26-11-2024 01:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

«ذاكرة نيسان».. معرض في صور

«ذاكرة نيسان».. معرض في صور

تحت عنوان «ذاكرة نيسان» ولمناسبات ذكرى الحرب الأهلية، ومجزرة قانا الأولى، وتحرير صور من الاحتلال الإسرائيلي، نظم «منتدى الفكر والأدب» في صور بالتعاون مع «السفير» معرضا للصور الفوتوغرافية عند رصيف...

«ذاكرة نيسان».. معرض في صورتحت عنوان «ذاكرة نيسان» ولمناسبات ذكرى الحرب الأهلية، ومجزرة قانا الأولى، وتحرير صور من الاحتلال الإسرائيلي، نظم «منتدى الفكر والأدب» في صور بالتعاون مع «السفير» معرضا للصور الفوتوغرافية عند رصيف «المدرسة التكميلية الرسمية الأولى في المدينة أمس الأول، ضمّ عشرات الصور التي تروي المناسبات الثلاث.

حضر حفل الافتتاح مسؤول منطقة الجنوب الأولى في «حزب الله» أحمد صفي الدين، والمدير العام لـ«السفير» الزميل ياسر نعمة، ورئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين، والمطران شكر الله نبيل الحاج، ورئيس «الجامعة الإسلامية» في صور أنور ترحيني، ورئيس المنتدى غسان فران، وممثلون عن الجمعيات الثقافية والاجتماعية والكشفية وحشد من أبناء المدينة.

افتتحت الحفل «فرقة كورال مدرسة الميادين الدولية»، ثم قدم عضو الهيئة الإدارية في المنتدى أكرم جودي المتحدثين. واعتبر صفي الدين أن «هناك من يريد أن تمحى ذاكرة نيسان من جهة، وأن نعيش فيها من جهة أخرى، وثمة من يريد ألا يبقى من ذاكرتنا إلاّ النكسات والمجازر والآلام والضعف والويلات والحزن، وأن ننسى من ذاكرتنا كل البطولات والإنجازات وكل ما تحقق»، لافتاً إلى أنه «ليس من المعيب أن نعود في الذاكرة إلى الوراء، فالتاريخ حقيقة وكتاب ومحكمة يشهد كما الحاضر، وهو ركيزة في الحاضر والمستقبل».

نائب رئيس المنتدى حسن علوية، أشار إلى أن «أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد انهزمت في لبنان وفرض المقاومون عليه معادلاتهم، وأجبروه على الانسحاب في عتمة ليل دامس تاركاً وراءه دباباته وعملاءه ودشمه وتحصيناته التي سرعان ما اجتاحها المقاومون وزينوها بالورود وأعلام النصر والتحرير».

وتوقف الزميل نعمة في كلمته عند معاني المناسبات الثلاث وقال: «ذاكرة نيسان هي ذاكرة المجد، ذاكرة الايام المجيدة، ذاكرة النصر الأكيد المؤكد، وتأكيده استمراره وحركته التي تشتعل وتهمد لتعود وتشتعل».

أضاف «نحن في صور، بل في جبل عامل والجنوب، نقاوم ونقاوم. وكل مرحلة من مراحل المقاومة، تأخذ شكلا يتلاءم مع الخطر المقابل والإمكانات المتاحة، ونيسان كما كل شهر، فيه من الأيام ما هو مجيد وفيه أيام مرة. وأيامه المرة ما زالت في الفم والحلق عالقة مقيمة تذكر بسنوات دامية حملت للبنان الخراب في بنيته وبنائه وناسه وإداراته ومسؤوليه. وفي نيسان أيضا مرارات، وأكثرها مرارة مجزرة قانا، وفي نيسان اندحرت إسرائيل من صور». وتخللت الافتتاح جولة على معرض الصور، وقصيدة للشاعر حسين فران.

الرابط على موقع جريدة السفير