تقرير الانترنت ليوم الاثنين 28-4-2014
تقرير الانترنت ليوم الاثنين 28-4-2014
ـ "الراي": الحديث عن صفقة بين عون والحريري هو خبر دعائي في حملة عون وأوساطه
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ “الراي” في هذا السياق ان مجمل التحركات السياسية التي تواصلت منذ الجلسة الاولى الاربعاء الماضي لم تبدّل حتى الآن اي معالم في الواقع الناشئ عن تلك الجلسة بما يرجح عدم انعقاد الجلسة المقبلة وتطيير نصابها القانوني (86 نائباً من اصل 128) نظراً الى مجموعة عوامل من ابرزها ان قوى “14 آذار” ماضية في التمسك بترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع فيما لم يحسم زعيم “التيار الوطني الحر” النائب العماد ميشال عون مسألة ترشحه بعد وليس متوقعاً ان يفعل قبل الاربعاء ما دام يضع قاعدة لترشحه تستند الى اشتراط حصوله على موافقة تيار “المستقبل” على انتخابه كرئيس توافقي.
وقالت المصادر ان زيارة موفد الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري لجعجع نهاية الاسبوع الماضي أثبتت ان الحريري لم يعط عون حتى الآن على الاقل اي ضمان بموافقته المحتملة على انتخابه كما أعطت جعجع في المقابل ضماناً بالمضي في اعتباره مرشح قوى “14 آذار” حتى الاتفاق بين هذه القوى على الخطوة التالية متى اقتضت ظروف الاستحقاق تبديل المرشح سواء ظل من صفوف “14 آذار” او اذا اقتضى الامر البحث في مرشح من خارج صفوفها.
واكدت المصادر نفسها ان كل المعطيات تشير الى ان فريق “8 آذار” سيعطل نصاب جلسة الاربعاء المقبل التي تصادف في نهاية نيسان مما يعني انه لن يبقى من المهلة الدستورية بعد الاربعاء سوى 25 يوماً فقط حتى موعد نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان مما يضع مصير الاستحقاق الرئاسي كلاً في مهب الجولات الاخيرة للسباق مع الوقت ومع تصاعد خطر الفراغ الرئاسي الذي باتت كفته ترجح أكثر فأكثر كلما تعقّدت امكانات التوصل الى توافق داخلي حول اي مرشح رئاسي. واعتبرت المصادر ان تكثيف الحديث عن تنامي فرص صفقة بين العماد عون والرئيس سعد الحريري بدا في جانب كبير منه ذا طابع دعائي في حملة عون وأوساطه اكثر منه جدياً، اذ لم تظهر واقعياً بعد اي ملامح حاسمة في تبديل الوقائع السياسية رأساً على عقب على النحو الذي يفترض حصوله لو كان عون مطمئناً الى انجاز صفقة كهذه.
ولكن المصادر لم تقلل من اهمية رهان عون على المضي في المحاولات التي يجريها للحصول على غطاء سني داخلي وسعودي اقليمي ولو انها أعربت عن شكوكها في نجاحه فيها حتى الساعة، لافتة الى ان مكمن الخطر الذي يقلق كثيرين هو ان تمضي الايام المتبقية من المهلة الدستورية من دون حسم لموقف عون تحديداً وتالياً حجب فرص اخرى امام مرشحين اخرين ما دام فريق “8 آذار” يربط مجمل الاستحقاق ومصيره بموضوع عون وعند ذاك تفتح الاحتمالات على الفراغ. وقالت المصادر عيْنها ان الاسابيع الثلاثة المقبلة ستشكل واقعياً اختباراً لبعض القوى الخارجية المعنية مبدئياً بالاستحقاق اللبناني لان امكانات الفراغ تهدد الاستقرار السياسي وهو امر قد يشكل دافعاً لضغوط او مداخلات خارجية نحو انجاز الانتخابات ضمن مهلتها لئلا يذهب لبنان نحو المجهول.
ـ السياسة الكويتية: محفوض: “استحالة كاثوليكية” تمنع عون من الوصول الى الرئاسة
أكد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض لـ”السياسة” استمرار “14 آذار” بترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وهذا الأمر برأيه محسوم حتى النهاية. واضاف “إما ان نربح وإما نخسر”، مشيراً إلى أن جعجع هو الوحيد الذي تقدم ببرنامج عمل ولذلك من الضروري الحفاظ على هذا الحصان الأقوى في “14 آذار” في وجه محاولات تفتيت الدولة.
وكشف عن وجود “استحالة كاثوليكية”، على حد قوله، تمنع النائب ميشال عون من الوصول الى رئاسة الجمهورية، لأنه إذا وصل للرئاسة سيصطدم بمواقع كاثوليكية كثيرة، رافضاً الإفصاح عنها في الوقت الحاضر. واتهم محفوض “حزب الله” بالوقوف وراء ما جرى في جلسة الاربعاء الماضي في استحضار لبعض أسماء الضحايا خلال الحرب الأهلية. وقال ان المقصود من هذه المناورة دفع جعجع وعون لمواجهة بعضهما البعض لإنهاكهما، ومن ثم يأتي “حزب الله” بمرشحه الذي يحتفظ باسمه الى أن يحين الوقت المناسب للكشف عنه.
ـ السياسة الكويتية: سعد: لا يمكن للحريري عقد صفقة مع عون
توقعت مصادر نيابية وسطية عدم انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الثانية بعد غد بسبب عدم اكتمال نصاب الثلثين، ما سيدفع برئيس مجلس النواب نبيه بري الى تحديد موعد جديد يرجح ان يكون في السابع في ايار المقبل.
وفي سياق الاتصالات التي تجري للاتفاق على مرشح يستطيع إقناع طرفي الصراع السياسي بالتصويت له، استبعد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب انطوان سعد، في تصريحات إلى “السياسة”، عقد صفقة بين رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، واصفاً الحديث عن هكذا صفقة بالكلام المبالغ به الذي لا يستند للحقيقة. وسأل: “على أي اساس يمكن للحريري أن يعقد صفقة مع عون؟ فإذا كان من أجل رئاسة الحكومة فبإمكانه ان يكون رئيساً للحكومة مع أي رئيس ينتخب غير عون، سيما أن عون لم يوفر اساءة ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الا واستخدمها للتأثير على الرأي العام، وحمل الرئيس الشهيد مسؤولية ما وصل إليه البلد من تدهور مالي واقتصادي بسبب الديون التي ترتبت على لبنان في عهده، حتى ان الرئيس سعد الحريري لم يسلم من تهجم عون عليه”. وأضاف سعد: “حتى لو كان هناك صفقة بينهما فإنها كانت بخصوص تشكيل الحكومة ولم تتطرق الى الاستحقاق الرئاسي”، معرباً عن شكوكه بإجراء الانتخاب في موعدها، وقال: “ربما يتأجل الانتخاب الى ايلول المقبل حتى يتم الاتفاق على رئيس توافقي”. وأكد سعد أن قوى “14 آذار” مصرة على إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده ولا يمكنها ان تقف مكتوفة الأيدي، ولذلك دعمت ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، مضيفاً “إذا لم يكن جعجع، فما المشكلة لو كان الوزير بطرس حرب الذي يصلح ليكون رئيس دولة.
ـ الانباء: “14 آذار” لـ”الأنباء”: نستغرب طموح عون في إستقطاب “تيار المستقبل”
إستغربت اوساط “14 آذار” طموح العماد عون الى استقطاب تيار المستقبل المرتبط بفريق “14 آذار” الملتزم بدوره تأييد جعجع، ما يعكس جرأة في التفكير، كما تقول الاوساط، خصوصا انه لم يصدر عن العماد عون اي موقف يوحي بالعودة عن مواقفه السابقة الداعمة لحزب الله في كل مجال. وتابعت: في الامر توزيع ادوار كما ان ان “حزب الله” لم يعلن دعمه لترشيح عون بالشكل الصريح والمباشر.
ـ الانباء: مصدر قريب من 8 اذار للانباء: انتخاب الرئيس رهن عودة الحريري الى بيروت
لفت مصدر قريب من 8 آذار لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان "انتخاب رئيس الجمهورية رهن عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى بيروت". واوضح المصدر ان "استمرار غياب الحريري يعني ان الازمة مستمرة حتى ولو انتخب رئيس جديد، ولهذا اصرار بعض الفعاليات على عودته اولا لاستكمال ما بدأ مع تشكيل الحكومة وحصولها على الثقة".
ـ الانباء: اوساط للانباء: لا توافق على رئيس قبل نضوج الاتصالات الدولية والاقليمية
استبعدت الاوساط السياسية المتابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "تنتج الاتصالات والمشاورات الجارية توافقا على اسم معين لرئاسة الجمهورية قبل نضوج الاتصالات الدولية والاقليمية التي مازالت في بداياتها، خصوصا الاتصالات الاميركية ـ الفرنسية، حيث يقوم السفير الاميركي ديفيد هيل بجولة على المرشحين المعلنين او المفترضين تحضيرا لزيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية الى بيروت"، لافتة الى ان "آخر من زارهم هيل هو رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وهو كان التقى وزير الاتصالات بطرس حرب".
ـ "الأنباء": نائب في 8 آذار: لا احد يريد عون رئيسا كونه "قويا"
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن نائب مسيحي من 8 اذار قوله أن "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة يعملون على فرض تسوية معينة يكونون هم أساسها ويحصدون ثمارها في الخيار الرئاسي الذي سيبصر النور في نهاية المطاف"، لافتا إلى أن "البروفيل الممكن تسويقه لرئيس يشبه الرئيس الراحل شارل حلو لا ينسحب على النائب هنري حلو"، لافتا إلى أن "هذا البروفيل يجب ان يحظى برضى بكركي والفاتيكان وان يلقى مقبولية بين المسيحيين خصوصا واللبنانيين عموما الأمر الذي يمكن ان ينطبق على الوزيرين السابقين زياد بارود ودميانوس قطار أو رئيس رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه".
وأضاف أن "هذا البروفيل لا يزعج حزب الله الذي يتطلع اساسا إلى رئيس ممانع مع أن ايصال شخص مماثل مستحيل في ظل الظروف الراهنة"، لافتا إلى أن "همّ حزب الله الا تقف الدولة ضده وضد تورطه في سوريا وان تشهر العداء لسلاحه تحت عنوان السير قدما برسم استراتيجية الدفاع وتطبيقها، من هنا عداؤه لإعلان بعبدا"، مشيرا إلى أن "حزب الله وقف بكل صفاء وبالتزام تام مع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون إلا ان موقفه الأخير سيتحدد تباعا وبما يخدم مصالحه وحساباته الدقيقة المتعلقة بمسار الامور محليا واقليميا".
وأكد أن "عون لن يترشح الا اذا حصل على تأييد وطني كبير ينبع من موافقة درزية من النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان وشيعية من حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري وسنية تحديدا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ويكفيه تمثيله المسيحي ووقوف بكركي إلى جانبه"، مضيفا: "اذا لم يحصل على هذا فإن عون لن يشارك في أي جلسة انتخابية بالتالي لن يكتمل النصاب بما ان حزب الله سيبقى الى جانبه حتى اشعار آخر. ويبدو ان الاجابة التي انتظرها عون من الحريري والسعودية اتت غير مشجعة". وأضاف النائب: "تسود قناعة بأن انتخاب رئيس جديد سيحصل قبل 25 أيار، وانه لا تعديل للدستور، إلا أن المسار الانتخابي يتعلق مرحليا بما إذا كان عون سينسحب أو ما إذا كان اتفاق على ترشيحه سيحصل وبما إذا كان رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع سيستمر في ترشحه او ستقنعه 14 آذار بضرورة انسحابه لصالح الرئيس امين الجميل على سبيل المثال"، لافتا إلى أنه "إذا بقي عون وجعجع سيدي الترشح فإنه لا رئيس سينتخب حتى 25 أيار، وعندها ستفتح كل الشهيات والاحتمالات بينها التراخي مع موضوع تعديل الدستور وسيطفو على السطح اكثر بروفيل شارل حلو". وقال: "تترسخ قناعة مفادها انه لا احد يريد عون رئيسا كونه "قويا" ولا يساوم الأمر الذي ينسحب على حزب الله والذي يعيد بالذاكرة الى الموقف الجازم من منع وصول العميد الراحل ريمون اده الى الرئاسة الأولى".