التقرير الصحفي ليوم الاثنين 28-4-2014
عناوين الصحف
ـ الاخبار: المستقبل يجدّد تبنّي ترشيح جعجع.. السعودية لم تردّ بعد على ترشح عون لا سلباً ولا إيجاباً .. نقاش جدّي بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر لم تظهر نتائجه بعد
ـ السفير : أسبوع مطلبي "ساخن".. والاستحقاق الرئاسي "معلّق" يوم الانتصار لحرية الإعلام.. والحقيقة
ـ الديار: لا نصاب إلاّ على مُرشح توافقي.. بري : تعاملي الكلاسيكي لن يطول أكثر من الجلستين المقبلتين كحدّ أقصى.. باسيل يلتقي الحريري ــ أبو فاعور في السعودية ــ يوسف : لا اتفاق مع عون
ـ المستقبل : مشاورات على نار هادئة لإقرار سلة تعيينات جديدة 8 آذار مستمرة بالتعطيل.. والراعي يستنجد بالقديسين
ـ النهار: اللجنة تنجز السلسلة مخفّضة.. لا رئيس الأربعاء... وبري لأسلوب جديد
ـ الجمهورية: بري: سأغيِّر الطريقة الكلاسيكية
ـ اللواء : حرب لبنانية باردة على جبهة الرئاسة ... وموفد جنبلاطي إلى الحريري "حزب الله": لا مكان لرئيس معادٍ للمقاومة.. 14 آذار: تاريخ عون إستفزازي
ـ البناء: تفاهم سعودي ـ إيراني فلسطيني.. عبد العزيز بن عبدالله بدل الفيصل قريباً ومسقط مقرّ تفاوض طهران والرياض
ـ الشرق : لا تعديل في الترشحات...والجلسة متعذرة الاربعاء
اخبار محلية
ـ الاخبار: مصدر بالجيش: الاجتماعات الثلاثية تعقد بشكل دوري منذ عدوان تموز
اشار مصدر مسؤول في الجيش في حديث لـ"الأخبار" الى إن "الاجتماعات الثلاثية بين الجيش اللبناني واليونيفيل والجيش الاسرائيلي اجتماعات عسكرية غير مباشرة تعالج مواضيع تكتيكية تتعلق بتطبيق القرار 1701، وتعقد بشكل دوري بمعدل مرة كل شهر تقريباً، وأحياناً تعقد في حالات استثنائية عند حصول حوادث طارئة تستدعي ذلك". وأوضح أنها "بدأت إثر عدوان تموز بطلب من الأمم المتحدة لتسهيل تطبيق القرار 1701"، لافتاً إلى "عقد أكثر من 80 اجتماعاً منذ ذلك الحين". مصير الاجتماع كاد يعلق بعد تهديد الوفد اللبناني بمقاطعته بأمر من قائد الجيش جان قهوجي احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية. مع ذلك، تمسك المصدر بجدوى التجربة المستنسخة من تجارب أممية في البلقان على سبيل المثال. ولفت إلى أنها "أدت إلى حل مسائل عدة؛ منها تأمين انتشار الجيش اللبناني بالتزامن مع انسحاب جيش العدو عقب عدوان تموز من دون حصول حوادث ووضع ترتيبات تؤمن استثمار بساتين الزيتون العابرة للخط الأزرق في بلدة بليدا من قبل أصحابها واتخاذ تدابير ميدانية لمنع حصول احتكاكات خلال بناء حائط حدودي قبالة كفركلا ومعالجة الحوادث على الخط الأزرق، منها اشتباك العديسة وحادثة إطلاق النار عند رأس الناقورة ومتابعة تعليم الخط الأزرق وتدارك عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه فلسطين المحتلة والعمل على إبقائها معزولة". لكنه يقر بفشلها بحل مشكلات أكبر، منها الانسحاب من مزارع شبعا ومن الجزء الشمالي للغجر والمناطق المتحفّظ عليها لبنانياً. والسبب أن حلول تلك المشكلات "تتخطى إمكانات الاجتماعات الثلاثية التي ينحصر دورها في وضع الترتيبات التكتيكية في حال صدور قرارات بهذا الشأن".
وعن آلية الاجتماعات، قال المصدر إن وصول ضباط العدو إلى الموقع على الأرض اللبنانية "يتم وفقاً لإجراءات أمنية خاصة برية وبحرية وجوية على الحدود تتخذ من قبل اليونيفيل طوال فترة انعقاده تحت مراقبة من الجيش اللبناني من مركزه المجاور". ورداً على الخشية من التواصل بين ضباط لبنانيين وضباط العدو، أكد المصدر أن "التعاطي لا يتم بشكل مباشر بينهما، بل تتم المحادثات عبر قائد اليونيفيل حول الطاولة التي يتحلقون حولها وتأخذ شكل (U)". ضباط لبنانيون شاركوا في الاجتماعات أكدوا أن ممثلي الجيشين يجلسون يميناً ويساراً، ويديرون ظهورهم بعضهم لبعض وينظرون إلى قائد اليونيفيل. لكنهم لم ينفوا حصول بعض الأحاديث المتبادلة التي تفلت منهم داخل القاعة أو في خلال الاستراحة.
ـ النهار: نائب قائد "اليونيفيل" لـ"النهار" عشية انتهاء مهمّته: الحوار الاستراتيجي هدفه تطوير قدرات الجيش
عامان أمضاهما الجنرال الايرلندي باتريك فيلان في لبنان نائبا لقائد "اليونيفيل". لم تقتصر مهمّته على هذه الصفة التي حملها، وإنما اضطلع بمهمّة رئيس لجنة الحوار الاستراتيجي مع الجيش، والتي أطلقها وتابعها خلال مدّة ولايته، وتأتي في صلب مهمّة "اليونيفيل" تطبيقا للقرار 1701 لجهة دعم الجيش.
عشية مغادرته مركزه، خصّ فيلان "النهار" بحديث، أوضح فيه أنه شارك حتى اليوم في ستّ مهمّات لدى "اليونيفيل" في جنوب لبنان. وقال: "جئنا الى بلدكم ضيوفا بهدف المساعدة والدعم، وليس لحل المشاكل التي هي لبنانية مع اطراف النزاع. ما فعلته وتفعله "اليونيفيل"، بحسب رأيي، هو افساح المجال لأصحاب القرار في اتّخاذ قرارات جريئة، وهذا ما نقوم به ضمن اطار آلية التنسيق بين الطرفين، اي عند حصول أي حادث أو اشكال تتدخّل "اليونيفيل" لإيجاد هذه المساحة والحؤول دون التصعيد. اما بالنسبة الى علاقتنا مع الجيش وما تحقّق، فنحن فخورون بما قد حقّقه. اشعر بالاعتزاز والسعادة كلّما التقي جنديا لبنانيا عند أي حاجز، وأفكّر عميقا في التعاون والتنسيق بيننا والنجاح الذي يحقّقه خلال أدائه لواجبه، وان لليونيفيل دوراً في ذلك".
وعن "الحوار الاستراتيجي" بين "اليونيفيل" والجيش، قال: "هو حوار هدفه معرفة قدرات الجيش والجوانب التي يجب تطويرها، وكيف يمكن استقطاب دعم دولي لذلك أيضا. الحوار نوع من التوازن بين ما يمكن أن تقدمه "اليونيفيل" وما يمكن الجيش أن يطبّقه وينفّذه، او بمعنى آخر هو اعادة توازن الموارد المتعلّقة بالجيش. صحيح أن ما يعنينا أكثر هو منطقة جنوب الليطاني، ولكن نعلم جيدا التزام الجيش حيال كل الاراضي اللبنانية، ونعلم انه يواجه تحدّيات كبيرة وكثيرة. وهنا استطيع القول ان وجود "اليونيفيل" الى جانب الجيش في الجنوب يساعده على اكمال مهمّته في فرض الأمن في أماكن أخرى. وبالعودة الى الحوار، فقد أصبح مكتوبا وموثّقا وموافقا عليه من قيادتي الجيش و"اليونيفيل"، وهذا انجاز كبير حقّقناه حتى الساعة، كما أننا كتبنا آلية تنسيق تقديم المساعدات الى الجيش، فيما أُطلق رسميا الدعم الدولي له. وأستطيع التأكيد في هذا المجال ان المجتمع الدولي لديه ارادة قوية في دعم لبنان ومساعدته ولن يتخلّى عنه، وهو يريد حّقا رؤية لبنان المستقر والآمن والذي يتمتّع بالسلام، وتوجيه رسالة واضحة أنه ليس وحده في مواجهة الأزمات التي يعيشها".
وهل يعتقد ان اسرائيل قد تضع عراقيل أو تحول دون وصول مساعدات عسكرية الى الجيش؟ أجاب: "لم أسمع بهذه الاعتراضات. نحن الآن في مرحلة انتظار المجتمع الدولي لنرى ماذا سيقدّم الى لبنان، وما يمكننا فعله في اليونيفيل هو الحضّ في اتّجاه ذلك، عبر تواصلنا مع الملحقين العسكريين للدول المعنية، وعبر الزيارات العديدة التي يقوم بها رؤساء حكومات ووزراء دفاع وسفراء لقيادتها، والتي يجري خلالها عرض للواقع وبحث في سبل الدفع في اتّجاه تقديم الدعم الذي يحتاج اليه لبنان والجيش تحديدا. ولا ننسى هنا أن بعض هذه المساعدات أخذت مسارها كالتقدمة السعودية، وهذا تطوّر لافت، أما مسألة الإفادة من هذه المساعدات واستخدامها فهي أمر منوط بالحكومة اللبنانية. حتى أن مسألة تفاعل الجيش معها وقدرته على استيعاب هذه الهبات وسبل استخدامها، أمر ضروري ومهم يحدّد آلية تقديم المساعدة، لأن المسألة الأهم هي تطوير قدرات الجيش ليكون قادرا على التفاعل مع هذه المساعدات، وصولا الى مرحلة الاستغناء عن أي دعم أو مساعدة في المستقبل، فيكون الجيش كفياً ومجهّزا جيدا ومؤهلاً عديداً وعتاداً، وكلّ ذلك يجب ان يكون مبنيا على التخطيط المسبق".
وهل تدرّب "اليونيفيل" الجيش عسكريا؟ أجاب: "التدريب مسألة حسّاسة، وهذا أمر غير مسموح به بحسب سياسة الأمم المتحدة، أي ان تقوم عناصر حفظ السلام بتدريب أي جيش على أمور قتالية. ولكن ما نقوم به هو التنسيق مع الجيش في وضع خطط لتطويره وتقدّمه، وهذا ما نفعله في الحوار الاستراتيجي، كذلك التواصل مع دول القرار في مسألة الدعم وتدريب عناصر من الجيش في الخارج، بعد موافقة البلدين".
ونفى أن تكون ثمة مناطق محظورة على "اليونيفيل"، مشيراً الى "أن مهمّتنا تقضي بدعم الجيش وهذا ما نفعله ونعمل معاً، كما نعتمد على دعمه، وخصوصا في ما يتعلّق بالعلاقة مع السكان المدنيين".
ـ السفير: أسبوع مطلبي «ساخن».. والاستحقاق الرئاسي «معلّق»
يوم الانتصار لحرية الإعلام.. والحقيقة
«خطيئة» استهداف الحريات الإعلامية باستدعاء قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الزميلين إبراهيم الأمين وكرمى الخياط ومؤسستي «الأخبار» و«الجديد»، استمرت بالتفاعل على مختلف المستويات، اعتراضاً على التعرّض للحريات الإعلامية والحق في المعرفة. وبدا واضحاً أن قرار الملاحقة كان فجّاً الى الحد الذي جعله عصيّاً على الهضم، وهو إذا نجح في شيء، ففي استفزاز معظم الصحافيين والإعلاميين والمثقفين وهيئات المجتمع المدني وشريحة واسعة من الرأي العام، بل إنه أزعج ايضاً بعض السياسيين المنتمين الى «14آذار» والذين اعتادوا على تأييد المحكمة في كل ما تفعله، منذ تأسيسها.
وحتى وزير الإعلام رمزي جريج الذي كان متردداً بداية في رفض إجراء المحكمة، عاد وانحاز الى المكان الطبيعي والخيار البديهي دفاعاً عن الحريات، ولو على طريقته. والأرجح أن المحكمة لم تكن تتوقع أن يثير قرارها كل هذه العاصفة، وكأنها استسهلت في الأساس اتخاذه، مفترضة أنه يمكن أن يمرّ مرور الكرام، من دون أن تحتسب لهزّاته الارتدادية وردود الأفعال عليه. والاكيد، أن من اتخذ القرار في المحكمة باستدعاء الزميلين لا يملك أي فكرة عن المصير الذي آلت إليه كل المحاولات السابقة لقمع الحريات وتكبيلها في لبنان، وإلا لكان أدرك ان المواجهة مع السلطة الرابعة ورطة حقيقية، وأن كل متطاول عليها أو مستهدف لها ينتهي به الأمر خائباً ومهزوماً، كما يتبين من المعارك التي خاضتها الصحافة دفاعاً عن حقوقها المكتسبة بالدم والعرق.
وإذا كانت المحكمة الدولية هي التي بدأت هذا الفصل من معركة الحريات، فإنها بالتأكيد لا تتحكم بنهايته، بعدما فقدت السيطرة على مسار هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام. لقد كبرت كرة الثلج الآخذة في التدحرج، وصارت المشكلة مع كل مناصر للحريات ومتنشّق لهوائها. وليس مفهوماً بعد أي حكمة هي التي جعلت المحكمة تندفع نحو استعداء وسائل الاعلام، بهذه الطريقة المجانية والعبثية، بدل النظر اليها كشريكة بهذ القدر أو ذاك في رحلة البحث عن الحقيقة المفترضة، لا سيما أن الجهد الذي يبذله الاعلام يمكن أن يساهم في التصويب أو التنوير.
وليس مفهوماً، لماذا استفاقت المحكمة على الكلام عن «تحقيرها» و«عرقلة سير العدالة»، بعد مرور وقت طويل على فعل التسريب الذي استندت اليه في ملاحقة الزميلين ومؤسستي «الأخبار» و«الجديد»، ولماذا بدت متسامحة مع شهود الزور المختصين بالتضليل، فيما ضاق صدرها بالشهود الحقيقيين الساعين الى التصويب؟
وقد جاءت الملاحقة التعسفية للإعلام كي تشكل مناسبة للإضاءة على الخلل الفادح الذي تنطوي عليه بعض مواد نظام المحكمة، ومن بينها المادة 60 مكرر من قواعد الإجراءات والإثبات والتي تمنح القضاة حصانة غير موجودة في أي نظام قضائي في العالم، بلغت حد اعتماد تعريف واسع ومطاط لمفهومي «التحقير» و«عرقلة العدالة»، ما أتاح للمحكمة تصنيف تسريب أسماء الشهود في خانة هذين المفهومين، وبالتالي ملاحقة الإعلاميين على هذا الاساس! ومن المفارقات كذلك أن العقوبة التي تنص عليها هذه المادة تصل الى سبع سنوات حبس، أو دفع غرامة بـ100ألف يورو أو كلاهما معاً، في حين أن عقوبة تحقير القضاء في القانون اللبناني تتراوح بين السجن ستة أشهر وسنتين كحد أقصى. ولأن القرار بملاحقة الأمين والخياط يتجاوز في دلالاته ومخاطره حدود الزميلين والمؤسستين اللتين ينتميان اليهما، فقد دعت «السفير» وهيئات عدة الى لقاء تضامني واسع عند الثانية عشرة ظهر اليوم في نقابة الصحافة، دفاعاً عن «الحقيقة المجرّدة»، وتضامناً ليس فقط مع الأمين والخياط وإنما مع فكرة الحرية التي لا تحتمل أنصاف الحلول، ومع الذات أيضاً، لأن كل إعلامي مهدد بأن يكون الهدف التالي لمزاجية المحكمة.
ومن المتوقع أن يشارك في اللقاء حشد كبير من الإعلاميين والناشطين في مجال حقوق الانسان والسياسيين وشخصيات اجتماعية واقتصادية وثقافية ونقابية، في «رسالة» واضحة الى كل من يهمّه الأمر بأن الحريات في لبنان خط أحمر. وعشية الوقفة التضامنية مع الحريات، قال وزير الإعلام رمزي جريج لـ«السفير» إنه يقف الى جانب الحريات الإعلامية وإنه واثق في براءة الأمين والخياط من التهمة الموجهة اليهما، لكنه في الوقت ذاته يدعو الى احترام آلية عمل المحكمة والمثول أمامها، لإثبات هذه البراءة، لأن المحكمة هي كائن شرعي، وقراراتها ملزمة للبنان، ولو انها وُلدت في السياسة.
واعتبر أن من حق الاعلام انتقاد المحكمة متى وجد أن هناك ما يستوجب ذلك، وأشار الى أنه شاهد التقارير التي بثّها «الجديد»، معتبراً أنها تضمنت انتقادات مسؤولة ومشروعة، «ولذا أنا متأكد من أن التحقيق مع «الجديد» و«الأخبار» سينتهي الى براءتهما، والمهم أن يحسنا الدفاع عنها عبر سلوك الطرق القانونية الملحوظة وفق آلية عمل المحكمة، لأن عدم المثول أمامها قد يرتّب تبعات نحن بغنى عنها، من قبيل صدور مذكرات توقيف، وأنا أقدم هذه النصيحة لمصلحة الزميلين والمؤسستين، لأنني أرفض الغوغائية والبطولات الوهمية في مثل هذه المناسبات». وأوضح أنه لن يشارك شخصيا في اللقاء التضامني اليوم مع الحريات الاعلامية لأنه مرتبط بمواعيد أخرى، «لكنني كتبت رسالة ستتلى خلال اللقاء، أؤكد فيها أنه مهماً كانت آراؤنا، نحن نتفق على قدسية الحرية في لبنان، شرط أن تكون مسؤولة». أما المحامي رشاد سلامة، فأكد من جهته لـ«السفير» أن النصوص التي استندت اليها المحكمة في إجرائها ضد الاعلام تنطوي على أنواع من الإرهاب والترهيب والقمع والتهويل لا مثيل لها في أي نص قانوني في العالم، معتبراً أن ما جرى يجب أن يشكل فرصة للمطالبة بتعديل نظام المحكمة الذي هو الأسوأ بالمقارنة مع كل الأنظمة القضائية والمحاكم الدولية. واستغرب سلامة أن تلاحق المحكمة زميلين إعلاميين بتهمة تسريب أسماء شهود سريين، وتتجاهل في المقابل مسؤولية المدعي العام ومكتبه المعنيين بحماية كل المواد التي تصنّفها المحكمة ضمن قاعدة سرية التحقيق، وبالتالي إذا كان لا بد من مساءلة فهي يجب أن تكون لهما حصراً (راجع ص 4).
تحركات مطلبية في الشارع
وبالتزامن مع التحرك الواسع دفاعاً عن الحريات، تزدحم مفكرة هذا الاسبوع بمواعيد مطلبية ساخنة، تُستهل اليوم بتظاهرة سيارة مركزية لـ«اتحادات ونقابات قطاع النقل البري»، فيما دعت «هيئة التنسيق النقابية» الى الإضراب والتظاهر غدا للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب، ودعا «الاتحاد العمالي العام» الى الإضراب بعد غدٍ الأربعاء. وبينما تواصل اللجنة النيابية المستحدثة نقاشاتها في مجلس النواب حول مشروع سلسلة الرتب والرواتب،
قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير»: نحن في الأساس لسنا مُمَثَلين في اللجنة ورفضنا الانضمام اليها، لكن في الوقت ذاته طلبت من وزير المال تقديم كل التسهيلات التي تحتاجها لإنجاز مهمتها، وأنا أنتظر تقريرها غداً، حتى يبنى على الشيء مقتضاه، فإذا كان جيداً نأخذ به، وإذا لم يكن كذلك نعدّله.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لعقد جلسة عامة لحسم مصير السلسلة، قبل إنجاز الاستحقاق الرئاسي: أجاب: لِمَ لا؟ لا مشكلة في عقد جلسة كهذه، في أي وقت.
الانتخابات الرئاسية
على خط الاستحقاق الرئاسي، تفيد المعطيات التي تجمّعت حتى أمس أن نصاب الجلسة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية، بعد غد، لن يكتمل. ويبدو أن هناك مصلحة لدى أكثر من فريق داخل «8 و14آذار» بتأجيل إضافي، الى حين تبلور نتائج المفاوضات المستمرة بين العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري.
وعُلم ان الوزير وائل أبو فاعور غادر أمس الى جدة التي كان قد زارها أيضا قبل ثلاثة أيام، في إطار المسعى التوفيقي الذي يتولاه النائب وليد جنبلاط لتقريب وجهات النظر حول الانتخابات الرئاسية.
وأبلغ بري «السفير» أنه يتعامل حتى الآن مع الاستحقاق الرئاسي بالطريقة الكلاسيكية، ولكن ذلك لن يستمر طويلا، «وإذا لم نصل الى نتيجة في القريب العاجل، فإنني سأبدّل هذه الطريقة بعد جلستين».
وأشار الى أن الأزمات الإقليمية والدولية الضاغطة جعلت مركز لبنان يتأخر في سلّم اولويات الخارج، الأمر الذي يجب أن يستفيد منه اللبنانيون ليدفعوا في اتجاه انتخاب رئيس يكون صناعة وطنية.
وفي سياق متصل، قالت مراجع بارزة لـ«السفير» إن الاميركيين والفرنسيين أبلغوا المعنيين في لبنان أنهم لا يضعون «فيتو» على أي مرشح، كما أن السعودية وإيران أعلنتا عن تأييدهما لأي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون.
واعتبرت المراجع أن ربط الانتخابات الرئاسية اللبنانية بالاستحقاقات في سوريا والعراق ومصر وغيرها هو ربط خطير، لأن الازمات في تلك الدول ستطول، وإذا كان لبنان يريد أن ينتظر ماذا سيجري هناك ليعرف ماذا سيجري هنا، فهذا معناه أن الانتظار سيكون طويلا ومكلفاً.
ـ الجمهورية: أوساط دبلوماسية: سفير واشنطن بالرياض يسعى لمخرج بتبني ترشيح عون للرئاسة
كشفت أوساط دبلوماسية أميركية لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "واشنطن المهتمّة كثيراً بحصول انتخابات رئاسية في المهلة الدستورية وتجنيب لبنان شغور الكرسي الرئاسي كما الفاتيكان ايضاً، طلبت من سفيرها في السعودية جوزف ويستفال إيجاد المخارج الواقعية لذلك مع القيادة السعودية".
وبحسب "الجمهورية" "يسعى ويستفال الى تسويق مخرج يقضي بتجاوز خطر "الشغور" من خلال تبنّي ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، خصوصاً أنّ وصوله سيؤدي الى تمتين العلاقة معه وضمان استقرار متوازن في لبنان يسمح لاحقاً بنَسج تفاهمات داخلية ضرورية تواكب المناخ الاقليمي الجديد".
وحرصت الاوساط الدبلوماسية على وصف هذه الافكار بـ"النصيحة وليس بالقرار، خصوصاً انّ العلاقات الاميركية ـ السعودية في هذه الفترة ليست بأفضل حال. من هنا ما وصل الى العماد عون عن الحريري: "لا مشكلة لدينا في ترشيحك، ولكن عليك تمرير ذلك سعودياً". ورأت الاوساط الدبلوماسية ذاتها أنّ "الدخول في إحتمال شغور الكرسي الأولى، لا بد ان يتناغم بكامله مع المستجدات الاقليمية. فالاتفاق الاميركي- الايراني على الابواب، وهو بمثابة المسار الكبير الذي لا يستطيع احد أن يعرقله. يكفي الاشارة الى وجود توافق اميركي ضمني بين الديمقراطيين والجمهوريين على هذا الاتفاق المنتظر في تموز المقبل. وفي ظل هذا الواقع باشرَت السعودية مفاوضاتها مع ايران من خلال سلطنة عمان، وهي أرفقت ذلك بتغييرات في طاقم مسؤوليها. والكلام الذي يدور همساً لدى هذه الاوساط يشير الى ولادة اتفاق ما حول لبنان في آب أو ايلول المقبلين".
ولكن ماذا لو فشلت سلطنة عمان في مسعاها بين البلدين وتجاوز الشغور فصل الصيف؟، في هذا الإطار، أعربت هذه الاوساط عن إعتقادها أنّ "المشكلة ستكون كبيرة عندها. قد يهتزّ الامن وسيدخل لبنان في مرحلة عدم استقرار خطرة، وهو ما يتناقض مع مصالح كل القوى في المنطقة وفي طليعتها سوريا التي تتنفّس من لبنان. اضافة الى انّ "حزب الله" لن يقبل ببقاء سلطات رئيس الجمهورية في يد رئيس حكومة من الطائفة السنية وينتمي الى فريق 14 آذار، كما انّ تيار "المستقبل" لن يقبل بعودة الفلتان الامني على الارض، فضلاً عن انّ ذلك قد يؤدي الى عودة لغة الاغتيالات تجاه الحكومة هذه المرة كتمهيد للدخول في التسوية".
ـ الجمهورية: الجمود على الخط السعودي فرض إلغاء إجتماعات لقيادات المستقبل
زار وزير الصحة وائل أبو فاعور السعودية موفداً من النائب وليد جنبلاط، والتقى رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري للمرة الثانية في أقلّ من أسبوع وناقش معه تطورات المرحلة ونتائج الجلسة الإنتخابية الأولى والتحضيرات الجارية للجلسة الثانية. وكان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري قد توجّه الى السعودية للقاء الحريري، ومن المتوقع أن ينتقل منها اليوم أو غداً الى باريس. وتكتّمت المصادر المواكبة هذا الحراك على كثير من نتائجه وتفاصيله، واكتفت بالتوضيح لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الجمود على الخط السعودي فرض إلغاء الإجتماعات التي كانت مقررة على مستوى قيادات "المستقبل" وموفدي 14 آذار، لأنّ ايّ تغيير ملموس لم يسجّل حتى اليوم أي حاجة لمثل هذه اللقاءات، إذ إنّ حركة الإتصالات الجارية لم تأت بجديد، والمواقف من الإستحقاق الرئاسي لم تتغير". وكشفت المصادر أنّ "سَعي رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الى إحداث خرق ما للخروج من إطار قوى 8 آذار الى رحاب "اللقاء الديمقراطي" دونه عقبات كبيرة حتى الآن، كذلك فإنّ سَعيه لنيل دعم "المستقبل" إصطدم برَفض علنيّ تبلّغه وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في روما بعد موسكو". وتابعت "إن مثل هذا الدعم لن يحصل عليه العماد عون إلا في حال تسجيله تمايزاً مطلوباً بقوّة في موقفه من سلاح "حزب الله" وتوجّهاته في لبنان وسوريا على حد سواء، وهو أمر اعتبره العماد عون مستحيلاً في الظروف الراهنة".
ـ الاخبار: مصادر 8 اذار: بدأنا البحث عن رئيس توافقي له علاقات مع جميع القوى
اشارت مصادر نيابية في فريق 8 آذار لـ"الاخبار" إلى أن "وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة أمر جيّد، ويعكس قراراً دولياً وإقليمياً بتحييد لبنان عن يوميات الصراع في المنطقة، والسعودية لم تردّ بعد، لا سلباً ولا إيجاباً، على عون، وهذا أمر جيد إلى حدٍ بعيد".
اضافت المصادر إن "البروفة التي حصلت في الجلسة الأولى انتهت، ومزحة ترشّح جعجع انتهت أيضاً، وبدأنا الجدّ للبحث عن رئيس توافقي له علاقات مع جميع القوى". وأشارت مصادر نيابية بارزة أخرى في 8 آذار إلى أن "الخيارات المحلية انتهت عملياً في ما خصّ موضوع الرئيس، والأمور الآن باتت بين يدي التوافق الدولي والإقليمي، وخصوصاً في ظلّ ملفات الانتخابات المصرية والعراقية والسورية". وأضافت: "لا يبدو أن أي أمر جدّي قد يتحقق في ملف الانتخابات قبل تموز، ووضوح مسيرة المفاوضات حول الملفّ النووي الإيراني".
ـ الاخبار: نقاش بين التيار الوطني والمستقبل حول ترشح العماد عون للرئاسة
حدثت "الاخبار" عن "نقاش يخوضه تيّار المستقبل مع التيار الوطني الحرّ، حول الاتفاق أو الـ"لا اتفاق" على ترشح النائب ميشال عون إلى الرئاسة". إذ أشارت مصادر وزارية متابعة لـ"الأخبار" إلى أن "نقاشاً جدياً خيض في اليومين الماضيين بين المستقبل والوطني الحر، لكن نتائجه لم تظهر بعد".
ـ الاخبار: مصادر المستقبل: زيارة جان عبيد للحريري لا تعني شيئا محددا
قلّلت مصادر تيار "المستقبل" عبر "الاخبار" من أهمية الزيارة التي قام بها الوزير السابق جان عبيد لرئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في السعودية قبل يومين. وأشارت إلى أن "الزيارة لا تعني شيئاً محدداً، إذ لا شيء محسوم حتى اللحظة".
ـ الديار: لا"فيتو" أجنبي على اي مرشح
اعلنت مراجع بارزة لـ"الديار" ان الاميركيين والفرنسيين والاوروبيين والروس ابلغوا لبنان ان ليس لديهم اي فيتو على اي مرشح وانهم مع اي مرشح يتفق عليه اللبنانيون وليس لديهم مشكلة في هذا الامر. وقالت المراجع ان هذا الموقف يتطابق مع الموقف المعلن من السعودية وايران ودول عربية اخرى واشارت الى ان هذا الامر يعزز التوجه للبننة الاستحقاق اولا وللاسراع في انتخاب الرئيس خلال المهلة الدستورية ثانيا، واعتبرت ان الربط بين الاستحقاق الرئاسي اللبناني وانتخاب الرئيس السوري او التطورات الجارية في العراق هو امر في غير محله لا سيما ان الازمة في العراق وسوريا ربما تطول، وبالتالي هل يمكن ربط انتخاب الرئيس اللبناني طول هذه المدة.
ـ الديار: مصادر عون: لا جديد في اتصالات الوطني الحر والمستقبل
اكدت مصادر النائب ميشال عون لـ"الديار" انه اذا بقي المشهد في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية على حاله من انعدام الاتفاق فان التكتل لن يحضر جلسة الاربعاء المقبل كما الحلفاء باستثناء كتلة التنمية والتحرير لاسباب تتعلق بموقع الرئيس نبيه بري كونه رئيسا للمجلس النيابي. وكشفت المصادر ان لا شيء جديداً باتصالات التيار الوطني الحر وتيار المستقبل. وافادت معلومات ان نصاب الثلثين في جلسة الاربعاء رهن بالتوافق على اسم الرئيس.
ـ الجمهورية: مصادر بالوطني الحر:الإتصالات بيننا والمستقبل لم تحمل أي جديد
علمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "موقف تكتل "التغيير والإصلاح" من جلسة الانتخاب يوم الاربعاء سيتظهّر بعد اجتماع "التكتل" الاسبوعي غداً. وفي السياق أكدت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الاتصالات الجارية بين التيار و"المستقبل" لم تحمل أيّ جديد بعد. وعَزت سبب عدم ترشّح رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون للرئاسة حتى الآن الى رفضه ان يكون مرشح تحدٍّ لأحد او مرشح "محرقة"، إذ انه يريد ان يكون مرشحاً وفاقياً". وعن استبعاد البعض في قوى 14 آذار تصويت "المستقبل" تأييداً للعماد عون ووصف البعض الآخر هذا التصويت بأنه "أشبَه بحلم"، وأوضحت مصادر "التيار الوطني الحر": "لقد تعوّدنا ان نحلم ونحقق أحلامنا".
ـ الجمهورية: مصادر لـ”الجمهورية”: سَعي عون لنيل دعم “المستقبل” إصطدم برَفض علنيّ
كشفت مصادر لـ”الجمهورية”، أنّ سَعي عون الى إحداث خرق ما للخروج من اطار قوى “8 آذار” الى رحاب “اللقاء الديموقراطي” دونه عقبات كبيرة حتى الآن، كذلك فإنّ سَعيه لنيل دعم “المستقبل” إصطدم برَفض علنيّ تبلّغه وزير الخارجية جبران باسيل الموجود في روما بعد موسكو. وأضافت انّ مثل هذا الدعم لن يحصل عليه عون إلّا في حال تسجيله تمايزاً مطلوباً بقوّة في موقفه من سلاح “حزب الله” وتوجّهاته في لبنان وسوريا على حد سواء، وهو أمر اعتبره عون مستحيلاً في الظروف الراهنة.
ـ النهار: مراجع سياسية استعبدت انتخاب رئيس جديد للجمهورية الاربعاء
أشارت مراجع سياسية مطلعة لصحيفة "النهار" الى انها "لا تستبعد تكرار سيناريو الجلسة الاولى اذا ما انعقدت الجلسة، فأقصى ما يمكن أن يحصل عليه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع 50 صوتا، في المقابل لا يمكن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون ان يتجاوز ٥٧ صوتا اذا ترشح وصبّت كل أصوات ٨ آذار في مصلحته". وتستبعد المراجع ان "تحمل جلسة الأربعاء رئيساً جديداً للبلاد"، مشيرة الى انه "لا يزال مبكرا الحكم على حركة الاتصالات الجارية محلياً وخارجياً، وأن سيناريو الجلسة سيكون محكوما بالتعطيل في انتظار نضج ظروف التسوية، الأمر الذي يزيد احتمالات الفراغ الرئاسي الى حين التفاهم على رئيس توافقي لا يزال أمامه تذليل عقبات المسترئسين".
ـ النهار: السعودية محور الاتصالات والزيارات
علمت “النهار” ان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري تحرك في اتجاه السعودية آتياً من باريس لاجراء مشاورات مع الرئيس سعد الحريري الموجود في المملكة وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور أمس لجدة موفداً من رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط. وهذه الزيارة الثانية لابو فاعور للسعودية خلال ثلاثة ايام. في غضون ذلك لم ترشح أي معطيات عن الزيارة التي قام بها أخيراً النائب والوزير السابق جان عبيد للسعودية. أما في ما يتعلق بالمشاورات بين الرئيس الحريري والعماد عون فرجحت مصادر متابعة انها تقتصر حاليا على اتصالات هاتفية، فيما أشيع ان رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” قد يزور باريس في وقت لاحق.
ـ النهار: اوساط 14 آذار: جعجع مرشحنا في جلسة الاربعاء
أوضحت اوساط في قوى 14 آذار لـ”النهار” أن هذه القوى باقية على مرشحها الدكتور سمير جعجع في الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس الاربعاء، في حين ان قوى 8 آذار لن يكون لديها مرشح في هذه الجلسة. ولم تستبعد أوساط نيابية ان يكون من الاحتمالات المطروحة تأمين نصاب جلسة الاربعاء ليتكرر فيها سيناريو الجلسة الاولى فيكون هناك مرشحان واوراق بيض واستحالة نيل احد المرشحين نصف عدد الاصوات زائد واحد.
ـ السفير: مراجع لـ”السفير”: ربط الانتخابات الرئاسية اللبنانية بالاستحقاقات الاقليمية “خطير” جداً
اعلنت مراجع بارزة لـ”السفير” إن الاميركيين والفرنسيين أبلغوا المعنيين في لبنان أنهم لا يضعون “فيتو” على أي مرشح، كما أن السعودية وإيران أعلنتا عن تأييدهما لأي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون. واعتبرت المراجع أن ربط الانتخابات الرئاسية اللبنانية بالاستحقاقات في سوريا والعراق ومصر وغيرها هو ربط خطير، لأن الازمات في تلك الدول ستطول، وإذا كان لبنان يريد أن ينتظر ماذا سيجري هناك ليعرف ماذا سيجري هنا، فهذا معناه أن الانتظار سيكون طويلا ومكلفاً.