هذه الفعالية تأتي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني حيث أننا قمنا بوضع أسماء الأسرى في زجاجات بلاستيكية محكمة الإغلاق لنلقيها في البحر لتشق طريقها إلى العالم وتعرفهم بمعاناة أسرانا في سجون الاحتلال .
نظم حملة الحراك الوطني القانوني لأجل الأسرى عصر أمس الخميس فعالية تضامنية مع الأسرى بعنوان: "رسالة لأسير"، حيث قام المشاركون بنشاط غير معهود وذلك برمي أسماء عبوات صغيرة بلاستيكية مغلقة كل عبوة تحمل اسم أسير أو أسيرة باللغتين العربية والإنجليزية،وقام المتضامنون برميها في عمق البحر لتصل كل العالم وليعلم العالم أن من حق هؤلاء الأسرى أن ينالوا حريتهم.
وخلال الفعالية أفاد د محمد أبو مطر منسق هذه الحملة أن هذه الفعالية تأتي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني حيث أننا قمنا بوضع أسماء الأسرى في زجاجات بلاستيكية محكمة الإغلاق لنلقيها في البحر لتشق طريقها إلى العالم وتعرفهم بمعاناة أسرانا في سجون الاحتلال .
وقال منذر زغبر أحد أعضاء الحملة إن قضية الأسرى قضية وطنية ويجب على الجميع العمل جاهدين من أجل تحريرهم، وقد قمنا بهذه الحملة لنوصل إلى العالم الخارجي ما يعانون الأسرى من انتهاكات لحقوقهم والتي نص عليها القانون الدولى الإنساني.
وقال محمد نوفل احد أعضاء الحملة أننا في هذا اليوم تم أعلن المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام ، لذا فان إلقاء الرسائل في البحر يهدف لإيصالها إلى العالم وتعريفه بمدى همجية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه القانون الدولى الإنساني.
وقال مصعب الدحدوح عضو الحملة إن هذه الفعالية جاءت ضمن مجموعة من الفعاليات التي تؤكد للعالم همجية الاحتلال وتوضح ما يعانون الأسرى في سجون الاحتلال من جرائم انسانية