عاد الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد مساء الجمعة الى بلده بعد غيابه عنه لمدة عامين، وذلك بهدف دعم ابنه كريم الموقوف في السجن منذ أكثر من سنة بانتظار بدء محاكمته

   
عاد الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد مساء الجمعة الى بلده بعد غيابه عنه لمدة عامين، وذلك بهدف دعم ابنه كريم الموقوف في السجن منذ أكثر من سنة بانتظار بدء محاكمته.
   
ووصل الرئيس السابق الى مطار دكار على متن طائرة خاصة آتيا من الدار البيضاء.
   
واقفلت قوات الامن الطرقات المؤدية الى المطار وسمح فقط لبعض شخصيات حزبه، الحزب الديموقراطي السنغالي بدخول المطار لاستقبال رئيسهم.
      
وترأس واد السنغال لمدة 12 سنة (2000-2012) وقد غادر للعيش في فرنسا بعد هزيمته النكراء في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 25 آذار/مارس 2012 امام ماكي سال الذي كان احد رؤساء حكوماته.
   
والاسبوع الماضي قررت محكمة سنغالية خاصة محاكمة كريم واد اعتبارا من حزيران/يونيو بتهمة "الاثراء غير المشروع"، وهي تهمة ينفيها الوزير السابق.