حذرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم من أن أحكام الاعدام الأخيرة قد يكون "لها تداعيات اجتماعية وسياسية كبيرة"
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم من أن أحكام الاعدام الأخيرة قد يكون "لها تداعيات اجتماعية وسياسية كبيرة، وتشجع اعداء مصر علي تأزيم الاوضاع الحالية في هذا البلد".
وقالت إن بلادها تولي احتراما للثورة في مصر، وتهتم بالحفاظ على منجزاتها وترى أنه من الضروري استيفاء مطاليب الشعب المصري، واعتماد السلوك القائم علي المساواة وتعزيز الوحدة الوطنية بين الحركات والتيارات السياسية للحفاظ علي حضارة مصر وتاريخها.
وفي معرض تعليقها على العقوبات التي فُرضت على روسيا، نبهت أفخم بأنه على أوروبا وأميركا أن تدركا ان هذه الاساليب غير مجدية ولاينبغي التعامل مع الدول من موقف الاستعلاء.
وصرحت بان الحظر، تجربة عقيمة ترتكز علي النزعة الاستعلائية، و أن طهران ترى أن حل الأزمات يكون عن طريق الحوار وبالطرق السلمية.
وحول التصريحات الأخيرة لمساعد وزير الخارجية الاميركي حول القدرة العسكرية لإيران، أوضحت أفخم أن هذه التصريحات تأتي للتضليل علي الرأي العام حول الاخطاء والتهديدات والمعايير المزدوجة للولايات المتحدة في المنطقة.
وصرحت بان امريكا تفتقد مشروعية ابداء أي وجهات نظر بعد اشعالها فتيل حربين اسفرتا عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في المنطقة.واعتبرت افخم تعزيز العلاقات ودعم الثقة المتبادلة مع دول الجوار من اولويات الحكومة الايرانية، مؤكدة بأن التطور العسكري والصاروخي لايران لايشكل أي تهديد لدول الجوار والمنطقة، وقالت ان الستراتيجية الدفاعية هي لضمان السلام والامن والاستقرار لايران.
كما تمنت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، النجاح للانتخابات البرلمانية في العراق. وأضافت أن دعم العملية الديمقراطية الحالية في العراق هي خيار كل التيارات السياسية لمعالجة المشاكل في هذا البلد. وأشارت إلى أن الانتخابات والمشاركة السياسية الواسعة والتصويت الواسع للشعب العراقي في الانتخابات البرلمانية سوف تؤدي الي عزل التيارات المتطرفة في العراق.