وقعت سلسلة هجمات بينها ثمانية تفجيرات انتحارية داخل مراكز انتخابية قتل فيها 27 شرطيا وعسكريا واصيب اكثر من 73 بجروح.
وقعت سلسلة هجمات بينها ثمانية تفجيرات انتحارية داخل مراكز انتخابية قتل فيها 27 شرطيا وعسكريا واصيب اكثر من 73 بجروح.
في موازاة ذلك قتل 30 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه بين مؤيدين للرئيس العراقي جلال طالباني كانوا يحتفلون في احد شوارع قضاء خانقين في شرق العراق بظهوره في تسجيل مصور.
وتحولت مراكز الاقتراع الخاصة بقوات الجيش والشرطة الى اهداف لهجمات انتحارية رغم الاجراءات الامنية المشددة.
وقال ضابط برتبة عقيد قي الشرطة ومصدر طبي رسمي لوكالة فرانس برس ان انتحاريا فجر نفسه داخل مركز انتخابي في منطقة المنصور في غرب بغداد. ما ادى الى مقتل سبعة من الشرطة واصابة 18 شخصا اخر بجروح.
وقضى في مركز انتخابي في منطقة الاعظمية القريبة خمسة من الشرطة واصيب 14 بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف.
وفي هجوم مماثل قتل اربعة من عناصر الشرطة واصيب 11 بجروح عندما فجر انتحاري نفسه في مركز اقتراع في طوزخرماتو شمال بغداد بحسب ما افاد قائمقام القضاء شلال عبدول.
وقام انتحاري ثالث بتفجير نفسه في مركز انتخابي في جنوب كركوك ما ادى الى مقتل ثمانية من عناصر الشرطة واصابة تسعة اخرين بجروح.
وفي مركز انتخابي غرب كركوك حاول جندي منع انتحاري من تفجير نفسه لكن الاخير فجر نفسه فقتلا معا.
وحاول انتحاري تفجير نفسه امام مركز انتخابي في غرب الموصل (350 كلم شمال بغداد). لكن القوات الامنية قتلته قبل ان يقوم بذلك. الا ان انتحاريا ثانيا تمكن من تفجير نفسه في المركز الانتخابي ذاته بعد وقت قصير من الحادثة الاولى. ليصيب ثلاثة شرطيين وجنديين بجروح.
وقام انتحاري في وقت لاحق بتفجير نفسه في مركز انتخابي اخر في وسط الموصل. ما ادى الى اصابة ثلاثة عسكريين بجروح. بحسب المصادر ذاتها.
وفي الموصل ايضا اصيب ستة صحافيين بجروح في تفجير عبوة ناسفة استهدفت باصا عسكريا كان ينقلهم الى مركز انتخابي.
واستهدفت عبوة ناسفة ايضا دورية للجيش في غرب كركوك. ما ادى الى مقتل جندي واصابة اثنين اخرين بجروح.
ومساء قتل 30 شخصا واصيب 50 بجروح عندما فجر انتحاري نفسه بين مؤيدين لطالباني الذي ظهر في تسجيل مصور وهو جالس على كرسي قبل ان يضع ورقة اقتراع خاصة بالانتخابات التشريعية في الصندوق المخصص لها.