دمر جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مسجداً وعدة منازل تعود لفلسطينيين في بلدة خربة الطويل، شمالي الضفة الغربية في فلسطين المحتلة.

دمر جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مسجداً وعدة منازل تعود لفلسطينيين في بلدة خربة الطويل، شمالي الضفة الغربية في فلسطين المحتلة.

وبرر كيان الاحتلال جريمته بأن ما تم هدمه منشآت بُنيت بدون ترخيص منه.

وقال أيمن بني فاضل، رئيس بلدية خربة الطويل القريبة من نابلس، إن "الجنود حضروا ودمروا مسجدا صغيرا وثلاثة منازل مؤكدين أنها بنيت في المنطقة (ج) بدون ترخيص" في إشارة إلى الـ06% من أراضي الضفة الخاضعة لسيطرة" الاحتلال التامة.

وأكد المتحدث باسم الادارة العسكرية الاسرائيلية في بيان أن "ثمانية مباني بينها مسجد بنيت بصورة مخالفة في منطقة اطلاق نار للجيش تم تدميرها" الثلاثاء في خربة الطويل مشيرا الى ان السكان استنفدوا كل الطعون الممكنة امام محاكم الاحتلال.

تقول الوكالة الفرنسية إن الادارة العسكرية للاحتلال الصهيوني تضع قيوداً شديدة على منح تصاريح بناء للفلسطينيين المقيمين في المنطقة (ج) وفي القدس الشرقية المحتلة.

ومنذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف نيسان/ أبريل، دمرت قوات الاحتلال 213 منزلا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ما جعل 426 فلسطينيا بلا ماوى حسب التقرير الاسبوعي الاخير لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يدين هدم مسجد خربة الطويل

وقد أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، العدوان. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تصر على المضي في غيّها تحرم المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية فيها.

وقد أوضح سماحته أن هذه الاعتداءات "ليست الأولى من نوعها، بل سبقها كثير، وهي في تزايد مستمر وصلت إلى مراحل خطيرة جدّاً لا يمكن السكوت عنها، وهي تزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة برمتها".

وناشد الشيخ محمد حسين المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، داعياً الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.