أعلنت سلوفاكيا أنّها ستؤمن الغاز الطبيعي لأوكرانيا التي تواجه إحتمال قطع الغاز الروسي عنها، بعد تراكم ديون روسيا عليها.

أعلنت سلوفاكيا أنّها ستؤمن  الغاز الطبيعي لأوكرانيا التي تواجه  إحتمال قطع الغاز الروسي عنها، بعد تراكم ديون روسيا عليها. ووقعت شركة "خطوط الأنابيب السلوفاكية" مع شركة "الطاقة الأوكرانية" مذكرة تفاهم حول تأمين الغاز الطبيعي لأوكرانيا، من أجل تقليل إعتماد أوكرانيا على الغاز الروسي.

ووفقا للإتفاق، سيوفر الغاز الطبيعي لأوكرانيا عن طريق خط أنبوب متوقف عن العمل حالياً، كان أنشئ لشراء الغاز عبر أوكرانيا، ومن المقرر أن يوفر هذا الخط في البداية 3 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً.

من جهة أخرى، رحبت المفوضية الأوروبية بهذا التطور وإعتبرته "خطوة مهمة جداً  لتوفير أمن الطاقة لأوكرانيا". وتحاول أوكرانيا إيجاد البدائل من أجل تقليل الإعتماد على الغاز الروسي الذي يشكل 60 في المائة من مجموع إستهلاكها للغاز.

وكان مدير عام شركة "غازبروم" الروسية، ألكسي ميللير أعلن عن وضع تسعيرة جديدة  للغاز الطبيعي الذي يباع لأوكرانيا، موضحاً أنه سيقوم برفع سعر الألف متر مكعب من الغاز من 268.5 إلى 485 دولار؛ الإجراء الذي إعتبرته كييف غير مقبول.

وكان البلدان وقعا إتفاقيتين في 21 أيار(مايو) 1997 و21 نيسان (أبريل) 2010، ينصان على بقاء أسطول البحر الأسود الروسي في القرم لغاية 2042، مقابل تخفيض روسيا أسعار بيع الغاز الطبيعي لأوكرانيا. وبعد ضم روسيا القرم لأراضيها، ألغت الإتفاقيتين المذكورتين لتضع تسعيرة جديدة للغاز الروسي المباع لأوكرانيا.