "من خلال استحقاقها الدستوري الرئاسي ستبين للعالم أجمع أنها باقية تدافع عن أهدافها ووجودها وتاريخها، من خلال انتخاب رئيس سوري الهوية والانتماء حتى النخاع، مؤمن بسيادتها، مؤمن باستقلالها وعزتها، يحافظ على وحدتها الحقيقية، وحدة أرضها ووحدة شعبها، وسيعيد إليها الأمان والاستقرار، ويعيد إليها الألق الذي بنته منذ آلاف السنين، وستبقى سوريا كالطود الشامخ لا تهزه الريح مهما كانت عاتية هوجاء، وستعلم بلاد الدنيا بأجمعها أن سورية أم الأوطان ودرة البلاد، بل هي تاج على رؤوس الأشهاد".
- الخليج: السلطة الفلسطينية اختارت المكان الصحيح رغم تهديدات نتنياهو
أشارت صحيفة "الخليج" الاماراتية الى أن "المصالحة الفلسطينية تشكل أرقاً للعدو، وخطراً على مسيرة الخداع والتضليل المتواصلة منذ اتفاق أوسلو، وبما أن الاجتماعات القائمة بين فتح وحماس انتهت إلى اتفاق نهائي يضع حداً للانقسام ويجعل من الوحدة الوطنية هدفاً وحيداً تهون عنده كل التضحيات وتسقط أمامه كل الأعذار والتبريرات، ومعها العصبية الحزبية والمصالح الشخصية والحزبية، فإن السلطة الفلسطينية اختارت المكان الصحيح رغم تهديدات رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ."
ولفتت الصحيفة الى ان "القضية الفلسطينية لم تعد تحتمل هذا الانقسام الذي يجزئ الشعب والأهداف والحقوق، ويضعف إرادة الشعب الفلسطيني، ويعزز مواقف العدو الذي لا يخفي خوفه من الوحدة الوطنية" .
وأضافت "لعلها فرصة جديدة تشكل حالة من الوعي لدى الجهات الفلسطينية المتصارعة، بأنها كلها خاسرة إذا ما استمر الانقسام، وكلها رابحة إذا ما استعاد الشعب الفلسطيني قراره وعرف أين يضع خطواته في مسيرة النضال الطويلة . ونأمل أن يكون الاتفاق هذه المرة نهائياً ".
- صحيفة الثورة: بين الانتصارات والمصالحات السوريون إلى المستقبل بثبات
شددت صحيفة "الثورة" السورية على أن "ليس من يختبئون في الخارج، ويمتهنون عذابات الأبرياء وآلامهم، من يقرر مصير السوريين، و ليس هم من يقودون سوريا، فأبناء سوريا بقوا فيها واستمروا بالدفاع عنها، لذلك هم من يحق لهم الحديث عن الانتخابات وصناديق الاقتراع وكيفية العمل فيها، وتوزيعها والتعبير عن آرائهم من خلالها، بعد أن رفضوا كل مارق ومخرب ولا يزالون".
وأشارت إلى أن "لا حديث هذه الأيام سوى عن الاستحقاق الرئاسي الذي تنطوي الأيام أمامه ليحين موعده، ويختار السوريون قيادتهم في جو ديمقراطي ربما تشوبه بعض الرياح المحملة بالغبار القادم من ممالك الرمال، والصقيع الأميركي الإسرائيلي التركي اللاذع، لكن السوريين تأقلموا مع جميع المناخات السياسية والطقوس الحارة والقارة، ولا عائق سوف يكون أمامهم لاجتياز هذه المرحلة التي من شأنها نقلهم إلى أخرى جديدة يردّون عبرها على أعدائهم بأن ما أردتموه لسوريا لم يتحقق، وأن الشحنات الطائفية التي أرسلتموها لن يتأذى أحد بها سواكم، والمياه الآسنة التي حجزتموها خلف سدود الخيانة بهدف إفراغها، وإغراق سورية فيها لن يعوم أو يستحم فيها أو يختنق فيها غيركم".
وأوضحت أنه "بالتوازي مع الحديث عن الاستحقاق الذي سوف يتكلل بالنصر على الإرهاب، ثمة أحاديث أخرى عن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري يومياً في الميدان ضد عصابات الإرهاب والتطرف المدعومة من تنظيمات القتل السعودية التي يتجرع ملوكها وأمراؤها مرّ الهزيمة"، لافتة إلى أن "الساعين لقطع النخيل وتقصير الأهرامات ليناسب كثبانهم، ولشحن المزيد من أسلحة الموت لدعم "ثوارهم" من شيشانيين وأفغان وليبيين ويمنيين وتونسيين وأوروبيين، بعد أن أخفقت السيناريوهات التي خطوها، وخرج فيها أبطالهم من المشهد الأول للحرب على سورية في لقطات مأساوية موجعة ومخجلة معاً".
ولفتت إلى أنه "بالتوازي مع انتصارات الجيش، هناك مصالحات تجري وأخرى تنتظر الدور، وأعداد كبيرة من الإرهابيين والفارين من يسلم نفسه وسلاحه، ومنهم من يفر خارج الحدود، ربما في استراحة للعودة ليجد ربيعه الذي فقده، وربما في عودة نهائية إلى البلاد التي صدرته، بعد أن اكتوى بحر الفصول السورية الحارقة، ولم يحقق الغاية التي جاء من أجلها، فلكل من هؤلاء نهايته، ولكل من أولئك طريق، وسوريا هي من سيبقى، وأبناؤها الشرفاء الذين ارتضوا لنفسهم المواجهة والشهادة، وفضلوا القتال حتى آخر نفس، وآخر قطرة من الدماء لتنظيف بلادهم وغسلها بورق الغار وعطر الياسمين لتكون ممراً ومعبراً وملجأً آمناً لكل من يدخلها أو يقطنها أو يستجير بها".