خفضت وكالة ستاندارد اند بورز الجمعة التصنيف الائتماني لروسيا على خلفية التوترات المتنامية بشان الوضع في اوكرانيا والمخاطر التي تطرحها على الاقتصاد الروسي.
خفضت وكالة ستاندارد اند بورز الجمعة التصنيف الائتماني لروسيا على خلفية التوترات المتنامية بشان الوضع في اوكرانيا والمخاطر التي تطرحها على الاقتصاد الروسي.
وعمدت الوكالة الى خفض تصنيف روسيا الائتماني درجة ليصبح "ب ب ب -". وابقت على توقعاتها السلبية لهذا البلد محذرة من احتمال تخفيض التصنيف الائتماني لروسيا اكثر ، ومن شان ذلك ان يعقد وصول روسيا التي هي على شفير الانكماش ، الى اسواق المال
ورأى وزير الاقتصاد اليكسي اوليوكاييف ان وراء هذا القرار "دوافع سياسية جزئيا".
واعلنت الوكالة قرارها في حين يزداد التوتر في اوكرانيا حيث شنت قوات كييف الخميس هجوما على الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. اما واشنطن فقد وجهت الخميس تحذيرا شديد اللهجة لموسكو.
وافادت ستاندارد اند بورز في بيان "ان حركة هروب الرساميل من روسيا خلال الفصل الاول من العام 2014 تشير بنظرنا الى مخاطر تدهور كبير في المالية الخارجية" لهذا البلد.
وتضاعفت حركة هروب الرساميل من روسيا في الفصل الاول من العام 2014 عما كانت عليه قبل عام ليصل حجمها الى 6،50 مليار دولار بسبب الازمة الاوكرانية. وبحسب تقديرات الحكومة. فان اجمالي حجم هروب الرساميل قد يصل خلال العام الكامل الى ما بين 70و100 مليار دولار.