احتجزت عائلات ركاب صينيين كانوا على متن الطائرة الماليزية ام اتش 370 المفقودة 10 موظفين في الخطوطة الجوية الماليزية لعدة ساعات في فندق في بكين.
احتجزت عائلات ركاب صينيين كانوا على متن الطائرة الماليزية ام اتش 370 المفقودة 10 موظفين في الخطوطة الجوية الماليزية لعدة ساعات في فندق في بكين.
ووفق الخطوط الجوية الماليزية فان الموظفين "منعوا من مغادرة" قاعة احد فنادق بكين لاكثر من 10 ساعات يوم الخميس، كما كان موظف آخر قد تعرض للضرب الثلاثاء خلال عراك مع احد اقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من آذار/مارس الماضي وعلى متنها 239 راكبا من بينهم 153 صينيا.
وتقدمت الشركة الماليزية بشكوى الى الشرطة، واكدت احتجاز "موظفيها في صالة فندق ليدو"، حيث يتواجد منذ حوالي 50 يوما اقارب الضحايا وحيث تعقد لقاءات دورية مع مسؤولين ماليزيين.
واستشاط حوالي 200 من اهالي الضحايا غضبا بعد الغاء لقاء مرتقب مع مسؤول ماليزي للاطلاع على آخر تطورات عملية البحث عن الطائرة المفقودة.
وقال متحدث بإسم الشركة لوكالة فرانس برس ان "المسؤولين الاساسيين احتجزوا في قاعة الرقص"، فيما توجه حوالي 60 فردا من عائلات الضحايا الى السفارة الماليزية لمطالبة السلطات بتقديم شروحات.
وتم اطلاق سراح الموظفين يوم الجمعة وفق الشركة، وامضى اقارب الضحايا ليلتهم امام السفارة الماليزية، بحسب ما قال اثنان منهم.
وطالما شهدت الاجتماعات في فندق ليدو توترات خاصة ان بعض الاقارب يعتقدون ان كوالالمبور تخفي الحقيقة عنهم.
ولم تصل عملية البحث عن الطائرة الماليزية الى اي نتيجة حتى الآن، وهي التي غيرت مسارها فجأة اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وتوجهت الى جنوب المحيط الهادئ حيث تفيد بيانات لاقمار اصطناعية انها تحطمت في المحيط على بعد 1600 كلم شمال غرب مدينة بيرث (الساحل الغربي لاستراليا).