كشف باحثون سويديون عن قدرتهم على كشف الأداء الدراسي المستقبلي للمراهق في المرحلة الثانوية، باختبار يجرى بعد الولادة بـ5 دقائق. ووجد باحثون
كشف باحثون سويديون عن قدرتهم على كشف الأداء الدراسي المستقبلي للمراهق في المرحلة الثانوية، باختبار يجرى بعد الولادة بـ5 دقائق. ووجد باحثون في المستشفى المركزي في هيلسينجبورج بالسويد، بمقارنتهم نتائج الامتحانات المدرسية لـ877 ألف مراهق سويدي، مع نتائج اختبار "إبجار"، الذي يُجرى بعد دقائق من الولادة، رابطًا بين المعدلات المنخفضة في الاختبار وقلة الذكاء لاحقًا في الحياة.
ويقيِّم "إبجار" صحة المولود ضمن مقياس مرقم من 1 حتى 10، ومن ثم حاجته إلى العناية الطبية، حسب ما ذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي، الجمعة، 22 يوليو/تموز الجاري.
ووجد الباحثون علاقةً بين من سُجِّلت لديهم معدلات أقل من 7 في الاختبار بعد الولادة وقلة الذكاء لاحقًا. ويظن العلماء أن النظر بشكل حثيث أكثر إلى المشكلات المبكرة، قد يساعد على معرفة حاجات الطفل مع نموه.
وقالت الطبيبة أندرا ستورت، المشاركة في الدراسة: "ليست المعدلات التي يسجلها اختبار<؛بجار> هي نفسها التي تؤدي إلى قدرات إدراكية أقل، بل الأسباب التي تؤدي إلى هذه المعدلات؛ بينها الاختناق، والولادة المبكرة، والأدوية التي تتناولها الأم التي قد يكون لها تأثير في وظيفة الدماغ مستقبلاً".
وتبيّن أن واحدًا من كل 44 مولودًا سجلوا معدلات منخفضة في الاختبار، كان بحاجة إلى تعليم خاص لاحقًا؛ فيجب ألا يقلق الأهل إذا سجل مواليدهم في الاختبار معدلات أقل من المطلوب.
ويُستعمل هذا الاختبار في غرف التوليد منذ عام 1952، ويُستعمل عادةً باعتباره أساسًا لمعرفة صحة الطفل.